لشكر يعدد مظاهر “إبتزاز” بنكيران و”تفقيره” للقوات الشعبية
هسبريس ـ رشيد البلغيتي
(صور منير امحيمدات)
السبت 05 أكتوبر 2013 – 15:50
لا زال يزايد على الدولة بالربيع العربي، ولا زال يزايد على المعارضة بالنزول للشارع، و لا زال يزايد علينا جميعا بالشرعية و بالشعبية، ولازال يوصي شبيبته خيرا بالملكية، ولا زال يعتبر نفسه شرطا للاستقرار والاستمرارية ولا زال يستجدي عطف الجماهير بخطاب المظلومية ولا زال يبتز الدولة بطلب الثقة وحسن النية.
كانت الجمل السالفة أشبه بمدفعية ثقيلة أطلقها ادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، في وجه عبد الإله بنكيران، رئيس حكومة الأقلية، أمام أنصاره الذين اكتظت بهم القاعة المغطاة في مهرجان نظم “ضد الابتزاز الاجتماعي و التفقير الاجتماعي” وفق ما كتب على اللافتة الرئيسية لتظاهرة الزعيم “المحنك”.. وهذه إطلالة على ما اعتبره الاتحاديون إيذانا بفتح الموسم السياسي والاجتماعي وانطلاق جبهتهم الاجتماعية.
جبهة “الاتحاد”
على الساعة الحادية عشر صباحا كان العشرات من شباب الاتحاد الاشتراكي يحملون شعار “اتحادي اتحادي حزب ثورة على الأعادي” بمدخل القاعة المغطاة التابعة للمركب الرياضي مولاي عبد الله. غير بعيد عن الشباب المتحمسين كانت قيادة الحزب تجلس و معها بعض وجوه الأحزاب الداعمة في القاعة الشرفية يتقاسمون أطراف الحديث في انتظار ملئ القاعة الكبرى بالقادمين عبر الحافلات من جهات المغرب الأربع.
الشيخ اليازغي يتأمل سقف القاعة كالباحث عن جواب لأسئلة لا يعرفها الا الراسخون في “النضال” الى جانبه لحبيب المالكي يوزع الابتسامة في وجه الحاضرين و على يمينه الدكتور بوزبع يصرح للصحافة عن أسباب تعبئة الاتحاد ضد سياسة بنكيران و معه بنعتيق العائد الى صفوف الحزب بعد سنوات من العمل القصي داخل صفوف الحزب العمالي الذي رجع الى حظيرة “الدار لكبيرة” كما سماها أحد الاتحاديين.
عبد القادر الكيحل و عبد الله البقالي كانا حاضرين للتأكيد على متانة التحالف القديم الجديد بين حزبي “الكتلة” كما حضرت قيادة جبهة القوى الديمقراطية و الفدرالية الديمقراطية للشغل و معها وجوه بارزة من المنظمة الديمقراطية للشغل و بعض المحسوبين على الاتحاد المغربي للشغل و الاتحاد العام للشغالين بالمغرب و كانت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل هي الغائب الأكبر في التظاهرة كما في كلمة الشكر التي توجه بها لشكر للصف النقابي الخارج من رحم الأحزاب الوطنية.
المفاجأة الكبرى كانت متجسدة في حضور خالد عليوة قيادي الاتحاد الاشتراكي و الوزير السابق في صفوف حكومة التناوب الذي قاده تدبيره للقرض العقاري و السياحي الى الزنزانة قبل الخروج في ظروف أثارت الكثير من اللغط. عليوة تجنب كثيرا كاميرات الصحفيين الذين أصروا على توثيق حضور الرجل إلى محطة سياسية رغم كل الملفات القضائية التي لم تجد بعد طريقها الى النسيان.
شهادة حياة
دخل إدريس لشكر و معه أعضاء و عضوات المكتب السياسي للحزب إلى القاعة المغطاة فرفع الجمهور شعار “تحية نضالية للقيادة الاتحادية”. حيا لشكر، منتشيا، جموع الحاضرين قبل أن يتقدم أحد الاتحاديين نحو ميكروفون المنصة و يخطب في الناس و يخبرهم أن حضورهم دليل على حياة الحزب و انغراسه “في تربة هذا المجتمع”. خلف الرجل يافطة كبيرة تحمل شعار المهرجان و صورة كل من عبد الرحيم بوعبيد و المهدي بنبركة و بينهما صورة ثالثة لعمر بنجلون.
تقدم ادريس لشكر نحو منصة الخطابة فبسمل ثم حمدل قبل توجيه كلمته لـ”الرفاق”.قال إدريس أن اللقاء جاء للإعلان عن انطلاقة أولية لجبهة اجتماعية ديمقراطية ضد “مخطط جهنمي للحزب الأصولي يسعى من خلاله حزب بنكيران لتحقيق أهداف مترابطة”.
لخص لشكر الأهداف في نقاط ثلاث: تعطيل الدستور و المماطلة في تفعيل مقتضياته و ابتزاز الدولة و محاولة مقايضتها للبقاء في السلطة أطول مدة ثم نهج سياسة تفقير تسعى بالأساس لتحييد الطبقات الوسطى و الانفراد بالطبقات الشعبية الفقيرة أصلا.
داخل القاعة لافتات تشير إلى عدد من القادمين من فروع بعيدة كصويرة، ميدلت، بولمان، أقاليم الصحراء و فروع الشبيبة بتطوان و مدن أخرى. الجميع يحمل راية رسمت عليها وردة الاشتراكيين، يلوح بها الى الزعيم كلما ارتفعت حدة الخطبة و إلى جانب الفروع لافتات تشير إلى أن الحاضرين فيها أصحاب مظلمة و ليسوا أصحاب بطائق حزبية كضحايا مشروع حي الرياض الذين جاءوا يحملون مطالبهم و إلى جانب المطالب صورة للملك.
خلف المنصة جلس شباب لا هم من هؤلاء ولا من أولئك يرقصون أحيانا و يصمتون أحايين أخرى لكنهم لم يخفوا فرحتهم عند جلوس عدد من الشابات قرب مقاعدهم الهامشية كما لم عبروا عن غبطة متناهية عندما وجه لهم لشكر كلمة شكر على مواظبتهم رغم موقعهم الذي لا يُمَكِنُهم من رؤية المنصة.
أنوزلا.. الضيف “الثقيل”
تحدث الكاتب الأول للإتحاد الاشتراكي عن المؤسسات و وجه تحية “تقدير و اعتزاز” للجنود و الضباط الذين وصفهم بالبواسل من القوات المسلحة و الدرك الملكي الساهرين، يقول لشكر، في الأقاليم الصحراوية على حماية الأمن القومي و الوحدة الترابية قبل أن يضيف زعيم الاتحاديين تحية أخرى وجهها هذه المرة لكافة المصالح الأمنية للدولة على ما وصفه باليقظة و حسن التفاني في التصدي لكل المخططات الإرهابية التي تستهدف زعزعة الأمن و الاستقرار بالبلاد.
على بعد دقائق من حديث لشكر المفاجئ عن الإرهاب و المؤسسات الأمنية ظهر العشرات من الشباب وسط القاعة يحملون لافتة كبيرة كتب عليها “نطالب بالإفراج الفوري عن علي أنوزلا” و إلى جانبها لافتة أخرى كتب عليها “نطالب بالملكية البرلمانية”. جاب الشباب القاعة طولا و عرضا بما يسمح برؤية اللافتة من طرف القيادة و القواعد و الضيوف و الأمنيين الذين حضرت مختلف مصالحهم إلى الموعد بزي مدني بينما انغمس الكاتب الأول في قراءة كلمته المكتوبة غير آبه بخطوات الشباب المخالفة لسير القيادة.
