متابعاتوزيرُ العَـدل، مِن الفِعـل إلى الانفعال والافتعال….النقيب: عبد الرحيم الجامعي اغضَبْ متى تَشاء وكيفما تشَاء يا سيادة الوزير، واجرَح أحَاسِيس المحامين نساء ورجالا وشَبابا كيفما شِئت ومتى شئت يا وزير، كَسر إن استطعت متاحف التاريخ وانزع عن المحاماة مَجدها وجَلالها ونياشين القداسة عن صَدرها والتيجان المرصعة من على رأسها، كن عَاصفا أو مُمطرا وكن ما شِئت، فسوف تَحتاج آنـا أو اسْتقبالا لحَنان قلب المُحاماة وعطف وقوة المُحامين، وستندم يوما وسَتَعُود للمحاماة ولو من باب الوفاء.
|
||
..عن جريدة الاتحاد الاشتراكي..11/12/2013 |