صفعة جديدة لخصوم الوحدة الترابية للمغرب في المهرجان العالمي للشباب و الطلبة بالإكوادور
رفض كل أشكال “النضال” الارتزاقي لجبهة البوليساريو المدعومة بالبيترودولار الجزائري تشبث الاتحاد العام للطلبة العرب بالعضوية الكاملة للمنظمات الشبابية المغربية
تعرض خصوم الوحدة الترابية للمملكة، مرة أخرى لنكسة كبرى على مستوى المهرجان العالمي للشباب الطلبة دورته الثامن العشر المنظمة المنظمة في العاصمة الإكوادورية ، خلال الفترة الممتدة من 7 إلى 14 دجنبر 2013، فبالرغم من جميع المناورات والإمكانيات الضخمة التي سخروها ضد المغرب، فإنهم أصيبوا بفشل ذريع ، وكانت خيبة الأمل كبيرة في صفوف أفراد جبهة البوليساريو والذين يدعمونها بالأموال الطائلة، عندما أعلن نضال عمار الأمين العام للاتحاد العام للطلبة العرب خلال الجلسة العمومية لصياغة البيان الختامي للمهرجان العالمي للشباب و الطلبة ، عن تشبث الاتحاد العام للطلبة العرب بالعضوية الكاملة للمنظمات الشبابية المغربية وعلى رأسها الاتحاد العام لطلبة المغرب.
وقد عرف اللقاء، الذي امتد إلى ساعات متأخرة من الليل ، نقاشا مستفيضا حول كل قضايا الأمة العربية و مستجداتها، و تميز بالموقف الكبير و القومي للأمين العام للإتحاد العام لطلبة العرب، حيث أكد بصراحة أن الموقف الرسمي للاتحاد، يدعم قضية الوحدة الترابية للمملكة المغربية، رافضا كل أشكال “النضال” الارتزاقي الذي تقوده جبهة البوليساريو المدعومة بالبيترودولار الجزائري.
و كانت مشاركة الوفد الشبابي الاستقلالي وازنة وفعالة في هذا الفضاء الشباب العالمي، الذي شاركت في وفود من مختلف بقاع المعمور، وضم الوفد الاستقلالي ،أعضاء من اللجنة التنفيذية للاتحاد العام لطلبة المغرب ممثلا ب: الأخت لندة عقيل، و الأخ مراد هربال، و الأخ مبارك بدري . وقد عقد اجتماعات متواصلة مع مختلف المنظمات الطلابية العالمية المشاركة في المهرجان ،حيث تمحورت حول عدالة قضية الوحدة الترابية للممكلة، مفندة كل المناورات والأكاذيب المروجة من قبل بعض الذين يرتزقون بالقضايا الإنسانية ، وتم خلال هذه الاجتماعات ، إبراز دور المغرب في الدفاع عن حقوق الإنسان و كرامته و حريته و مناهضة كل أشكال العنصرية والاضطهاد الإمبريالية و الديكتاتورية..
وتجدر الإشارة إلى أن لغة التواصل و الانفتاح المستمرين التي انتهجها الوفد الاستقلالي ، بالرغم من الإكراهات الكبرى و الظروف الصعبة و في ظل الغياب التام لأي حضور رسمي للحكومة أو دبلوماسيتها، أثمرت عن آفاق مستقبلية كبيرة لانتزاع المغرب للعضوية الكاملة في الاتحاد العام للطلبة العرب، و هو ما يعتبر بحق انتكاسة كبرى للخصوم الذين لا يستكينون في توظيف ملايين الدولارات من أجل تغييب المغرب و الانفراد بالحضور في المنتديات الشبابية العالمية.
وقد عرف اللقاء، الذي امتد إلى ساعات متأخرة من الليل ، نقاشا مستفيضا حول كل قضايا الأمة العربية و مستجداتها، و تميز بالموقف الكبير و القومي للأمين العام للإتحاد العام لطلبة العرب، حيث أكد بصراحة أن الموقف الرسمي للاتحاد، يدعم قضية الوحدة الترابية للمملكة المغربية، رافضا كل أشكال “النضال” الارتزاقي الذي تقوده جبهة البوليساريو المدعومة بالبيترودولار الجزائري.
و كانت مشاركة الوفد الشبابي الاستقلالي وازنة وفعالة في هذا الفضاء الشباب العالمي، الذي شاركت في وفود من مختلف بقاع المعمور، وضم الوفد الاستقلالي ،أعضاء من اللجنة التنفيذية للاتحاد العام لطلبة المغرب ممثلا ب: الأخت لندة عقيل، و الأخ مراد هربال، و الأخ مبارك بدري . وقد عقد اجتماعات متواصلة مع مختلف المنظمات الطلابية العالمية المشاركة في المهرجان ،حيث تمحورت حول عدالة قضية الوحدة الترابية للممكلة، مفندة كل المناورات والأكاذيب المروجة من قبل بعض الذين يرتزقون بالقضايا الإنسانية ، وتم خلال هذه الاجتماعات ، إبراز دور المغرب في الدفاع عن حقوق الإنسان و كرامته و حريته و مناهضة كل أشكال العنصرية والاضطهاد الإمبريالية و الديكتاتورية..
وتجدر الإشارة إلى أن لغة التواصل و الانفتاح المستمرين التي انتهجها الوفد الاستقلالي ، بالرغم من الإكراهات الكبرى و الظروف الصعبة و في ظل الغياب التام لأي حضور رسمي للحكومة أو دبلوماسيتها، أثمرت عن آفاق مستقبلية كبيرة لانتزاع المغرب للعضوية الكاملة في الاتحاد العام للطلبة العرب، و هو ما يعتبر بحق انتكاسة كبرى للخصوم الذين لا يستكينون في توظيف ملايين الدولارات من أجل تغييب المغرب و الانفراد بالحضور في المنتديات الشبابية العالمية.
13/12/2013… عن جريدة العلم