جريدة الاتحاد الاشتراكي 19 شتنبر 2013 ما من شك أن المتتبع للشأن العربي لا يمكن له أن يعتبر التحولات التي تعرفها المنطقة مجرد تحولات عادية مرتبطة بالصدفة. ما وقع وما يقع وما سيقع على صعيد الدول العربية والمغاربية يشكل اليوم مسارا سياسيا جديدا بأحداثه ومنطقه، مسار يتطلب التأمل والتحليل والتفكيك وإعادة التركيب. بالطبع هذا المطلب لا يمكن النجاح في تحقيقه بدون تمكين المفكر بحمولاته الثقافية والسياسية من المواقع التي تجعل منه العارف الأول بخبايا الاستراتيجيات الداخلية والخارجية، والمؤثر في منطق التوازنات الجيواستراتيجية، والمساهم في بناء الوساطة المجتمعية القوية القيادية للمجتمعات نحو الاستقلالية السياسية والتنمية الاقتصادية. |
||
************
عن جريدة الاتحاد الاشتراكي |
اليسار بين الممكن العالمي والحاجة المغربية * لحسن العسبي
أعادت نتائج الانتخابات البرلمانية الإنجليزية والفرنسية هذه الأيام (التي سجلت عودة قوية للت…