الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية
بلاغ المكتب السياسي
الاثنين 7 اكتوبر 2013
عقد المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، اجتماعه العادي، يوم 7 أكتوبر 2013، حيث تضمن جملة من القضايا السياسية والتنظيمية، على رأسها تقييم التظاهرة الاحتجاجية الكبرى، المنظمة يوم 5 أكتوبر الأخير.
و في مستهل الاجتماع، قدم الكاتب الأول عرضا حول مختلف القضايا المطروحة، معتبرا أن النجاح الباهر لهذه التظاهرة، هو بمثابة ملتمس رقابة شعبي ضد الحكومة الحالية، وخاصة قيادتها الممثلة في حزب العدالة و التنمية.
و بعد نقاش عميق للنقاط المطروحة في جدول الأعمال، سجل المكتب السياسي، بارتياح كبير المشاركة المكثفة في تظاهرة 5 أكتوبر، منوها بالمجهود الذي بذله المناضلون والمناضلات في مختلف هياكل الحزب، على الصعيد الوطني و الجهوي و الإقليمي والمحلي، و كذا القطاعين الشبيبي و النسائي، والذي انعكس في التنظيم المحكم، و الانضباط و الأخلاق العالية.
ووجه المكتب السياسي تحيته لكل الأنصار و العاطفين و المواطنين، الذين فاق عددهم كثيرا، ما يمكن أن تستقبله القاعة المغطاة، بالمركب الرياضي، مولاي عبد الله بالرباط، و الذين لبوا نداء الاتحادالاشتراكي للقوات الشعبية، للمشاركة في التظاهرة ضد الابتزاز السياسي و التفقير الاجتماعي، الذي تمارسه على الشعب، حكومة عبد الإله بنكيران.
كما قرر توجيه رسائل الشكر و الامتنان إلى كل القوى السياسية و النقابية والحقوقية و الجمعوية، و الشخصيات الوطنية، من المقاومة و جيش التحرير، المثقفين والفنانين و غيرهم من الفعاليات، التي حظرت هذه التظاهرة الشعبية الحاشدة، و التي أبت إلا ان تؤكد انخراطها في الصيرورة النضالية، من أجل التفعيل الديمقراطي للدستور، و الدفاع عن المكاسب الاجتماعية للجماهير المغربية.
واعتبر المكتب السياسي أن الرسالة التي وجهها الاتحاد، في هذه التظاهرة، تتمثل في استمرار توهجه، و قدرته الفائقة على التعبئة، مما يعكس التجاوب الشعبي معه والتعاطف الكبير الذي يتمتع به بين المواطنين، بفضل اصطفافه إلى جانب المطالب الديمقراطية و المطامح الشعبية، و بفضل صمود مناضليه وانسجامهم مع قيادته على مختلف الأصعدة.
و أكد أيضا أن نجاح هذه التظاهرة، يعتبر تعاقدا جديدا مع الإرادات الشعبية، واستفتاءا جماهيريا، لدعم مشروع بناء مغرب ديمقراطي، حداثي، تسوده العدالة والمساواة و التوزيع العادل للثروات.كما اتفق على مواصلة التعبئة، عبر تنظيم مؤتمرات إقليمية، لتجديد هياكل الحزب، و جعلها مناسبة للتعبير عن رفض السياسات القائمة، وتحضير البديل الحقيقي.
و اتخذ المكتب السياسي قرارات، بالنسبة للتنسيق على صعيد الفرق البرلمانية، وكذا بالنسبة لمتابعة الاستعدادات الجارية لتنظيم مؤتَمرَي الشبيبة الاتحادية و النساء الاتحاديات، و تنظيم يوم الوفاء.
الاثنين 7 اكتوبر 2013
عقد المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، اجتماعه العادي، يوم 7 أكتوبر 2013، حيث تضمن جملة من القضايا السياسية والتنظيمية، على رأسها تقييم التظاهرة الاحتجاجية الكبرى، المنظمة يوم 5 أكتوبر الأخير.
و في مستهل الاجتماع، قدم الكاتب الأول عرضا حول مختلف القضايا المطروحة، معتبرا أن النجاح الباهر لهذه التظاهرة، هو بمثابة ملتمس رقابة شعبي ضد الحكومة الحالية، وخاصة قيادتها الممثلة في حزب العدالة و التنمية.
و بعد نقاش عميق للنقاط المطروحة في جدول الأعمال، سجل المكتب السياسي، بارتياح كبير المشاركة المكثفة في تظاهرة 5 أكتوبر، منوها بالمجهود الذي بذله المناضلون والمناضلات في مختلف هياكل الحزب، على الصعيد الوطني و الجهوي و الإقليمي والمحلي، و كذا القطاعين الشبيبي و النسائي، والذي انعكس في التنظيم المحكم، و الانضباط و الأخلاق العالية.
ووجه المكتب السياسي تحيته لكل الأنصار و العاطفين و المواطنين، الذين فاق عددهم كثيرا، ما يمكن أن تستقبله القاعة المغطاة، بالمركب الرياضي، مولاي عبد الله بالرباط، و الذين لبوا نداء الاتحادالاشتراكي للقوات الشعبية، للمشاركة في التظاهرة ضد الابتزاز السياسي و التفقير الاجتماعي، الذي تمارسه على الشعب، حكومة عبد الإله بنكيران.
كما قرر توجيه رسائل الشكر و الامتنان إلى كل القوى السياسية و النقابية والحقوقية و الجمعوية، و الشخصيات الوطنية، من المقاومة و جيش التحرير، المثقفين والفنانين و غيرهم من الفعاليات، التي حظرت هذه التظاهرة الشعبية الحاشدة، و التي أبت إلا ان تؤكد انخراطها في الصيرورة النضالية، من أجل التفعيل الديمقراطي للدستور، و الدفاع عن المكاسب الاجتماعية للجماهير المغربية.
واعتبر المكتب السياسي أن الرسالة التي وجهها الاتحاد، في هذه التظاهرة، تتمثل في استمرار توهجه، و قدرته الفائقة على التعبئة، مما يعكس التجاوب الشعبي معه والتعاطف الكبير الذي يتمتع به بين المواطنين، بفضل اصطفافه إلى جانب المطالب الديمقراطية و المطامح الشعبية، و بفضل صمود مناضليه وانسجامهم مع قيادته على مختلف الأصعدة.
و أكد أيضا أن نجاح هذه التظاهرة، يعتبر تعاقدا جديدا مع الإرادات الشعبية، واستفتاءا جماهيريا، لدعم مشروع بناء مغرب ديمقراطي، حداثي، تسوده العدالة والمساواة و التوزيع العادل للثروات.كما اتفق على مواصلة التعبئة، عبر تنظيم مؤتمرات إقليمية، لتجديد هياكل الحزب، و جعلها مناسبة للتعبير عن رفض السياسات القائمة، وتحضير البديل الحقيقي.
و اتخذ المكتب السياسي قرارات، بالنسبة للتنسيق على صعيد الفرق البرلمانية، وكذا بالنسبة لمتابعة الاستعدادات الجارية لتنظيم مؤتَمرَي الشبيبة الاتحادية و النساء الاتحاديات، و تنظيم يوم الوفاء.