18/9/2013
خبراء من الاتحاد الأوروبي يلومون المجلس الوطني لحقوق الإنسان ويطالبونه بالوضوح أكثر
ندوة صحفية حول الهجرة في الأيام القليلة المقبلة في الرباط وبوابة لرواج المعلومة بالعربية
جريدة العلم
18 شتنبر 2013
انتقد مصدر قريب من الاتحاد الأوروبي المجلس الوطني لحقوق الإنسان، مؤكدا في لقاء جمعه مع وفد من الصحافيين يمثلون منابر مغربية، حلوا ببروكسيل في دورة تكوينية من 16 إلى 19 شتنبر الجاري، أن مجلس اليازمي لا يتعامل بالوضوح المطلوب مع خبراء والأطر الاتحاد الأوروبي التي تشتغل في مجال الهجرة ، وأكد المصدر ذاته على المزيد من التواصل والحوار بين الاتحاد والمجلس، خاصة في قضايا عديدة مرتبطة بحقوق الإنسان، من قبيل محاربة الإرهاب والتمييز ضد النساء والأطفال المتخلى عنهم.
واعتبر المصدر ذاته، الذي كان يتحدث إلى الصحافيين المغاربة عن مقاربة الاتحاد الأوروبي للملف الهجرة، تقرير المجلس الوطني لحقوق الانسان، الذي أصدره أخيرا، حول استر تيجية المغرب الجديدة للهجرة إيجابيا، في نفس الوقت أخبر الوفد الصحافي عن تنظيم الاتحاد الأوروبي لندوة صحفية في الرباط يومي 24 و25 من شتنبر الجاري لإطلاع الصحافة والرأي العام المغربي عن أمور هامة تتعلق بالهجرة والمهاجرين.
ودعا إلى حوار متكامل ومشترك بين المغرب والاتحاد الاوروبي، وتحدث عن انطلاق عملية تسهيل مأمورية الحصول على التأشيرة في الأشهر القليلة المقبلة لفائدة فئات معينة، كما أخبر عن قرب إطلاق بوابة إلكترونية لتعميم ورواج المعلومة حول الهجرة بسرعة فعالة بالعربية لأن الأمر يقتصر الآن على الفرنسية والإنجليزية.
وبخصوص قضية الوحدة الترابية للمغرب، أكد مصدر متطابق أن الأعضاء الثماني والعشرين للاتحاد الأوروبي ليس لهم موقف مشترك وموحد، وعزا ذلك، إلى غياب دبلوماسية توحد الاتحاد الأوروبي، موضحا أن الاتحاد لا يختلف موقفه عن موقف الامم المتحدة من قضية الوحدة الترابية.
وفي موضوع العلاقات السياسية بين الاتحاد الأوروبي والمغرب، تحدت مصدر آخر عن المغرب، واعتبر الإصلاحات التي شهدها المغرب في الآونة الأخيرة هامة جدا بالنسبة للعلاقة الثنائية التي تربط الاتحاد بالمغرب، وذكر في هذا الصدد الإصلاحات السياسية والدستورية وإصلاحات عديدة في مجالات أخرى متنوعة، ودعا إلى مواصلة المغرب لهذه الإصلاحات عبر المزيد من تكريس حقوق الإنسان والتركيز على التكوين المهني والحد من استفحال ظاهرة البطالة.
وأكد على خلق قطب اقتصادي مهم جنوب البحر الأبيض المتوسط، ووجه اللوم للجزائر لعرقلتها مشروع هذا القطب من خلال إصرارها على الاستمرار في إغلاق الحدود مع المغرب، وقال إن الجزائر لا تتوفر لحد الآن على برنامج عمل مع الاتحاد الأوروبي على عكس المغرب.
ويعتبر الاتحاد الأوروبي الشريك الاقتصادي الأول للمغرب خاصة على المستوى المبادلات التجارية، وذلك بالنظر إلى القفزة الهامة التي عرفتها العلاقات التجارية بين الاتحاد والمغرب في المدة ما بين 2011 و2012، بالرغم من أن صادرات المغرب نحو الاتحاد الأوروبي لم تكن بنفس حجم الواردات، بحيث قيمة صادرات المغرب لم تتجاوز 8،86 مليار يورو في مقابل قيمة الواردات التي تجاوزت 15 مليار يورو.
