الأحزاب الألمانية تتفق حول برنامج عمل مشترك
برلين – بقلم ..غسان أبو حمد |
|
28 نونبر 2013
وقّع أقطاب التحالف الحكومي الجديد برناج عمل المرحلة المقبلة في ألمانيا، ومن المتوقع أن تصدر أسماء التشكيلة الحكومية الجديدة رسميا فور موافقة قواعد الحزب الإشتراكي على البرنامج الحكومي الجديد في الأيام القليلة المقبلة.
وتعرف الحكومة الجديدة بإسم “الحكومة السوداء-الحمراء” نسبة إلى ألوان رموزها وشعاراتها، حيث يرمز اللون الأسود إلى حزبي التحالف المحافظ ممثلا بالحزب المسيحي الديموقراطي و”التجمّع المسيحي الديموقراطي” الحاكم في ولاية بافاريا، وكما يرمز اللون الأحمر إلى الحزب الإشتراكي الديموقراطي المعارض.
وكانت التشكيلة الحكومية المؤلفة من حزبي الموالاة والمعارضة قد عرفت نموذجا عنها في العام 2005 لأول مرة بعد الوحدة الألمانية وحققت في تاريخه العديد من خطوات ما يعرف ب “لملمة” البيت الألماني وإعادة ترتيب وتنظيم العمل الإداري، ومن المتوقع أن تكون التشكيلة الحكومية المقبلة أقوى من الأولى، نظرا للشعبية الواسعة التي يحظى بها قادة التحالفين وللخبرة الطويلة التي صقلتهم وتؤهلهم للإنطلاق بالبلاد في مرحلة ينتظرها المواطنون الألمان بأمل كبير.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا التكتل الحزبي الواسع تشكل قبل الوحدة الألمانية في العام 1966 عندما اعلن كل من المستشار الألماني المحافظ كورت غيورغ كيسينجر ورئيس الحزب الإشتراكي الديموقراطي فيللي برانت اللقاء حول برنامج عمل حكومي واحد.
وكانت اللجنة الحزبية المشكلة من أقطاب حزبي الموالاة والمعارضة قد أنهت عملها حول البرنامج الحزبي الجديد والتوقيع عليه بعد جهد طويل من النقاشات الحادة حول مواضيع صغيرة وربما تافهة – قياسا إلى متاعب العالم الخارجي- كالنقاش حول “التخفيف من ضجيج السيارات” أو البحث في شؤون نسبة الضرائب المتوجبة على منتجات ثانوية وسواها من الأمور التي لها دورها في نسبة رفع مستوى الرفاهية والرخاء في العصر الحديث…
ووصفت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل البرنامج الحكومي الجديد بالقول “إن المهام الكبيرة تتطلب أكتافا سياسية قوية”. وأملت ميركل النجاح لحكومتها في المرحلة المقبلة، بينما أكد رئيس التجمع المسيحي هورست زيهوفر بانه “كان راغبا طوال الوقت بقيام هذا النوع من التحالف السياسي القوي بين الحزبين“.
وحول هذه النظرة الإيجابية أكد رئيس الحزب الإشتراكي الديموقراطي زيغمار غابرييل في رده على الصحافيين إن المفاوضات كانت شاقة ومفيدة وأن البحث تمحور حول موضوع نسبة المعاشات التقاعدية لذوي الدخل المحدود.
ويمكن القول إجمالا إن قادة التجمع الحزبي الجديد في الحكومة “السوداء-الحمراء” يذهبون إلى إختراع مشاكل تافهة حفاظا على قواعدهم الحزبية إذ أكد رئيس التجمع المسيحي هورست زيهوفر لقواعده بان الإتفاق حول نسبة ضجيج السيارات ليس نهائيا، وطالب قياديون في الحزب الإشتراكي الديموقراطي بضرورة التوقيع النهائي حول وضعية “المثليين” قانونا داخل المجتمع كما التوقيع على مفاعيل “إزدواجية الجنسية” داخل المجتمع الألماني.
