سياسيون يصفون وثيقة أوباما والدول الأوروبية بـ”وثيقة المؤامرة الدولية”

 عن صحيفة الجورنال

مصر 25غشت 2013

بعيدا عن صحة الوثيقة من عدمها، تظل أجواء المؤامرات الخارجية تطوف بـ”مصر” وبمعاونة داخلية واضحة، سواء كان عن عمد أو بدون ذلك.

تسربت اليوم وثيقة ، تفيد باجتماع دولى بين أمريكا وإسرائيل وبريطانيا وتركيا وآخرين، كانت النتائج تفيد بتركيع مصر والمقاطعة الاقتصادية.. فهل تنجح بنود تلك الوثيقة؟.

قال محمود بدر، المتحدث الإعلامى باسم حملة تمرد، إن المؤامرة الخارجية واضحة على القرار السياسى المصرى، وكان يجد له صدى لدى أعوان الداخل وهم جماعة الإخوان.

جاء ذلك تعليقا على وثيقة مخابراتية مسربة تفيد باجتماع دولى لبعض الدول الغربية بهدف تركيع القاهرة، على حسب نص الوثيقة.

وأكد بدر ، أن الشعب المصرى نجح لأول مرة فى اختيار قراره، وتحديد من يرأسه، وبالتالى كان هذا مفاجأة لدول الغرب الاستعمارى.

وأضاف بدر أن تلك الدول لا تعلم أن الشعب المصرى وقواته المسلحة الباسلة يصرون على الاستقلال الوطنى ويمضون قدما فى خارطة الطريق، حتى يتم الانتصار على أعوان الخارج الموجودين فى الداخل.

وقال بدر إن الإدارة الأمريكية وبعض الدول الأوروبية، لا تعلم شعارات موجة 30 يونيو، والتى كان أهمها الاستقلال الوطنى، وبالتالى فكل مؤامراتهم ستتحطم على بوابة مصر.

وأشار بدر إلى أن الدول العربية بدأت تأخذ موقفها المشرف مع مصر، ولن تنجح معها الابتزازات الأمريكية، لأن الشعب المصرى هو السيد وصاحب قراره.

ووجه بدر حديثه لأوباما قائلا “إذا كنت تريد تركيع مصر بالمقاطعة الاقتصادية فاذهب أنت ومعونتك إلى الجحيم”، مشددا أن الشعب المصرى أكبر وأطهر وأشرف وأنقى من أن يفرض أحد عليه إرادته.

وقال نبيل زكى، المتحدث باسم حزب التجمع، إن دول العالم معظمها يتآمر على مصر، وكلها تراهن على سقوطها. جاء ذلك تعليقا على وثيقة مخابراتية تفيد باجتماع دولى لبعض الدول الغربية بهدف تركيع القاهرة، على حسب نص الوثيقة.

وأضاف زكي ، أن كل محاولات تلك الدول ستبوء بالفشل، لأن المسئولين الأمريكيين أنفسهم يقولون إنهم فقدوا السيطرة على مصر، ومصر بالنسبة لهم اليوم “المتمردة”.

وأكد زكى على أن مصر تمردت فى وجه معظم دول العالم، وتبحث حاليا عن استقلالها الوطنى وكل مؤامرات دول العالم ضدها “فاشلة”. وأشار زكى إلى أن كل الضغوط التى ستمارس على مصر لا قيمة لها، ولا نتائج مرجوة منها. مؤكدا أن مصر أحبطت الدور الأمريكى فى المنطقة وأثرت عليه فى العالم كله.

أكد باسم كامل، القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، أنه لا يمكن أن تجلس أمريكا وفرنسا وإسرائيل وبريطانيا وألمانيا جلسة للتآمر على مصر، لاسيما لإسقاطها، بل يمكن أن تدعم الولايات المتحدة الأمريكية لجماعة الإخوان لتحقيق مصالحها كوصول الجماعة للحكم لضمان أمن إسرائيل والقضاء على بؤر الإرهاب الموجود بسيناء بلم شملها وحماية الدولتين أمريكا وإسرائيل من إرهاب الجهاديين والمسلحين الموجودين فى سيناء، برسم سيناريو للسيطرة على الوضع الأمنى لإسرائيل المتسببين فيه الجماعات المتطرفة وليس لدرجة مد الجماعات بالسلاح.

