ان ما يجري الان في المشرق العربي حول مسالة التطبيع بين بعض حكام دولها و بين اسرائيل و ليس الهدف منه انهاء الصراع العربي الاسرائيلي الذي استغرق ازيد من قرن من الزمن بعد اقامة دولة اسرائيل في ارض فلسطين بمقتضى وعد بلفور وزير خارجية بريطانيا انداك سنة 1917 . انما الهدف منه في اعتقادي اقامة دولة فلسطين عاصمتها القدس الشرقية كما جاء في توصية المؤتمر الاخير في الرباط حول القضية الفلسطينية . لكن الهدف الحقيقي فيما يقع هو تحقيق أمن اسرائيل اولا ، و بعده رسم خريطة سياسية جديدة في المنطقة و الاستفادة من الثروات التي تزخر بها بلدان المنطقة و الخليج اساسا من الذهب الاسود .
اما الغاية من التطبيع هو التأسيس لمحور شرق اوسطي تتزعمه اسرائيل ، لكن التجربة برهنت عن عدم الثقة في حكام اسرائيل حيت ما زالت اسرائيل في مواصلة اقامة المستوطنات في ارض فلسطين المحتلة في عملياتها الاجرامية الشنيعة ضد ابناء الشعب الفلسطيني ، و يتعلق الامر بالقتل الجماعي للرجال و النساء و الصبيان لا سيما في غزة ، و قد ترتب عنه نقل سفارتي الولايات المتحدة و الأروغواي من تل ابيب الى القدس اولى القبلتين . اما الشيء الذي يجب فهمه و معرفته ان الصراع مع اسرائيل لم ينطلق من وعد بلفور بل كان نتيجة مخطط سري وقع الشروع فيه مند سنوات من طرف الصهاينة . و قد اشار اليها في كتاب بروتوكولات حكماء صهيون لفكتور مارسدن . و جاء فيه باختصار ان زعماء اليهود عقدوا ثلاث مؤتمرات مند سنة 1898 الى سنة 1901 ، كان اخرها المؤتمر المنعقد في القدس لأول مرة ليبحث في الظاهر مسألة الهجرة الى اسرائيل و حدودها و كان الغرض منها دراسة الخطط التي تؤدي الى تأسيس مملكة صهيون في العالم حتى يحذرهم المسلمون . اما وجه المناسبة فان الله تعالى لما دعا البشر الى عبادته و توحيده و اقام للناس الحجج الواضحة على وحدانيته و وجوده تم ذكرهم بما انعم به على ابيهم ادم عليه السلام ، دعا بني اسرائيل خصوصا و هم اليهود الى الايمان بخاتم الرسل و تصديقه فيما جاء به عن الله لأنه يجدونه مكتوبا في الثورات . و قد تفنن سبحانه و تعالى في مخاطبتهم فتارة دعاهم بالملاطفة و تارة بالتخويف و تارة بالتذكير بالنعم عليهم و على ابائهم و اخرى بإقامة الحجة و التوبيخ على سوء اعمالهم .
و نظرا لما اشار اليه كتاب الله من النعم على بني اسرائيل كثيرة . أشير الى ان الله جعل منهم انبياءا و ملوكا و انجاهم من عذاب فرعون و قارون و هامان ، حيت يذبحون ابنائهم و يستحيون نسائهم و كان رسول بني اسرائيل موسى كليم الله هو الذي انقدهم و جاء في حقهم (( فَانتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ (136) وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا ۖ وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَىٰ عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا ۖ وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ (137) الاية 136 و 137 من سورة الاعراف .
كما انهم لما دخلوا في التيه في صحراء سينا اربعين يوما بسبب الخوف من دخول الشام لم يجدوا لا مأكل و امدهم الله بالمن و السلوى ، و كذلك لما جاءهم العطش في التيه استنجدوا بالنبي موسى الذي ضرب صخرة و انفجرت اثنا عشر عينا و شربوا منها كما شأووا . اما بالنسبة للظرف الحالي فقد اصبحوا سادة العالم بهدوء يشكلون قوة ضغط خاصة في امريكا و التحكم فيها لحماية امنها . و اصبحت انظمة دول الجوار من المشرق و الخليج و غيرها من دول العالم العربي و الاسلامي تتهيأ للتطبيع مع اسرائيل بهدف اقامة محور شرق اوسطي تتزعمه اسرائيل .اما الامة الاسلامية التي كانت خير امة اخرجت للناس تعيش الان حالة من الذل و المهانة بسبب الاقتتال و انعدام الامن و الاستقرار و لا حول و لا قوة لها لم تستطع لم الشمل و مواجهة الابادة الجماعية لأبناء فلسطين بدعم من امريكا وحلفائها .