طرح لشكر سؤالا استنكاريا يقول فيه : هل نحن أحسن حالا مما كنا عليه قبل إصلاح الدستور؟ وأردف أن لا مجال للردة الحقوقية والرداءة السياسية لأن “للبيت رب يحميه” قبل أن يدعو من وصفهم بالديمقراطيين والتقدميين الى التعبئة و التزام اليقظة في لحظة وصفها بالحاسمة.
أنهى لشكر كلامه فبدأ بعض النقابيين في التناوب على الكلمة و مع كلماتهم بدأت صفوف “القوات الشعبية” في مغادرة قاعة مغطاة بالاسمنت و كثير من الشعارات التي التصقت بسقف القاعة و سقف المطالب التي عبر عنها “الاتحاد” في يوم “مواجهة الابتزاز السياسي و التفقير الاجتماعي”.
**********************************
تظاهرة احتجاجية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ضد السياسة العامة للحكومة تحت شعار
“ضد الابتزاز السياسي ضد التفقير الاجتماعي”
آخر الأخبار
أخبارنا المغربية
دشن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية دخوله السياسي الجديد بتنظيم تظاهرة احتجاجية اليوم السبت بالرباط ضد ما قال “السياسة الحكومية في جميع المجالات”.
وعرفت التظاهرة، التي نظمت تحت شعار “ضد الابتزاز السياسي ضد التفقير الاجتماعي” ، بالخصوص مشاركة قيادات من حزب الاستقلال ومن نقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب والمنظمة الديمقراطية للشغل والاتحاد المغربي للشغل والفدرالية الديمقراطية للشغل فضلا عن فعاليات جمعوية وحقوقية.
وقال الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية السيد إدريس لشكر في كلمة خلال هذا اللقاء الذي عرف حضورا جماهيريا ملأ جنبات القاعة المغطاة لمركب الأمير مولاي عبد الله، إن هذا الموعد يشكل بداية لمسلسل احتجاجي سيشمل عدة مناطق من المملكة من أجل “مغرب المستقبل ، مغرب الحداثة والكرامة والعدالة”.
وقدم السيد لشكر خلال هذا اللقاء الذي ،عرف ترديد شعارات منددة بالسياسة المتبعة في جميع القطاعات ، قراءة نقدية لحصيلة عمل الحكومة ، مشيرا في هذا السياق إلى ارتفاع الدين الخارجي معتبرا أن الحكومة “تعيد” نفس سيناريو السياسة التي اتبعت سنوات الثمانينات وبداية التسعينات والتي كانت حبيسة “تعليمات واشتراطات صندوق النقد الدولي والبنك العالمي”، مضيفا أن الحكومة “عاجزة عن درء خطر إعادة تكرار سيناريو الثمانينات الذي وضع البلاد تحت وصاية المؤسسات المالية الدولية والذي أدى إلى فرض برنامج التقويم الهيكلي”.
وأشار إلى أن الحكومة الحالية تتخذ “القرارات ذات العواقب الوخيمة على البلاد باللجوء فقط إلى آلية التصويت البرلماني أو السلطة التنظيمية والحال أن المسؤولية تقتضي في ظرفية مثل هذه منهجية التشاور والمشاركة والإطلاع على آراء الغير” متسائلا عن كيف لهذه “الحكومة التي يتمتع رئيسها بصلاحيات لم يسبق لأي وزير أول أن حظي بها أن تترك الفاعلين السياسيين بدون منظور واحد للاستحقاقات الانتخابية “. ودعا الحكومة إلى إشراك كل الأحزاب السياسية في الأجندة والنصوص المنظمة للاستحقاقات.
وبعد أن انتقد نتائج الحوار الوطني حول إصلاح منظومة العدالة، قدم السيد لشكر جردا للإجراءات الحكومية منذ يناير 2012 في ما يتعلق بالملف الاجتماعي حيث اعتبر أن هذه الحكومة “تسير في اتجاه الإجهاز على المكتسبات التي تحققت للشغيلة” وكذا “استهداف الطبقة الوسطى من خلال الحوار الاجتماعي المغيب وعدم تفعيل الاتفاقات السابقة، وعدم تفعيل الدستور( قانون الأحزاب والنقابات) وفرض إصلاح أحادي لصندوق التقاعد”.
كما انتقد السيد لشكر قرار الزيادة في أسعار المحروقات والمواد الغذائية مبرزا إن مثل “هذا القرار حتى في ظروف عادية وبحكومة قوية ومنسجمة يستدعي بالضرورة مشاورات واسعة واحتياطات كبرى”. وأكد من جهة أخرى أن الاتحاد سيمضي قدما في “تحالفه الاستراتيجي مع حزب الاستقلال في إطار انبعاث جديد لرسالة الحركة الوطنية المغربية، حركة وطنية ديموقراطية وحداثية وبنفس جديد وأجيال متجددة ومصممة العزم على استئناف النضال والعمل المشترك من أجل حماية المكتسبات والدفع بالمسار الديمقراطي إلى أفقه المزدهر”.
وعرفت هذه التظاهرة إلقاء مجموعة من المداخلات باسم التمثيليات النقابية التي حضرت هذه التظاهرة والتي انتقدت جميعها السياسة الحكومية في المجال الاجتماعي وخصوصا “تجميد الحوار الاجتماعي” مع النقابات.
*******************************************************************************************************************************
الاتحاد الاشتراكي ينظم اليوم “تظاهرة الغضب ضد التسلط الحكومي على إرادة الشعب وحقوقه وواجباته”
تلكسبريس- خاص
(تصوير عابد الشعر)
نظم الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، صباح اليوم، السبت 05 اكتوبر 2013، تظاهرة احتجاجية بالقاعة المغطاة بالمركب الرياضي مولاي عبد الله بالرباط، وذلك تحت شعار “ضد الابتزاز السياسي والتفقير الاجتماعي”.
وشارك في هذا الشكل الاحتجاجي، حسب ما افادتنا به مصادر من داخل الحزب، حوالي 11970 شخصا قدموا من مختلف جهات المغرب، حيث ارسل كل اقليم لوائح المشاركين التي استند الحزب عليها لحجز الحافلات التي اقلت المشاركين، تضيف ذات المصادر..
وبالإضافة إلى هذا العدد من مناضلي الحزب والمتعاطفين معه، هناك من الاشخاص من فضل القدوم على متن سيارته الخاصة رفقة مناضلين و مواطنين آخرين، بالإضافة إلى مواطنين من الرباط و نواحيها…
وبدأ برنامج التظاهرة بكلمة للكاتب الأول إدريس لشكر وتناول الكلمة بعد ذلك ممثلون عن الفيدرالية الديمقراطية للشغل و نقابات قطاعية، بالإضافة إلى رسالة الإتحاد الاشتراكي التي بعث بها لتلاوتها امام المتظاهرين..
كما حضر اللقاء مجموعة من الشخصيات السياسية وعلى رأسها قياديو حزب الإستقلال و كذا قياديون من أحزاب أخرى، و مقاومون و مثقفون و فنانون والقيادات الشبابية للحزب وكذا الشبيبة المدرسية والشبيبة التلاميذية.
