كسر الخاطر
بنكيران… الخسارة ثابتة والصواب يكون عبد الحميد جماهري لقد اخترنا أن نقيس السنتين اللتين قضتهما حكومة بنكيران في التسيير من زاويتين: الأولى متعلقة بالآمال التي فتحتها المرحلة التي جاءت بإخوان بنكيران وأغلبيته إلى الحكم التنفيذي. وهي الآفاق والوعود التي حبلت بها المرحلة من فبراير 2011 ، وما تلاها. كانت الآفاق التي انفتحت من صلب التجربة المغربية، ونفخت فيها الحرارة المرحلية للربيع العربي بعضا من روحها، في فبراير، جوابا طال انتظاره من طرف الحريصين على تقدم التجربة المغربية في الإصلاح. أول ما خسرناه، بعد تمرينين دستوريين وسياسيين في تشكيل الحكومة هو الوجه السياسي للهندسة الحكومية. في ضرب السيادة الشعبية لا يشكك أحد أن أحد المكاسب الرئيسية في الدستور الحالي كان هو التنصيص على التعريف البرلماني للنظام الملكي في البلاد ، في ديباجة النص الدستوري. وهو مكسب، بدون الحديث عن تفعيله الآني أو القريب، يعطي المعنى لما أراده الإصلاح الدستوري بدفع من الملك . في سيادة القرار الوطني يمكن للملاحظ أن يلاحظ أن القرار الاقتصادي واستقلاليته لا يكاد يحضر كجزء، أو كتعبير دولي عن القرار الوطني السيادي. في عامل الثقة والاحتقان لم تستطع الحكومة أن تجد لدفوعاتها ومقترحاتها للإصلاح المكان الذي يليق به. وكان مفارقا أن كل المقترحات كانت مصارعة معلنة مع المعنيين بها. ففي إصلاح العدالة أو في النقاش حول المجتمع المدني أو في مشاريع القوانين الأخرى والعروض السياسية والاجتماعية الأخرى، كانت الحكومة تكرس عدم الثقة بينها وبين الفاعلين المعنيين. |
||
12/21/2013 |
||
عندما توسط الحسن الثاني بين شاه إيران والخميني * عمر لبشيريت
يحكي عبداللطيف الفيلالي رحمه الله، وزير الخارجية والوزير الأول الأسبق، أن اتصالات المغرب ب…