هذا و تجدر الاشارة الى ان المخطط الاسرائيلي الذي اشار اليه فكتور مارسدن في كتابه المتعلق ببروتوكولات حكماء صهيون حول عقيدتهم وصفاتهم و طبائعهم . فقد كانت افك مما جاء عنهم في القران الكريم في عدة سور على رأسها البقرة و المائدة و الانعام و الاعراف و غيرها . و قد تحدت هذه السور عن بني اسرائيل سواء ما يتعلق بالنعم التي امدهم بها و فضلهم على العالمين حيت انجاهم من بطش ال فرعون و استعبادهم و تعذيبهم مدة طويلة حيت يذبح ابناءهم و يستحي نساءهم و صبروا بعلة عدم قدرتهم على مواجهة استبداده لهم و قبلوا بها رغم انفسهم كما نجاهم نبيهم مما تعرضوا له من فرعون حيت اغرق الله ال فرعون في البحر و هم ينظرون . و جعل الله منهم انبياء و ملوك و لم يعد قومهم يومنوا بما جاء من توحيد الله و عبادته دون سواه من الاصنام و الأوثان التي يتخذونها الهة ، كما انجاهم من التيه لمدة اربعين سنة حيت يتيهون في طور سينا بدون ماء و لا شراب الى ان تم تزويدهم بالمن و السلوى لان المن عسل ينزل من الشجر و يخلطونه بالماء و يشربونه ، و السلوى نوع من الطير بلحم لذيذ و مع ذلك فضلوا طعام الثوم و البصل و القثاء و العدس حيت تنتجها ارض مصر . اما الماء فكانت معجزة موسى حيت ضرب صخرة و اخرجت منه اثنا عشر عينا كل عين مخصصة لكل قبيلة من بني اسرائيل لتفادي النزاع حولها الى غير ذلك من النعم التي تتجلى في العفو و التوبة عما كانوا يقومون به من عصيان الله و الرسول و من نقض العهود و المواثيق التي أمروا بها و واجهوها بالعصيان كما هو الشأن بالنسبة لصيد السمك يوم السبت الذي حرم لهم صيدها في نفس اليوم ، لكن لما شاهدوا ان السمك تظهر يوم السبت المحرم عليهم عمدوا الى وضع شبابيك لها يوم الجمعة و اخذوها يوم الاحد . و لهذا السبب جعل منهم القردة و الخنازير و انزل عليهم من السماء رجسا .
و هذه النعم و غيرها قابلوها بالكفر و الاجرام كعادتهم من مقابلة الاحسان بالإساءة . و يقومون بقتل الانبياء و القائمين بالقسط . و اخطر ما طعنوا فيه هو الله سبحانه بقولهم (( يد الله مغلولة )) تم (( ان الله فقير و نحن اغنياء )) (( عزير ابن الله )) الخ . و جاء دور موسى حيت انه لما ذهب لتلقي الثورات وجدهم يعبدون العجل . و طالبوا منه ان يطلب من الله صنع صنم ليعبدوه . لم يكن خروجهم من مصر حبا في موسى بل في المال حيت سرقوه من نساء مصر خاصة الحلي .
اما اول مؤتمرهم المتعلق بالبحت عن كيان يستقرون فيه فقد انعقد في مدينة بال بسويسرا سنة 1898 بزعامة هرتزل .و قد اجتمع فيه نحو 300 من اغنى حكماء صهيون كانوا يمثلون خمسون جمعية يهودية . و قد قرروا من خلاله خطتهم لاستعباد العالم كله تحت تاج ملك من نسل النبي داوود . يسعون من مخططهم هدم الحكومات في كل الاقطار . و بكل الوسائل خاصة اغراء الحكماء باضطهاد الشعوب . و اغراء الشعوب بالتمرد عليهم وخلق العداوة بينهم و اتارة الفتن بينهم لكي لا يسودها الامن و الاستقرار و تصبح الدول ضعيفة و كذلك التحكم في المؤسسات التمويلية الدولية و اغراق البلدان بالديون . تم تشكيل مجموعة ضغط على شكل لوبيات تتحكم في السياسة . و لذلك تولدت لديهم عقيدة خطيرة مفادها ان العالم ملك لهم بما فيه و ما فيه . و كل من ليس منهم فهو عدو لهم و يعملون على قتله و سخطه يشترون الهدامة التي تتنافى كل انسان و تاتي اخطرها التبشيرية و هي الماسونية لتزيغ المسلمين خاصة عن دينهم حيت انهم اشد عداوة لهم كما جاء في كتاب الله ، و هكذا يسمون كل من ليس يهوديا امميا و بالنسبة لهم بهيمة يجوز فيه الكذب و الخداع و الخيانة الى غير ذلك من الصفات الرذيلة . يعتبرون انفسهم اقوياء و هم شعب الله المختار . فعلى العالم ان يعتمد عليهم و ينيب اليهم كما ان الحكومات لا تستطيع ان تبرم معاهدة كبيرة او صغيرة دون ان يتدخلوا فيها سرا لتحويرها لصالحهم او انهم يحتكرون احتكارا مطلقا للصناعة و التجارة ليكون رأسمال مجال حر . و هو ما يسعون الى استكماله في جميع انحاء العالم . و بالنسبة اليهم فان التجارة الاكبر فهي في السياسة يقوم على درجة السرية المستخدمة في اتباعها و الاعمال الدبلوماسي ان تطابق عليه . هذا و من يرغب في المزيد مع معرفة تفاصيل بروتوكولات حكماء صهيون فليرجع الى الكتاب المتعلق بها و المشار اليه انداك سيعرف جيدا عقيدة اليهود و مخططات بني اسرائيل التي يسعون الى تحقيقها ليس فقط في العالم العربي الاسلامي بل في العالم كله .و المجال لا يتسع الى الالمام بجميع تفاصيله و العقائد التي اوردها القران الكريم حول صفاتهم و طبائعهم الخبيثة و افتراءاتهم الاسرائلية مع الله و مع الانبياء و على رأسهم نبيهم موسى و بعده اخر نبيهم يوشع بن نون .