*******************************************************************************************
الاتحاد الاشتراكي يجمع 12 ألف مناضلة ومناضل في لقاء احتجاجي ضد حكومة العدالة والتنمية |
|
الرباط: كفى بريس 05 أكتوبر 2013 نجح الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في تنظيم لقاء جماهيري حشد له 12 ألف مناضلة ومناضل من مختلف جهات المغرب، احتجاجا على حكومة عبدالإله بنكيران. وامتلأت القاعة المغطاة بالمركب الرياضي مولاي عبد الله بالرباط، على آخرها في تظاهرة تحت شعار “ضد الابتزاز السياسي والتفقير الاجتماعي”. ووصف |دريس لشكر الكاتب الأول للحزب بان هذه التظاهرة بأ “تظاهرة الغضب ضد التسلط الحكومي على إرادة الشعب وحقوقه و واجباته”.. ودعا لشكر إلى استحضار المناضلين والشهداء الذين قضوا من اجل بناء مغرب العدالة والكرامة و الديمقراطية وفي هذا الاطار ذكر ب”عريس الشهداء المهدي بنبركة والمناضل الفذ عمر بنجلون و الوطني الغيور علال الفاسي والشاب محمد كرينة”. كما دعا إلى ضرورة استحضار “قائدنا وأستاذنا عبد الرحيم بوعبيد” ومن خلاله، يضيف لشكر “نستحضر 20 مارس 1955″ مؤكدا تضامن الحزب مع الطبقة العاملة و ” لمد ايديهم لبعضهم ونحييهم جميعا ، نحيي الاتحاد المغربي للشغل والاتحاد العام للشغالين بالمغرب والفيدرالية الديمقراطية للشغل واالمنظمة المغربية للشغل والنقابة الوطنية للتعليم العالي والاتحاد النقابي للتجار والمهنيين”. |
الاتحاديون يحاكمون حكومة بن كيران في يوم الغضب ويرددون بن كيران بزاف عليه رئاسة الحكومة
: بتاريخ : 2013-10-05
الوطن24:تمارة
نظم حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية صباح اليوم السبت بالقاعة المغطاة للمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله، تجمعا خطابيا، خصص لصب الغضب على السياسات الحكومية في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وهاجم الكاتب الاول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إدريس لشكر حكومة بن كيران معتبرا إياها وضعت المغرب في أزمة حقيقية، وجعلته يعيش حبيس التردد والحيرة ، اذ وضعت الحكومة نفسها في وضعية صعبة وهي غير قادرة على تحمل المسؤولية يقول لشكر.
التجمع الخطابي خصص له شعار رئيسي ” ضد الابتزاز السياسي والتفقير الاجتماعي” كما رفع الاتحاديون شعارات قوية ضد حكومة ين كيران من قبيل” بالوحدة والتضامن لبغيناه يكون يكون” ، “مجرمون ، مجرمون قتلة عمر وبن جلون,,” شوف شوف بعينك مشاكل قائمة والحكومة نائمة”، حكومة الخوانجية والوعود الخاوية.” ما دار والو…ما يدير والو… بن كيران يمشي بحالو….” : بن كيران بزاف عليه رئاسة الحكومة.
التجمع الخطابي عرف مشاركة حوالي عشرة ألاف شخص وكانت القاعة المغطاة للمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله شبه ممتلئة، كما حضرت قيادات من حزب جبهة القوى الديمقراطية ومن حزب الاستقلال من بينهم أعضاء اللجنة التنفيذية عادل بن حمزة، وعبد القادر الكيحل وعبدالله البقالي…”
******************************************************************************************
ألإتحاديون يصفون حكومة بنكيران في تظاهرة أمس “بالحمقاء” و لا أحد ينتظر منها اي شيء ” فيديو“
بركــــة : هبــــة بريــــس
وسط حشود كبيرة جاءت من مختلف مناطق المغرب عمت مكان التظاهرة التي نظمها يوم أمس الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية ،تحت شعار ضد الابتزاز السياسي ضد التفقير الاجتماعي” ،، لم ينتظر إدريس لشكر طويلا و هو يخاطب مناضلي حزبه حتى شن هجوما على حكومة عبد الإله بن كيران و اصفا إياها بالحمقاء و التي لا ينتظر منها أحد اي شيء ، مادامت تواصل سياستها التي خلفت مزيدا من الثقل على واقع المواطن المغربي .مضيفا بالقول أن الحكومة الحالية تتخذ “القرارات ذات العواقب الوخيمة على البلاد باللجوء فقط إلى آلية التصويت البرلماني أو السلطة التنظيمية والحال أن المسؤولية تقتضي في ظرفية مثل هذه منهجية التشاور والمشاركة والإطلاع على آراء الغير” متسائلا عن كيف لهذه “الحكومة التي يتمتع رئيسها بصلاحيات لم يسبق لأي وزير أول أن حظي بها أن تترك الفاعلين السياسيين بدون منظور واحد للاستحقاقات الانتخابية “. ودعا الحكومة إلى إشراك كل الأحزاب السياسية في الأجندة والنصوص المنظمة للاستحقاقات.
و لم يخلو اللقاء الذي حضره بن عتيق الذي عاد الى عائلته الإتحادية من ترديد شعارات منددة بالسياسة المتبعة في جميع القطاعات . هذا وقد عدد المشاركين في التظاهرة الرباط أزيد من أربعة ألاف قدموا من مختلف مناطق المغرب.
الرئيسية الشعب السياسي
5 أكتوبر 2013
الاتحاد الاشتراكي ينظم “تظاهرة الغضب ضد التسلط الحكومي على إرادة الشعب وحقوقه وواجباته”
شعب بريس: خاص نظم الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، صباح اليوم، السبت 05 اكتوبر 2013، تظاهرة احتجاجية بالقاعة المغطاة بالمركب الرياضي مولاي عبد الله بالرباط، وذلك تحت شعار “ضد الابتزاز السياسي والتفقير الاجتماعي”. وشارك في هذا الشكل الاحتجاجي، حسب ما افادتنا به مصادر من داخل الحزب، حوالي 11970 شخصا قدموا من مختلف جهات المغرب، حيث ارسل كل اقليم لوائح المشاركين التي استند الحزب عليها لحجز الحافلات التي اقلت المشاركين، تضيف ذات المصادر.. وبالإضافة إلى هذا العدد من مناضلي الحزب والمتعاطفين معه، هناك من الاشخاص من فضل القدوم على متن سيارته الخاصة رفقة مناضلين و مواطنين آخرين، بالإضافة إلى مواطنين من الرباط و نواحيها… وبدأ برنامج التظاهرة بكلمة للكاتب الأول إدريس لشكر وتناول الكلمة بعد ذلك ممثلون عن الفيدرالية الديمقراطية للشغل و نقابات قطاعية، بالإضافة إلى رسالة الإتحاد الاشتراكي التي بعث بها لتلاوتها امام المتظاهرين.
|
***************************************************************
لشكر يدعو إلى التعبئة الشاملة لحماية مستقبل المغرب
أكتوبر 7, 2013
حذر حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية من مغبة المساس بالقدرة الشرائية للمغاربة، من خلال قرارات الزيادة التي طبقتها الحكومة الحالية منذ تعيينها، موضحا أن هذه السياسة التي لا تخدم فئات واسعة من الشعب المغربي، ستهدد السلم الاجتماعي وتدخل البلاد في النفق المسدود.
ورفع الاتحاديون الغاضبون خلال اليوم الاحتجاجي الذي نظم، أول أمس السبت، بالمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط تحت شعار ضد “الابتزاز السياسي والتفقير الاجتماعي”، شعارات تطالب برحيل حكومة عبد الإله بنكيران وحزب العدالة والتنمية، متهمين بنكيران بتفقير الشعب وسرقة قوته اليومي بسبب الزيادات المتوالية، كما رفع المحتجون الذين قدرت مصادر اتحادية عددهم بحوالي 20 ألف محتج، شعار “ديكاج” في وجه بنكيران.
