(*) من كتاب ” سطر واحد يكفي ” المشترك مع الفنان عبد الجي الديوري :

 

شحال من بحر في كاسي
وكاسي باقي خاوي ؟
شحال ” أنا ” تمنَّـى
شحال ” أنا ” استنَّـى ؟
كان السحر الخافي وَلا كنّـا .
كنتْ شمعة تعرّيك ،
كنت رماد نسترك – مخبّي جمرة ،
كنا صورة على الورقة ،
ظل حالنا … وما عرفنا واش كنّـا ؟
كنّا سِر والكتبة جاسوس ،
ما عرفنا واش كنا أو ما كنا ؟
………
………
مال لعناد جهة الضو ،
ما قفزنا من ظلنا ،
عرّانا الظلام وما بقى حد منّـا .
عزّينا الخسران ومشينا منا ،
تذاوبنا … في حضن المحال رحنا .
عتقنا السؤال من صمتنا
واكتبنا بِنا : راه غير احنا .
……….
……….
تخيْليني سؤال حشمان ،
تخيليني حلمة مهرسة ،
تخيليني إشاعة جافلة ،
وما تتخيلينيش حاجْبك بالشعا .
نصلّـيو تحت شلال النور ،
نقراو في عينينا كلمة المرور ،
الكلام مَرْعوش والخَيال مقطّع السلاسل ،
لفعال يخدمونا والذاكرة تتسلطن ،
مديت يدي – قرات ما خفى .
………
………
الجذبة فكّـت شعور الليل ،
النور ما طفى …
……..
……..
علاش ماء الروح احجبنا
علاش من ظلنا ما صفى ؟
……..
……..
نقدر نتسلَّفني منَّك ،
يقدر رضاك يسرّحني منّك ،
يوشَمْني في الريح ،
تقدر تكون كتابتي عكاز ،
وانا باغيها تكون سفينة – في لهبال تسيح .
نهربو بها … فينا ،
كلما بناتْـنا سور ” واقعي ” نعاند ونطيح ،
نتفتَّت في الما
نشربْـنا …. نسكر بِـنا
نكونو في صلاة العشق تراويح .

 

الرباط فجر 20 أكتوبر2017

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نص‏‏

‫شاهد أيضًا‬

أبراهام السرفاتي.. ممكنات استراتجية الدولة الفلسطينية الديمقراطية *ترجمة : سعيد بوخليط

اللوحةل : الفنان الفلسطيني فضل ايوب تناول اللقاء مع المناضل اليساري الراحل أبراهام السرفات…