“رسلان” يهاجم مشايخ الإخوان ويصفهم بـ”المنحرفين التكفيريين” دعاة الفتنة والضلال
“شاكر”: حذرنا القائمين على المظاهرات من مفاسدها فاتهمونا بالعمالة
كتب : سعيد حجازي ..السبت 16-11-2013
هاجم الشيخ محمد سعيد رسلان، أحد كبار مشايخ التيار السلفي، الإخوان وأنصارهم من التيار الإسلامي، ووصفهم بالمنحرفين التكفيريين، دعاة الفتنة والضلال.
وقال في فيديو، على موقع “يوتيوب” أمس: “من يظن أن المؤامرة على الدولة العربية استكانت، مخطئ، فشياطين الإنس من الأمريكان وقطر وتركيا وإسرائيل، مستمرون في استخدام الإخوان والإعلاميين والمأجورين والساسة الخائنين. وواهم من يظن أنهم سيكفون عن استخدامهم في أحداث الفوضى الخلاقة لاستعادة مشروعهم في مصر وما خسروه”.
وأضاف: “التكفيريون لن يكفوا عن طيشهم وضلالهم، بعدما استباحوا دماء المسلمين وممتلكاتهم ومؤسساتهم، وهم يعتقدون، أن ذلك طريقهم لإقامة الخلافة، واستعادة المجد المفقود، وهم وُصفوا زورا بالسلفيين، وجروا طلابهم والعوام وحملوهم على سلوكم متعسفين غير متبصرين، وشيوخ الضلالة هم من سعوا إلى الفوضى في مصر”.
وتابع: “الإخواني يكذب ويفتري، وواهم من يظن أن للتكفيري عقل وقلب، فمصر الآن أشبه بمريض انفجرت عنده الزايدة الدودية، وصار التلوث في بطنه كالنار في الهشيم، ولابد من تطهير الجسم كله، وهؤلاء المشايخ خدعوا الناس باسم الدين، وهم شيوخ الضلالة ودعاة للفتنة من الإخوان ومدعي السلفية والمنحرفين التكفيريين.
من جانبه، نشر موقع “أنا السلفي”، التابع للدعوة السلفية، تصريحات للشيخ عبدالله شاكر، الرئيس العام لجماعة أنصار السنة المحمدية، حذر فيها من التظاهرات، قائلا: “هذه المظاهرات ننكرها ونحذر منها بشدة، لما يترتب عليها من مفاسد، فكم قطعت من طريق، وأضاعت من مصالح، وأدت إلى ألوان من الفساد، وقد نهينا القائمين عليها عنها، وحذرنا من عواقبها الوخيمة، ونحمد الله أن عصمنا فلم نشارك في شيء منها، مع كثرة الداعين إليها ممن اتهمونا بالعمالة تارة، وبالجبن والانهزامية أخرى، وأقول للشباب الذين يخرجون في بعض الميادين والطرقات: اتقوا الله وكفى ما أوقعتم فيه البلد، وما وصلنا إليه”. لافتًا إلى أنه حاول بنفسه مع بعض المشايخ والدعاة، منع تلك الأعمال دون جدوى.
عن صحيفة الوطن
16 نونبر 2013