هل ينتصر القرضاوي وزمرته على ‘قابيل الشرير’

 

رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يقول في تغريدة: ماذا يفعل الناس إذا كثر أتباع قابيل الشرير هل يتركون ليطغوا في البلاد ويكثروا فيها الفساد’.

 

 عن صحيفة العرب

  [نُشر في 22/10/2013، العدد: 9356،

الدوحة- هاجم عدد من الدعاة في سلسلة تغريدات منفصلة على تويتر «الظالمون وأتباعهم»، الذين وصفهم يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بـ«أتباع قابيل الشرير»، مما أثار سخرية المغردين مؤكدين أنه «خرف» و”أصبح يخلط بين قابيل الطيب وهابيل الشرير”.

وطالب مغردون القرضاوي بـ”الكف عن التغريد خاصة أنه يثير الفتنة”. ورغم «خرف» القرضاوي فإن علماء الإخوان ساندوه بتغريدات مختلفة.

وقال القرضاوي في تغريدته «ماذا يفعل الناس إذا كثر أتباع قابيل الشرير هل يتركون ليطغوا في البلاد ويكثروا فيها الفساد دون أن يقول لهم أحد: كفوا أيديكم، وقفوا عند حدِّكم؟».

وفي شبه إجابة يقول العريفي في تغريدته «الظالمون المستمرون في بطشهم وظلمهم للناس، لا يدركون أن الله يستدرجهم وأن عقوبتهم قادمة، وأُملي لهم إن كيدي متين».

أما الداعية السعودي سلمان العودة ‏فقال «أعظم البطولة أن يظل المصلح صامدا في مهمته ولو كان لا يرى نتائج ملموسة.. وهي تتشكَّل بالفعل ولو لم يرها!».

ودخل مغردون على الخط وأجاب كل على طريقته فاعتبر أحدهم أن هؤلاء دعاة الإخوان هم «دعاة على أبواب جهنم ورموز لزرع الفتنة وتفرقة المسلمين والدعوة إلى القتل من أجل مصالح الجماعة والتنظيم».

وانتقد بعضهم تحويل تويتر إلى منبر للعنف، خاصة الصراع السني الشيعي.

وقال بعضهم «إن الداعية المصري يوسف القرضاوي أصبح رمزا لهذا الصراع؛ بسبب فتاوى دينية مثيرة للجدل في الأشهر الأخيرة، «مثل دعمه للصراع السني الشيعي في سوريا، ودعوته إلى إعادة الرئيس المعزول محمد مرسي».

واستذكر مغردون فتوى أصدرها القرضاوي يدعو فيها «المسلمين من مختلف أنحاء العالم» أن يصبحوا «شهداء في مصر» والتي لاقت حينها سخرية كبيرة من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.

‫شاهد أيضًا‬

حضور الخيل وفرسان التبوريدة في غناء فن العيطة المغربية * أحمد فردوس

حين تصهل العاديات في محرك الخيل والخير، تنتصب هامات “الشُّجْعَانْ” على صهواتها…