وشهدت التظاهرة الاحتجاجية حضور عدد من الوجوه القيادية في مقدمتهم الكاتب الأول السابق محمد اليازغي ومحمد الشامي وخالد عليوة فيما غاب رئيس الفريق البرلماني بمجلس النواب أحمد الزيدي الذي حضر في المساء أشغال اجتماع المجلس الوطني الذي صادق على القانون الأساسي للحزب، كما عرف اليوم الاحتجاجي حضور المركزيات النقابية من قبيل الاتحاد العام للشغالين بالمغرب في شخص القيادي محمد الكافي الشراط والفيدرالية الديمقراطية للشغل في شخص رئيس النقابة العزوزي والمنظمة الديمقراطية للشغل في شخص كاتبها العام علي لطفي، والاتحاد المغربي للشغل، حيث تم خلال هذا التجمع تلاوة رسالة أمينه العام الميلودي موخاريق التي اتهم فيها حكومة بنكيران بتغييب الحوار الاجتماعي، مما أدى إلى غياب مقاربة اجتماعية وسياسية لدى الحكومة الحالية، التي باتت بحسب موخاريق عاجزة عن تدبير حتى الشأن اليومي للمغاربة، كما عرفت التظاهرة حضور نقابة التعليم العالي بالإضافة إلى حزب الاستقلال من خلال عدد من قيادييه.
في سياق متصل، قال ادريس لشكر الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، إن مسؤولي البنك الدولي مرتاحون من قرارات حكومة بنكيران الذي عمل على تطبيق سياسة البنك القاضية بإنقاص التكلفة الاجتماعية والزيادة في الأسعار، وهو الأمر الذي لم تسايره الحكومات السابقة، مضيفا أن الحكومة الحالية عادت بالمغرب ثلاثين سنة إلى الوراء من خلال إعادة شبح سياسة التقويم الهيكلي، موجها في الوقت ذاته انتقادات حادة للحكومة التي ساهمت في رفع الدين الخارجي، وإعادة شبح سياسة التقويم الهيكلي.
وحذر لشكر مما وصفه بالقرارات غير المحسوبة والتي ستكون لها عواقب وخيمة على البلاد، من قبيل اعتماد نظام المقايسة دون العودة إلى باقي الشركاء خاصة المعارضة التي تم تغييبها بالكامل، مما جعل صوت الحكومة هو الطاغي.
عبد المجيد أشرف
***********************************************************************************************************************************
ادريس لشكر يندد بالمزايدات المستمرة لرئيس حكومة الأقلية على الدولة والمعارضة والمجتمع المغربي
مناضلو الاتحاد الاشتراكي يناهضـون “الابتزاز السياسي والتفقير الاجتماعي” الذي تنهجه
حكومة بنكيران في “يوم الغضب”..
عن موقع جريدة العلم
الاحد6 اكتوبر 2013
نظم حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، يوم السبت الماضي بالرباط، تظاهرة احتجاجية في يوم “الغضب” تحت شعار ”ضد الابتزاز السياسي والتفقير الاجتماعي”، ترأسها الكاتب الأول للحزب إدريس لشكر وأعضاء وعضوات المكتب السياسي وعدد من قيادات الحزب ومناضلاته ومناضليه ، الذين حجوا إلى القاعة المغطاة للمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالآلاف (حوالي 18 ألفا)، من مختلف مناطق البلاد، إيذانا بتدشين الدخول السياسي والاجتماعي للحزب في موسمه الجديد، وانطلاق جبهة مناضليه الاجتماعية والديمقراطية ضد ”مخطط جهنمي للحزب الأصولي الذي يسعى لتحقيق أهداف مترابطة”، وتعبيرا عن موقفهم المندد بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية “المزرية”، التي تعصف ببلادنا و”تستهدف تفقير المغاربة وبضرب القدرة الشرائية والمكاسب الشعبية في العمق، وتُعتبر الحكومة المسؤول الأول عنها، ما يملي بحسب هؤلاء محاسبتها بلا هوادة وتنحيها لأنها لم تفِ بوعودها”.
كما حضر إلى جانب مناضلي الاتحاد في التظاهرة، كل من الإخوة عبد القادر الكيحل ، عبد الله البقالي عادل بنحمزة ومحمد سحيمد وعبد السلام اللبار أعضاء اللجنة التنفيذية للحزب والأخ محمد كافي الشراط منسق التسيير الجماعي للاتحاد العام للشغالين بالمغرب ، إلى جانب قيادات نقابية عديدة عن الاتحاد العام للشغالين والاتحاد المغربي للشغل، والمنظمة الديمقراطية للشغل والفيدرالية الديمقراطية للشغل. والذين رحب بهم جميعا إدريس لشكر في مستهل كلمته، التي أثنى فيها على الزعيم علال الفاسي، وعلى زعماء الاتحاد عبد الرحيم بوعبيد والمهدي بنبركة وعمر بنجلون وعبد الرحمن اليوسفي..، مشيرا أن المناضلين يواصلون السير على درب هؤلاء ”القادة الكبار” في خدمة مصالح الوطن والمواطنين، ودرب التضحيات الجسام التي قدمها آلاف الاتحاديين والاتحاديات، الذين تقرر إحياء يوم الوفاء لهم في 29 أكتوبر من كل سنة.
وقال لشكر إن “هذه الاستجابة الجماهيرية الواسعة لنداء مناضلي الحزب ومناضلاته بحضور التظاهرة، تريد أن توصل لحكومة عبد الإله بنكيران المسؤولة عن تدبير الشأن العام، رسائل واضحة مفادها أن تكف عن العبث السياسي، فالمغرب أصبح بلدا فيه حكومة كعدمها، بلدا نُصبح فيه في كل يوم على خبر أن رئيس الحكومة سيعلن عن أغلبيته الجديدة دون أن يتم شيء من ذلك، بلدا ينفرد فيه الحزب الحاكم بالقرارات التي يكتمها عن الشعب المغربي وحتى عن زملائه في الحكومة ، بلدا يعيش على إيقاع الارتباك والانتظارية… مضيفا أن بنكير”لازال يزايد على الدولة بالربيع العربي، ولازال يزايد على المعارضة بالنزول للشارع، ولازال يزايد علينا جميعا بالشرعية والشعبية، ولازال يوصي شبيبته بالملكية خيرا، ولازال يعتبر نفسه شرطا لاستمرار “الاستقرار” في البلاد، ولا زال يستجدي عطف الجماهير بخطاب المظلومية واستعمال المرجعية الدينية، ولا زال يبتز الدولة والمجتمع بطلب الثقة وحسن النية”.
واعتبر زعيم حزب الوردة، أن التظاهرة جاءت من أجل “مناهضة جملة من مظاهر الخلل التي تعرفها بلادنا، وعلى رأسها تعطيل الدستور والمماطلة التي تمارسها الحكومة في تفعيل مضامينه، وابتزاز هذه الحكومة للدولة ومحاولة مقايضتها من أجل البقاء في الكراسي والسلطة لأطول وقت ممكن، ونهجها سياسة تفقيرية تسعى بالأساس لتحييد الطبقة الوسطى والانفراد بالطبقات الشعبية الفقيرة التي تكتوي جراء غلاء المعيشة”، متسائلا “هل نحن أحسن حالا مما كنا عليه قبل إصلاح الدستور؟ وكيف لحكومة أقلية أن تتخذ قرارات خطيرة لها تبعاته على الفئات الشعبية؟ وهل تستطيع هذه الحكومة تطويق مفعول تطبيق نظام المقايسة؟ واعتبر أنه لا مجال للردة الحقوقية والرداءة السياسية لأن “للبيت رب يحميه”، قبل أن يدعو “كل الديمقراطيين والتقدميين إلى التعبئة والتزام اليقظة في اللحظة الحاسمة التي تعيشها بلادنا”.
