الجمعة, 30 أغسطس, 2013
القاهرة \سما\
كشف القيادي البارز في الجماعة الإسلامية عبود الزمر أنه على تواصل مع قيادات في الجيش من أجل البحث في حل سياسي للأزمة، وتحدث الزمر عن تفاصيل المبادرة التي طرحتها الجماعة.
وأوضح الزمر لجريدة “الحياة اللندنية” إن تلك المبادرة تتضمن 4 مراحل أولها التهدئة حيث ستكون الدولة مُطالبة فيها برفع حالة الطوارئ وعدم توجيه اتهامات مطاطة لقيادات الإخوان التي لم ترتكب عنفاً، مثل التحريض على العنف وعدم التوسع في الملاحقات وعدم توقيف النساء وإطلاق من اعتقلن منهن.
أما تحالف دعم الشرعية فسيكون مُطالب بأن تكون تظاهراته في إطار سلمي ولا تتضمن رفع السلاح أو تسير في أماكن تضم منشآت تابعة للجيش أو الشرطة أو كنائس، حتى لا تكون المسيرات محفوفة باحتمال الصدام أو الاحتكاك مع سلطات الدولة وألا تحدث أي اعتصامات.
أما المرحلة الثانية فتتضمن تفاوضاً بين الجيش والتحالف وفي القلب منه جماعة الإخوان. وقال: “نقبل التفاوض على قاعدة خريطة الطريق.. لكن الخلاف الآن حول المدخل لتنفيذ خريطة الطريق نسعى إلى ضبط خريطة الطريق بحيث تنطلق من الدستور الذي استفتي عليه الشعب”.
ولفت إلى أن “الإخوان يرون أن الشرعية الدستورية هي المخرج من المأزق الحالي، وبالتالي نبحث في حل يستند إلى الدستور “المعطل” ينطلق بنا إلى تنفيذ خريطة الطريق”.
وأشار إلى أنه إذا تم الوصول إلى اتفاق على هذه القاعدة، ننتقل إلى المرحلة الثالثة المتمثلة في “المصالحة”، وأخيراً تطبيق الإجراءات التي تم الاتفاق عليها.
وقال: “التمسك بالشريعة لا يعني بالضرورة عودة مرسي. بمنتهى الصراحة: هل مرسي يستطيع أن يقود الدولة والكل ضده؟ هذا أمر غير ممكن. هو لم يستطع أن يقود الدولة وبعض المؤسسات ضده، فهل يمكن أن يقودها وكلها ضده. فكرة عودة مرسي ليست قابلة للتنفيذ لأنه سيصطدم بكل المؤسسات”. وأوضح الزمر أن “المشكلة في تحضير لقاء بين الإخوان والجيش، وكيفية الوصول إلى تطمينات للطرفين”.
………..
عن الموقع الالكتروني سما الاخبارية
30غشت 2013