وأضاف كامل : “الوثيقة المسربة إعلاميا عن اجتماع دول أوروبا لزعزعة الأمن القومى المصرى جس نبض أو إشاعة وبلبلة إعلامية لإرهاب مصر ولإظهار أن مصر بدون الإخوان المسلمين، سوف تضل الطريق وهذا غير صحيح فمصر دولة كبيرة ولها خارطة طريق سوف تسير عليها لتحقيق أهدافها وتسير على المسار الديمقراطى الصحيح”. وشدد باسم كامل على أنه يمكن أن تكون جلسة دول أوروبا اليوم لفرض أحكام على مصر وأنا أشكك فى وجود الجلسة وإنما ذلك بلبلة إعلامية.

وأكد شريف الروبى، عضو جبهة 6 أبريل، أن اقتصاد الدولة المصرية حر وعلى المصريين أن يقاطعوا دول أوروبا وأمريكا لنعلم دول الاتحاد الأوروبى كيف تكون الدولة المصرية، وعلى المجلس العسكرى اتخاذ القرارات حول مقاطعة أمريكا والدول الأوروبية اقتصاديا، وعلينا ألا ننظر للخارج لنصل للاستقلال الوطنى الحقيقى.

وأوضح الروبى أن أمريكا عقدت جلسة اليوم السبت لمقاطعة مصر اقتصاديا، وسعت من خلال قراراتها أن تزعزع ملامح الأمن القومى، فإنها تكون أكدت دعمها للإرهاب وأظهرت نيتها لتقسيم المنطقة ودعم الإخوان، وأظهرت سعيها لذلك من خلال الجماعات الإسلامية والإخوان المسلمين.

وأشار الروبى، إلى أنه فى نهاية المطاف سينقلب كل هذا على أمريكا، وعلى القوات المسلحة والشعب المصرى أن يكون لهم الأسبقية فى صنع القرارات بقطع المعونات واقتصاد الخارج والقضاء على التبعية لدول الغرب، وهو ما قمنا به بثورة 25 يناير ومن ضمن أسباب قيامها وما أظهر المصريين رفضهم له.

وأكد الناشط السياسى حمدى الفخرانى أن الجلسة السرية التى عقدتها الولايات المتحدة الأمريكية مع فرنسا وبريطانيا وإسرائيل وألمانيا اليوم ليست مؤكدة المصدر، وليس مؤكدا حدوثها أصلاً.

وأضاف الفخرانى، أن جلوس دول أوروبا حول مقاطعة مصر والتأثير عليها اقتصاديا مجرد “أحلام”، والشعب المصرى يقف وراء القوات المسلحة، ومصر لم تستفد من المعونة الأمريكية، ولم يقم مصنع واحد بمصر من وراء أمريكا.

وشدد الفخرانى على أن أوباما كان فى الماضى لا يقدر أن يزور أى دولة وكان يوصف بالزنجى، وما حدث لليبيا لا يمكن أن يحدث مصر، حيث تم القضاء على القذافى، والسبب الرئيسى وراء ذلك، أن الشعب لم يكن يؤيده.

واستطرد الفخرانى “سبب الجلسة الرئيسى أو الاتصالات فيما بينهم أنهم تداركوا الخطأ حين ظنوا أن الإخوان المسلمين سوف تحكم مصر لسنوات عدة فى المستقبل”، وأشار إلى أنه لا يوجد شخص الآن لتضع أمريكا يدها بيده وتموله ويكون محل ثقة المصريين، لأن الآن أصبحت الجماعة الإخوانية فى مصر لا تصل لنسبة 1% من الشعب المصرى، وعلى أقصى تقدير لا يتعدون النسبة المذكورة فى الشارع المصرى.

وأوضح الفخرانى أنه أقام دعوى قضائية ضد الدكتور محمد مرسى لإفراجه عن تجار المخدرات، ولاستغلاله السلطة للإفراج عن المخربين فى مصر.

‫شاهد أيضًا‬

عندما توسط الحسن الثاني بين شاه إيران والخميني * عمر لبشيريت

يحكي عبداللطيف الفيلالي رحمه الله، وزير الخارجية والوزير الأول الأسبق، أن اتصالات المغرب ب…