ووجه الأستاذ لشكر خلال حديثه عن المؤسسات، تحية “تقدير واعتزاز” للجنود والضباط الذين وصفهم بـ”البواسل” من القوات المسلحة والدرك الملكي الساهرين، في الأقاليم الجنوبية على حماية الاستقرار والأمن القومي والوحدة الترابية للمملكة، ولكافة المصالح الأمنية للدولة ”اليقظة والمتفانية” في التصدي لكل المخططات الإرهابية التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المغرب. مضيفا أن “الاتحاديين ليسوا فقط أوفياء صامدين، وإنما أيضا عاقدين العزم على تسخير طاقاتهم وتوحيد قدراتهم وكفاءاتهم من أجل “البيت الاتحادي الفسيح الذي يتسع للجميع، وأنا واثق بأبناء الاتحاد الاشتراكي الذين أجدد معهم العهد من أجل انبعاث الحزب ورسالاته الهادفة وحضوره المتميز، في مواجهة النفاق والاستهتار بالشعب المغربي من طرف الحزب الحاكم المستبد والعاجز عن مناهضة الاستبداد”.
وشدد الكاتب الأول، على الانجازات “الضخمة” التي تحققت للمغرب في عهد حكومة التناوب، في “جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية من خلال انعاش الاستثمار وانجاز المشاريع الضخمة مثل ربط العالم القروي بالكهرباء والماء والسكن الاجتماعي، ورفع الحيف عن الفئات المقصية في الريف ومناطق الشمال المهمشة، والتغيرات المنجزة في الأقاليم الجنوبية”، مشيرا أن “الدين الخارجية لبلادنا بلغ مع الحكومة الحالية نحو 60 بالمائة من الناتج الوطني الخام، وأن الزيادات في الأسعار إنما هي تجسيد لرهن حكومة “الائتلاف الرجعي المحافظ” للبلاد في أيدي المؤسسات الدولية دون تفكير ولا نقاش، “فنحن لا يهمنا من يحكم بقدر ما يهمنا كيف يحكم”، معتبرا أن الحكومة تستعمل “أساليب التسويف والتهديد والابتزاز السياسي وتتخذ القرارات ذات العواقب الوخيمة على البلاد في تغييب لمنهج التشاور”، وأن “الاتحاد لا يمارس المعارضة من أجل المعارضة، إنما من أجل مصلحة الوطن ودفاعا عنه ضد الردة السياسية”.
من جهته، قال علي اليازغي الكاتب العام للشبيبة الاتحادية، إن هناك مؤاخذات بالجملة على الحكومة الحالية، بل “إننا نبحث عن إيجابياتها المنعدمة نبحث عنها بـ”القنديل” فلا نجدها، الواقع اليوم هو أن حكومة عبد الإله بنكيران عاجزة عن الإصلاحات التي كانت مطالبة بها بعد دستور 2011، عاجزة كذلك عن خلخلة الوضع الاقتصادي المتأزم في البلاد، الذي تكرسه قلة الإجراءات الناجعة من طرف الحكومة”، و”التظاهرة التي تجمع اليوم الإخوان والأخوات من كل الأقاليم المغربية هي للتأكيد على أن الاتحاد لا زال قويا ولا زال حيا ومنغرسا في تربة المجتمع المغربي، الذي نشدد على أننا ضد تفقيره وضد الابتزاز السياسي الذي يمارس عليه من طرف الحكومة”.
واعتبر محمد النحيلي عضو المنظمة الديمقراطية للشغل، أن هذه التظاهرة تأتي “ضد سياسة الابتزاز والتفقير الاجتماعي الذي تنهجه الحكومة، ونقطة نضال في وجهها من أجل العدول عن سياساتها المجحفة، وصرخة في وجه كل أشكال الاستبداد والتراجع عن الحقوق والحريات بشكل عام، وفرصة من لإسماع صوت الطبقات العاملة ضد القرارات اللاّ دستورية للاقتطاع من أجور المضربين، وضد التراجع عن التزامات الحكومة السابقة فيما يتعلق بتحسين وضعية الموظفين والعمال تبعا لخلاصات الحوار الاجتماعي، وهي إشارة للحكومة التي تهجم على القوت اليومي للمواطن المغربي بالزيادات المتهورة في الأسعار تحت مبررات واهية ممهنة في الانصياع لصندوق النقد الدولي”، مضيفا في تصريح لـ”العلم” أن الإجراءات اللاّ شعبية تخلق حكومة منفصلة عن الجماهير لابد من رحيلها وتنظيم انتخابات مبكرة أو التفكير في حكومة وحدة وطنية لتدبير الأزمة”
عبد الناصر الكواي
************************************************************************************************************************************************************************************************************
جريدة الصباح
الغضب الساطع…آت
تحول التجمع الاحتجاجي الذي نظمه الاتحاد الاشتراكي، أول أمس (السبت) بالرباط، إلى محاكمة علنية للتجربة الحكومية من قبل مواطنين وشباب حملوا لافتات عبروا خلالها عن رغبتهم في
الخروج من غرفة الانتظار التي أدخلهم إليها بنكيران خلال الثلث الأول من الولاية الحكومية
الاتحاد يعطي انطلاقة أكبر جبهة ضد الحكومة
الثلاثاء, 08 أكتوبر 2013 08:06
لشكر يتهم بنكيران بممارسة الابتزاز ضد الدولة وخصومه السياسيين
اتهم ادريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، عبد الإله بنكيران، بممارسة الابتزاز ضد الدولة وخصومه السياسيين، من خلال تهديداته المتواصلة بالنزول إلى الشارع، واتخاذه لما يسمى الربيع العربي فزاعة للتخويف والترهيب.
وقال لشكر، خلال أكبر تجمع جماهيري ينظمه الحزب ضد الحكومة أول أمس(السبت) بالرباط، إن بنكيران ما يزال يزايد على الوطن والشعب بالشرعية الانتخابية وبالشعبية، وما يزال يعتبر نفسه شرطا للاستقرار والاستمرارية، وما يزال يتوسل عطف الجماهير بخطاب المظلومية.
وأكد الكاتب الأول للحزب أن التجمع الاحتجاجي ليوم 5 أكتوبر سيبقى مسجلا في التاريخ، باعتباره يشكل الانطلاقة الأولى لجبهة اجتماعية ديمقراطية ضد “مخطط جهنمي يسعى من خلاله حزب بنكيران إلى بلوغ أهداف مترابطة تتجلى في تعطيل الدستور، وابتزاز الدولة ومحاولة مقايضتها للبقاء في السلطة أطول مدة ممكنة، ثم نهج سياسة التفقير الرامية إلى الإجهاز على الفئات الوسطى والانفراد بالطبقات الشعبية.
في السياق ذاته، قال عبد الكريم بنعتيق، عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي، إن الحضور الجماهيري الغفير الذي شارك في التظاهرة الاحتجاجية المنظمة من طرف الحزب، أكبر دليل على السياسة اللاجتماعية واللاشعبية للحكومة التي يقودها حزب العدالة والتنمية. وأضاف في حديث مع “الصباح”، أن الشارع قال “لا” لبنكيران، عكس ما يدعيه الأخير، وأن المواطنين قرروا الاحتجاج ضد سياسات الحكومة، مشيرا إلى أن عدد المشاركين الفعليين في التجمع الجماهيري وصل إلى 19 ألف شخص قدموا من مختلف جهات المملكة، لكن أربعة ألف منهم ظلوا خارج القاعة التي شكلت فضاء للتجمع الاحتجاجي، بعدما تعذر على المنظمين إدخالهم خوفا من أن يؤدي الاكتظاظ إلى الاختناق.