وبالإضافة إلى ذلك فمنذ الأول من مارس 2012 تم إطلاق مبادرة منطقة التبادل الحر بين المغرب والاتحاد الاوروبي وتعتبر هذه الخطوة التي أقدم عليها الجانبان قيمة مضافة من أجل تقوية الاندماج الاقتصادي بين الطرفين.
واعتبر المصدر ذاته، الذي كان يتحدث إلى الصحافيين المغاربة عن مقاربة الاتحاد الأوروبي للملف الهجرة، تقرير المجلس الوطني لحقوق الانسان، الذي أصدره أخيرا، حول استر تيجية المغرب الجديدة للهجرة إيجابيا، في نفس الوقت أخبر الوفد الصحافي عن تنظيم الاتحاد الأوروبي لندوة صحفية في الرباط يومي 24 و25 من شتنبر الجاري لإطلاع الصحافة والرأي العام المغربي عن أمور هامة تتعلق بالهجرة والمهاجرين.
ودعا إلى حوار متكامل ومشترك بين المغرب والاتحاد الاوروبي، وتحدث عن انطلاق عملية تسهيل مأمورية الحصول على التأشيرة في الأشهر القليلة المقبلة لفائدة فئات معينة، كما أخبر عن قرب إطلاق بوابة إلكترونية لتعميم ورواج المعلومة حول الهجرة بسرعة فعالة بالعربية لأن الأمر يقتصر الآن على الفرنسية والإنجليزية.
وبخصوص قضية الوحدة الترابية للمغرب، أكد مصدر متطابق أن الأعضاء الثماني والعشرين للاتحاد الأوروبي ليس لهم موقف مشترك وموحد، وعزا ذلك، إلى غياب دبلوماسية توحد الاتحاد الأوروبي، موضحا أن الاتحاد لا يختلف موقفه عن موقف الامم المتحدة من قضية الوحدة الترابية.
وفي موضوع العلاقات السياسية بين الاتحاد الأوروبي والمغرب، تحدت مصدر آخر عن المغرب، واعتبر الإصلاحات التي شهدها المغرب في الآونة الأخيرة هامة جدا بالنسبة للعلاقة الثنائية التي تربط الاتحاد بالمغرب، وذكر في هذا الصدد الإصلاحات السياسية والدستورية وإصلاحات عديدة في مجالات أخرى متنوعة، ودعا إلى مواصلة المغرب لهذه الإصلاحات عبر المزيد من تكريس حقوق الإنسان والتركيز على التكوين المهني والحد من استفحال ظاهرة البطالة.
وأكد على خلق قطب اقتصادي مهم جنوب البحر الأبيض المتوسط، ووجه اللوم للجزائر لعرقلتها مشروع هذا القطب من خلال إصرارها على الاستمرار في إغلاق الحدود مع المغرب، وقال إن الجزائر لا تتوفر لحد الآن على برنامج عمل مع الاتحاد الأوروبي على عكس المغرب.
ويعتبر الاتحاد الأوروبي الشريك الاقتصادي الأول للمغرب خاصة على المستوى المبادلات التجارية، وذلك بالنظر إلى القفزة الهامة التي عرفتها العلاقات التجارية بين الاتحاد والمغرب في المدة ما بين 2011 و2012، بالرغم من أن صادرات المغرب نحو الاتحاد الأوروبي لم تكن بنفس حجم الواردات، بحيث قيمة صادرات المغرب لم تتجاوز 8،86 مليار يورو في مقابل قيمة الواردات التي تجاوزت 15 مليار يورو.
وبالإضافة إلى ذلك فمنذ الأول من مارس 2012 تم إطلاق مبادرة منطقة التبادل الحر بين المغرب والاتحاد الاوروبي وتعتبر هذه الخطوة التي أقدم عليها الجانبان قيمة مضافة من أجل تقوية الاندماج الاقتصادي بين الطرفين.
بروكسيل: عزيز اجهبلي
18/9/2013 …عن جريدة العلم