وتعرف الحكومة الجديدة بإسم “الحكومة السوداء-الحمراء” نسبة إلى ألوان رموزها وشعاراتها، حيث يرمز اللون الأسود إلى حزبي التحالف المحافظ ممثلا بالحزب المسيحي الديموقراطي و”التجمّع المسيحي الديموقراطي” الحاكم في ولاية بافاريا، وكما يرمز اللون الأحمر إلى الحزب الإشتراكي الديموقراطي المعارض.
وكانت التشكيلة الحكومية المؤلفة من حزبي الموالاة والمعارضة قد عرفت نموذجا عنها في العام 2005 لأول مرة بعد الوحدة الألمانية وحققت في تاريخه العديد من خطوات ما يعرف ب “لملمة” البيت الألماني وإعادة ترتيب وتنظيم العمل الإداري، ومن المتوقع أن تكون التشكيلة الحكومية المقبلة أقوى من الأولى، نظرا للشعبية الواسعة التي يحظى بها قادة التحالفين وللخبرة الطويلة التي صقلتهم وتؤهلهم للإنطلاق بالبلاد في مرحلة ينتظرها المواطنون الألمان بأمل كبير.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا التكتل الحزبي الواسع تشكل قبل الوحدة الألمانية في العام 1966 عندما اعلن كل من المستشار الألماني المحافظ كورت غيورغ كيسينجر ورئيس الحزب الإشتراكي الديموقراطي فيللي برانت اللقاء حول برنامج عمل حكومي واحد.
وكانت اللجنة الحزبية المشكلة من أقطاب حزبي الموالاة والمعارضة قد أنهت عملها حول البرنامج الحزبي الجديد والتوقيع عليه بعد جهد طويل من النقاشات الحادة حول مواضيع صغيرة وربما تافهة – قياسا إلى متاعب العالم الخارجي- كالنقاش حول “التخفيف من ضجيج السيارات” أو البحث في شؤون نسبة الضرائب المتوجبة على منتجات ثانوية وسواها من الأمور التي لها دورها في نسبة رفع مستوى الرفاهية والرخاء في العصر الحديث…
ووصفت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل البرنامج الحكومي الجديد بالقول “إن المهام الكبيرة تتطلب أكتافا سياسية قوية”. وأملت ميركل النجاح لحكومتها في المرحلة المقبلة، بينما أكد رئيس التجمع المسيحي هورست زيهوفر بانه “كان راغبا طوال الوقت بقيام هذا النوع من التحالف السياسي القوي بين الحزبين“.
وحول هذه النظرة الإيجابية أكد رئيس الحزب الإشتراكي الديموقراطي زيغمار غابرييل في رده على الصحافيين إن المفاوضات كانت شاقة ومفيدة وأن البحث تمحور حول موضوع نسبة المعاشات التقاعدية لذوي الدخل المحدود.
ويمكن القول إجمالا إن قادة التجمع الحزبي الجديد في الحكومة “السوداء-الحمراء” يذهبون إلى إختراع مشاكل تافهة حفاظا على قواعدهم الحزبية إذ أكد رئيس التجمع المسيحي هورست زيهوفر لقواعده بان الإتفاق حول نسبة ضجيج السيارات ليس نهائيا، وطالب قياديون في الحزب الإشتراكي الديموقراطي بضرورة التوقيع النهائي حول وضعية “المثليين” قانونا داخل المجتمع كما التوقيع على مفاعيل “إزدواجية الجنسية” داخل المجتمع الألماني.
واللافت بعد صدور الإتفاق على برنامج الحكومة الألمانية “السوداء-الحمراء” هو إستنكار الأحزاب الألمانية الصغيرة لهذا النوع من التحالف الحزبي العريض وتوجيه إتهامات إلى الحزب الإشتراكي الديموقراطي بالتخلي عن مبادئه “اليسارية” العاملة لمصلحة الطبقة العاملة فرفع كل من رئيس الحزب الشيوعي الألماني غريغور غيزي ورئيسة حزب البيئة (الخضر) سيمون بيتر يافطات كتبوا عليها تعابير “الحزب الإشتراكي غير صالح للتوزيع“.
عن صحيفة خبر اونلاين