وانتقد بنعتيق تعطيل الحكومة للحوار الاجتماعي، ولجوءها إلى قرارات تضرب في العمق القدرة الشرائية للفئات الوسطى، وليس الفئات الفقيرة المأزومة أصلا، وهو ما يتجلى بالخصوص في الزيادات المتتالية في أشعار المحروقات، وما ترتب عنها من ارتفاع تكاليف المعيشة تعتبر الفئات الوسطى أكبر متضرر منها.
وطالب المشاركون في التجمع الجماهيري برحيل الحكومة التي يقودها العدالة والتنمية، بسبب فشلها في تدبير الشأن العام. وردد المتظاهرون شعارات تندد بضعف أداء الحكومة، وعجزها عن الإصلاح وعن إنقاذ المغرب من الأزمة الاقتصادية والاقتصادية.
واستنكر المتظاهرون الذين قدرت جهات عددهم بأزيد من 15 ألف، غطت جنبات المركب الرياضي مولاي عبد الله، لجوء الحكومة إلى الخيارات السهلة المتمثلة في الزيادات المتتالية في أسعار المحروقات ومواد أساسية أخرى، مما أنهك القدرة الشرائية لعموم المواطنين.
وتميز التجمع الاحتجاجي الذي نُظم ضد “الابتزاز السياسي والتفقير الاجتماعي”، بمشاركة العديد من الهيآت النقابية في مقدمتها الاتحاد المغربي للشغل والاتحاد العام للشغالين والفيدرالية الديمقراطية للشغل والمنظمة الديمقراطية للشغل ونقابة التعليم العالي، بالإضافة إلى الحليف الإستراتيجي حزب الاستقلال الذي كان ممثلا بثلاثة من أعضاء لجنته التنفيذية، هم عادل بن حمزة وعبد القادر الكيحل وعبد الله البقالي. وسجل التجمع، بالمقابل، غيابا للكونفدرالية الديمقراطية للشغل.
وتميزت التظاهرة برفع شعارات تطالب بالملكية البرلمانية، رددها أعضاء في شيبة الحزب. ومن بين الشعارات التي رفعت خلال التظاهرة “حكومة الخوانجية..الوعود الخاوية”، و”الأسعار رفعتوها.. والجماهير قهرتوها” و”ديكاج”، في الوقت الذي استحضر بعض المشاركين الشعار الموجه ضد الإسلاميين “مجرمون مجرمون، قتلة بنجلون”، و”بلادنا تقدمية، بلادنا ماشي رجعية”.
جمال بورفيسي
*****************************************************************************************************************************************************
الاتحاد الاشتراكي يتهم “بيجيدي” بابتزاز الدولة
الأربعاء, 02 أكتوبر 2013 00:00
حمل بنكيران مسؤولية تغذية أجواء التهديد في سيناريو مشابه لما قبل أحداث 16 ماي
اتهم حزب الاتحاد الاشتراكي قيادة العدالة والتنمية بابتزاز الدولة والسعي إلى لي ذراعها، إذ “لم يترك الفرصة السانحة تمر، داخليا وخارجيا، من تركيا إلى مالي لكي يلوي ذراع البلاد”، وذلك في إشارة إلى مواقف بعض قيادات الحزب الحاكم، من السياسة الخارجية ودور المغرب في الحرب على التنظيمات الإرهابية في شمال مالي. اتهم الاتحاد الاشتراكي، حزب العدالة والتنمية الذي يقود الحكومة، بتغذية أجواء القتل والتهديد، بسبب تصريحات بعض قياداته و”طبيعة ودرجة الفهم الديني المخالف لفهمه الخاص”، مضيفا أن المجتمع يقاوم هذا التوجه برفض الابتزاز والتهديد، وهو رفض ثابت في الموقف المجتمعي في أكثر من مرة.
وانتقدت قيادة الاتحاد الاشتراكي، التي تستعد لتنظيم مسيرة ضد الحكومة في خامس من أكتوبر الجاري، التحالف الحكومي، بواسطة حزب العدالة والتنمية، باستعمال العنف ضد كافة أشكال التعبير المجتمعية والشعبية، وتزامنها مع الحسابات الانتخابوية الضيقة، معتبرا أن الأمر يكرس منطق الابتزاز والتهديد، بأن عملت الحكومة على تحويل التحول الهادئ الذي صنعه المغاربة، إلى ورقة للضغط على مكونات الحقل السياسي، و”سعت إلى تحويل وقرصنة جواب المغاربة الجماعي، وحرصهم على الاستقرار إلى نقطة ضعف بالتهديد الدائم، إما بالنزول إلى الشارع، أو بالعودة إلى نقطة الصفر”.
وتحدث حزب لشكر عن مؤشرات تكشف أن “الحزب الحاكم هو المنتج الأول للاستقرار”، بسعيه إلى تكريس الهيمنة في العلاقة مع البرلمان، كما في العلاقة مع الحلفاء السياسيين، ومختلف تعبيرات المجتمع المدني والسياسي، وذلك من خلال لجوء العدالة والتنمية إلى النهج التحكمي، بأن “أصبح تمرين دستوري من قبيل الجلسة الشهرية، مناسبة رسمية للتهديد بالشارع والربيع العربي، عوض أن تكون المؤسسات فضاء للعروض السياسية الرزينة”.
ويأتي التصعيد بين “بيجيدي” والاتحاد الاشتراكي، بعد دعوة الأخير إلى مسيرة وصفها بـ”التاريخية”، يوم السبت المقبل، للاحتجاج على قرارات حكومة العدالة والتنمية، إذ يسعى إدريس لشكر إلى حشد الاتحاديين، في مواجهة الحكومة، وتعبئة الأجهزة الحزبية، بمختلف الفروع، من أجل إعادة امتلاك الشارع، ليحوله إلى ساحة مواجهة سياسية بين بنكيران والمعارضة، وذلك ردا على تلويح قيادة العدالة والتنمية بالنزول إلى الشارع في مواجهة خصوم الحزب من المعارضة.
واختار الاتحاديون لمسيرتهم شعار، “ضد الابتزاز السياسي والتفقير الاجتماعي”، في إشارة إلى “التهديدات الفارغة، التي يطلقها حزب العدالة والتنمية، مدعيا أنه الضامن لاستقرار الوضع في البلاد”. ويتهم الاتحاد الاشتراكي، العدالة والتنمية بالمسؤولية عن “الجمود الخطير، الذي يعرفه العمل الحكومي، الأمر الذي لم يمنع الحزب المهيمن على الحكومة من اتخاذ إجراءات لا شعبية”. بالمقابل، تشكل مسيرة الاتحاد أول اختبار حقيقة للحزب، بعد عودته إلى المعارضة البرلمانية، إ ذ يسعى إلى تعبئة قواعده الحزبية، باستباق عقد مجلس وطني، في تزامن مع خروجه إلى الشارع للاحتجاج ضد الحكومة.
إحسان الحافظي
*******************************************************************************************************************************************************************************************************
الشبيبة الاستقلالية والشبيبة المدرسية لحزب الاستقلال تنضم لحزب الوردة في لقائه التنديدي(الصور)
صدحت حناجر الشبيبة الاستقلالية و الشبيبة المدرسية الأدرع الشبابية لحزب الإستقلال بشعارات مساندة لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية خلال اللقاء الجماهيري التنديدي بالرفع من الأسعار و سياسة الارتجال التي ينهجها رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران حسب ما جاء في كلمة الكاتب الاول.
و أكد مراسل تلضي بريس ان القاعة ازدحمت عن آخرها بالمناضلين الاتحاديين.
و إليكم رزمة أخرى من الصور التي التقطتها عدستنا.
********************************************************************************
الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ضد الابتزاز السياسي ضد التفقير الاجتماعي
العبور الإلكترونية
الحسين الغدير
استهل الاتحاد الاشثراكي للقوات الشعبية موسمه النضالي بتنظيم تظاهرة احتجاجية تحت شعار ضد الابتزاز السياسي ضد التفقير الاجتماعي وذلك صبيحة السبت 5 اكتوبر 2013 بالقاعة المغطاة الكائنة بالمركب الرياضي مولاي محمد بن عبد الله المملؤة عن اخره بمناضلي ومناضلات الحزب وتنظيماته الموازية الشبيبية الاتحادية والنقابية الفدرالية الديمقراطية للشغل والحقوقية المنظمة المغربية لحقوق الانسان قدر عددهم بحوالي عشرين الف كما عرفت التظاهرة حضور متميز للقيادات السياسية النقابية و الجمعوية والحقوقية والنسائية التي تناضل من اجل بناء مجتمع ديمقراطي حداثي ذو المشروع التنويري النهضوي حزب الاستقلال الشبيبة الاستقلالية المنظمة الديمقراطية للشغل النقابة الوطنية للتجار والمهنيين .
تطرق الاخ ادريس لشكر الكاتب الاول لاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية من خلال الكلمة التي القاها على مسامع وانظار الحضور المشرق للحزب والرصيد المشرف لحكومة التناوب التي انقدت المغرب من ازمة حقيقية بالرغم من الصلاحيات المحدودة على عكس ما تتوفر عليه الحكومة الحالية في ظل الدستور الجدبد حسب حد تعبيره كما اكد ان الحزب اختار المعارضة احتراما لنتائج صناديق الاقتراع ولتوصيات المؤثمر الوطني الاخير انه لا يهمه من يحكم ولكن معني كيف يحكمون هؤلاء كما اشار الى الازمة الحكومية التي تجاوزت نصف السنة العاجزة على تشكيل التحالف الحكومي الجديد بعد انسحاب حزب الاستقلال من الحكومة متسائلا عن الكلفة والضريبة الغالية الاقتصادية والاجتماعية جراء هذه الانتظارية كما علل كيف ان الحكومة قد اخفقت في تدبير شؤون البلاد والعباد على اكثر من صعيد من خلال استهداف القدرة الشرائية والاستهلاكية للمواطنين عبر الزيادة في اسعار المحروقات والاجهاز على الحقوق التاريخية المكتسية للشغيلة خيق تم تجميد الاجور والاقتطاع اللامشروع عن ايام الاضراب مما عرقل الحوار الاجتماعي وبقمع المعطلين بدل نشغبلهم كما توقف عند بعض الاصلاحات التي تحتفي بها الحكومة من قبيل منظومة اصلاح العدالة التي توطد سلطة الاتهام من جهة وتمس باستقلال مهنة المحاماة كما تساءل عن مصير الانتخابات الجماعية والجهوية وهل بواسطة الكلام يتم محاربة الفساد واقتصاد الريع عبر وصلات اشهارية تحسيسية كما ادان الابتزاز السياسي للحزب الحاكم المحافظ من خلال التهديد بالخروج الى الشارع والمس باسنقرار البلاد وبشرعية الصناديق وادان التسلط الحكومي عبر اعتماده منهجية التصويت بدل منهجية المقاربة التشاركية والتشاور .
في مختم كلمة الكاتب الاول طمأن عائلة الاتحاد بان الحزب ملتحم وقوي مستشهدا بنجاح مشروع ادماج حزب العمالي والاشتراكي في الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية منوها بالدور الفعال الذي لعبه كل من الاخ عبد الكريم بنعتيق وعبد المجيد بوزوبع في هذا الشان كما دعا مناضلي ومناضلات الحزب الى تنظيم تظاهرات احتجاجية على مستوى الاقاليم الجهات بنفس المضمون ولتعبير عن مواقفنا من اوضاع البلاد والانغراس والانخراط في نضالات الجماهير الشعبية العادلة والمشروعة ولتجديد الرسالة الاتحادية من اجل بناء مجتمع ديمقراطي حداثي تسود فيه الحرية الكرامة العدالة الاجتماعية .
**************************************************************************************************************************
– عليوة واليازغي وشخصيات سياسية وازنة تحضر لقاء حزب الوردة ( صور)
أكد ادريس الشكر الكاتب الأول لحزب الوردة خلال اللقاء الذي يجمعه هذه الاثناء بالإلاف من المناضلين الاتحاديين أن وحدة اليسار لا محيد عنها مشيدا في الوقت نفسه بقرار الحزب العمالي والحزب الاشتراكي الذين فضلوا اإندماج مع حزب الوردة.
و اكد مراسل تلضي بريس من عين المكان أن هذا اللقاء يعرف حضورا نوعيا لقيادات حزبية من مجموعة من الاحزاب والهيئات والمنظمات النقابية.
و من بين الأسماء البارزة التي تحضر هذا اللقاء كل من محمد اليازغي وخالد اعليوة و القياديين عن حزب الاستقلال البقالي و لكحل.
ونورد لكم بعض الصور التي التقطتها عدسة تلضي بريس.
******************************************************************************************************************************
دريس لشكر يطلق النار على بنكيران ووزرائه بمباركة الآلاف من الإتحاديين بالرباط
تلضي بريس: أحمد وزروتي
أطلق ادريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الإشتراكي النار على رئيس الحكومة الملتحية عبد الإله بنكيران أثناء التجمع الخطابي والتنديدي ضد السياسة الحكومية الإرتجالية و الخطيرة حسب ماجاء في تدخله.
و في معرض كلمته أمام جماهير اتحادية حجت إلى المركب الرياضي مولاي عبد الله هذا الصباح، أشار ادريس لشكر إلى الخطر الذي يحذق بالمغرب من جراء تسيير لا مسؤول يؤدي بتقليص نسبة التنمية في بلادنا.
ولم يخف الكاتب الأول لحزب الوردة امتعاضه من التصريحات التي يخرج بها الوزراء البيجيديون ، وذكر بالإسم وزير الحكامة بوليف الذي قال عنه لشكر بأنه يستهزئ من الشعب المغربي لما سخر من الزيادة التي همت منتوج الحليب واعتبرها زيادة جد بسيطة متناسيا حسب لشكر ما يترتب عن هذه الزيادة من زيادات أخرى وان الشعب المغربي محتاج للريالات التي سخر منها بوليف.
و بعد ذلك تدخل كل من زعماء الهيئات النقابية : الفدرالية الديموقراطية للشغل والاتحاد العام للشغالين بالمغرب و المنظمة الديموقراطية للشغل مؤكدين بدورهم عن الإجماع الذي يسود وسط المغاربة حول ضعف هاته الحكومة وعدم قدرتها على معالجة الإشكاليات الحقيقية بطريقة سلسة و علمية نظرا لافتقارهم للخبرة المهنية والسياسية.
*****************************************************************************************************************************
خالد عليوة يعود إلى الواجهة في تظاهرة” الاتحاد” الاحتجاجية بالرباط
الرئيسية » أهم أخبار الصحف المغربية
نشر في مغارب كم يوم 05 – 10 – 2013
في أول سابقة من نوعها، وتفاديا لأي انفلات في الشارع، فضل حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية تنظيم تظاهرته الاحتجاجية، اليوم السبت، بالمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله،بالرباط، تحت شعار ” ضد الابتزاز والتفقير الاجتماعي”.
وقد كانت القيادة السياسية للحزب كلها تقريبا حاضرة في هذه التظاهرة، بشكل ملفت للنظر. وهكذا حضر إلى جانب إدريس لشكر، الكاتب الأول للحزب، الحبيب المالكي، رئيس الجلس الوطني ، إضافة إلى محمد اليازغي، وعبد الهادي خيرات، وعبد الكريم بنعتيق وعبد المجيد بوزوبع العائدين مؤخرا إلى الحزب.
ومما أثار الانتباه أكثر، ظهور خالد عليوة، الوزير والمدير سابقا للقرض العقاري والسياحي، الذي كان قد اختفى عن الأنظار ، منذ خضوعه للمحاكمة، ودخوله الزنزانة بسجن عكاشة قبل خروجها منها.
عليوة كان خلال هذا التجمع الجماهيري الحاشد محل ترحيب،وبدا مرتديا قميصا صيفيا، ومتحررا من ربطة العنق،وحليق الوجه، ويوزع ابتساماته وتحياته بسخاء على الجميع، وكأنه يحن إلى زمن مضى كان فيه ذات يوم، مسؤولا كبيرا في قيادة الحزب، ومنها إدارته في مرحلة ما ليومية ” الاتحاد الاشتراكي ” الناطقة بلسان الحزب.
وحرص لشكر على تضمين كلمة افتتاح التظاهرة، انتقادات لاذعة لسياسة عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، متوقفا عند طريقة تدبيره وتسييره،وانعكاساتها على الحياة السياسية والاجتماعية للبلاد.
ومما عابه لشكر كثيرا على بنكيران كونه لا يطلع الرأي العام على المراحل التي قطعتها أشواط المشاورات السياسية لتشكيل النسخة الثانية من الحكومة، وقال إن زعيم ” العدالة والتنمية” يخص بذلك حزبه، دون باقي مكونات المشهد السياسي في المغرب.
وشدد لشكر على أنه من حق المواطنين المغاربة أن يعرفوا ماذا يحدث في بلدهم،حتى يكونوا على علم بكل شيء يهم واقعهم ومستقبلهم السياسي والاقتصادي والاجتماعي.
ولم تتردد التنظيمات النقابية من تلبية نداء الاتحاد الاشتراكي الداعي إلى المشاركة بكثافة في هذه التظاهرة الاحتجاجية،إضافة إلى بعض الهيئات السياسية،وخاصة منها حزب الاستقلال، الذي مثله القياديان عبد الله البقالي وعبد القادر الكيحل،بعد أن شارك الحبيب المالكي في مسيرة الحزب العتيد، التي خلفت كثيرا من الجدل، بعد إقحام 6 حمير في مقدمتها.
وامتلأت المدرجات في القاعة الرياضية المغطاة بالمركب الأمير مولاي عبد الله، عن آخرها بالآلاف من مناضلي الحزب من مختلف المناطق والجهات، أغلبهم من الشباب،قدموا في الساعات الأولى، وهم يرددون شعارات الحزب بكل حماس.
وحرص الحزب على إصدار تكذيب في صحيفته اليوم السبت،لخبر نشر في إحدى الصحف اليومية،مفاده أن مناضلين من الاتحاد الاشتراكي كانوا يوزعون مبلغ 100 درهم، على السكان في أحياء اليوسفية والنهضة والتقدم في الرباط، ليحضروا هذا التجمع الاحتجاجي.
وقال موقعو التكذيب ، إنه ” كان من الممكن أن نقاضي هذا المنشور، الذي يروج مثل هذه الرداءة،ونطالبه بإثبات إدعاءاته، وتقديم الحجج والبراهين، على مثل هذه الأكاذيب، أمام المحكمة، لكننا نترفع عن أن ننزل إلى درك أشخاص حولوا مهنة الصحافة النبيلة إلى عمل مناف للأخلاق”.
الإتحاديون في الرباط للتنديد بالابتزاز السياسي والتفقير الاجتماعي
محند البوطيبي – الرباط
الأحد 6 أكتوبر 2013
أطلق إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي النار على رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران أثناء التجمع الخطابي والتنديدي ضد السياسة الحكومية الارتجالية والخطيرة حسب ماجاء في تدخله.
وفي معرض كلمته أمام جماهير تقدر حوالي 31000 إلف اتحادي واتحادية إضافة إلى مناضلي الاستقلالي حجت إلى المركب الرياضي مولاي عبد الله بالرباط يومه السبت 5 أكتوبر 2013 . أشار ادريس لشكر إلى الخطر الذي يحذق بالمغرب من جراء تسيير لامسؤول يؤدي بتقليص نسبة التنمية في المغرب . ولم يخلف الكاتب الأول لحزب الوردة امتعاضه من التصريحات التي يخرج بها الوزراء البيجديون .
وذكر بالاسم وزير الحكامة بوليف الذي قال عنه لشكر بأنه يستهزئ من الشعب المغربي لما سخر من الزيادة التي همت منتجو الحليب وأعتبرها زيادة بسيطة متناسبة -حسب تصريحات الكاتب الأول لحزب الوردة – ما يترتب عن هذه الزيادة من زيادات أخرى وأن الشعب المغربي محتاج ” للريالات ” التي سخر منها ” بوليف ” .
وبعد ذلك تدخل كل من زعماء الهيئات النقابية . الفدرالية الديمقراطية للشغل والاتحاد العام للشغالين والمنظمة الديمقراطية للشغل . مؤكدين بدورهم عن الإجماع الذي يسود وسط المغاربة حول ضعف هاته الحكومة وعدم قدرتها على معالجة الإشكاليات الحقيقة بطريقة سلسة وعلمية لافتقارهم للخبرة المهنية والسياسية .
جذير بالذكر أنه سجل حضور جميع تمثيلية جهات المملكة المغربية منها الحضرية والقروية وصلت الى عين المكان ممثلي جهة سوس ماسة درعة وجهة تازة بولمان ميسور وجهة وجدة أنكاد بركان تاوريرة تافوغالت وجهة اقليم الناظوروالدريوش ازغنغان بويافر فرخانة اعزانن أولاد ستوت قرية أركمان وجهة الحسيمة تاونات امزورن تارجيست وجهة فاس مولاي يعقوب صفرو لبهاليل وجهة مكناس تافلالت وسيدي يحي الغرب سيدي قاسم وسيدي السليمان وسيدي يحي الغرب والدار البيضاء منها خمس اقاليم خريبكة ابي الجعد وجهة اكادير انزكان بني اجرير وجهة ماسة درعة وسطات برشيد وجهة اقاليم الصحراء الجنوبية وجهة مراكش تانسيفت وجهة طنجة نطوان .وجهة العرائش ورزازات وباقي الأقاليم الأخرى الحضرية والقروية .
ادريس لشكر الكاتب الأول لجزب الاتحاد الاشتراكي خلال اللقاء جمعه بالمناضلين الاتحاديين بين بأن وحدة اليسار لامحيد عنها مشيدا في الوقت نفسه بقرار الحزب العمالي والحزب الاشتراكي الذين فضلوا اندماج مع حزب الوردة .
ومن الأسماء البارزة التي حضرت هذا اللقاء كل من محمد اليازغي وخالد أعليوة والقياديين عن حزب الاستقلال البقالي ولكحل .