و بخصوص الدخول الى بيت المقدس ، كلما امروا بالدخول اليها بقوله تعالى في الاية 22 من سورة الانعام التي كتب الله (( يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَلَا تَرْتَدُّوا عَلَىٰ أَدْبَارِكُمْ فَتَنقَلِبُوا خَاسِرِينَ (21) قَالُوا يَا مُوسَىٰ إِنَّ فِيهَا قَوْمًا جَبَّارِينَ وَإِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا حَتَّىٰ يَخْرُجُوا مِنْهَا فَإِن يَخْرُجُوا مِنْهَا فَإِنَّا دَاخِلُونَ (22) )) و كانوا يطلقون عليها اورشليم و ها هم اليوم يستقرون فيها و يفسدوا في ارضها و قتل اهلها . و كان جوابهم الخاص بالدخول (( اذهب انت و ربك فقاتلا انا هاهنا قاعدون )) . و كان استهزاءهم ايضا بموسى حين امرهم بذبح بقرة كمعجزة للكشف عن القاتل الذي تخاصموا في شانه .و كانوا يكثرون عليه الاسئلة حولها قل لربك كان الله رب موسى وحده و لا يعترفون به . و حرفوا الثورات حيت يفترون على الله ما لم يقله . و حين وجدوا في الثورات انه سيرسل الله نبيا اسمه احمد و هو خاتم النبيئين (ص) و لما ارسل (ص) الى الانسانية جمعا لم يصدقوا برسالته . و بما جاء في القران الذي انزل اليه و لم يومنوا به و لا يصدقون رسالته . و هذه عداوة اضافية لما جاء برسول من سلالة اسماعيل اب العرب بحيث ان الانبياء و الرسل كانوا من بني اسرائيل و هم من سلالة يعقوب ابن اسحاق اخ اسماعيل ابني ابراهيم الخليل و يعني بإسرائيل يعقوب و هو اسم اعجمي اسمه عبد الله . لكن الذين انعم الله من بني اسرائيل هم الانبياء و الملوك و الذين امنوا به و برسله و كتبه . اما من عداهم بما فيهم اسرائيل في عهد الرسول (ص) ففيهم كفار و منافقون و قد سلك بنو اسرائيل حاليا نفس النهج الذي ساروا عليه اسرائيل المغضوب عليهم باءوا بغضب من الله و لعنهم بعصيانهم و تمردهم و خبثهم رغم ان فيهم موسى و اكثرهم فاسقون . لذلك توعدهم الله بالخلود في جهنم و لا يشعرون بما كانوا يفعلون . و للإشارة فقد وضعوا السم في الشاة لقتل النبي (ص) و كانت افتراءاتهم المعروفة بالإسرائيليات فقد تسربت الى جميع الكتب المنزلة باستثناء القران الكريم الذي حفظه الله من التحريف و التأويل لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه . و قد عجزوا عن القضاء عليه بقوله تعالى (( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (9) )) سورة الواقعة و في التوبة ((يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (32))) . و لهذا لا شك ان الدين الاسلامي كان حاضرا بحدة فيما يجري من فتن و حروب في العالم و اكترها ما يجري الان في الشرق العربي و الخليج .
و هذا فبالرجوع الى الاية 40 الى الاية 45 من سورة البقرة فقد اسهبت في طبائع اسرائيل و صفاتهم اكثر مما اشير اليه ، و ما زالت هذه الطبائع تلزمهم الى الان فقد اشير اليها في بروتوكولاتهم . و ماذا ننتظر من حقد القوم الذي ادوا رسولهم و هم منجيهم من مطرقة فرعون و وقع كل من يملك من قوة و وقت لخدمة عونه و هم من بني جلدته من بني اسرائيل . الا انهم اختاروا سبيل العصيان و الاي
داء حيت جاءت فعلتهم المذمومة في الاية 5 من سورة الصف (( وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ لِمَ تُؤْذُونَنِي وَقَد تَّعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ ۖ فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ ۚ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (5) )) . و هذا يدل لا محالة على ان نفس اليهود كجيفة و ليست كجيفة انها جيفة هدهد ممتنة سنتين في جورب مسافرا يخرج لم يسمه الماء اشهرا و النفس التي ترفض المن و السلوى من اجل العدس و البصل فهي جيفة ممتنة حقا . و النفس التي تفر من فرعون لترجو من نبيها عبادة العجل تم تقبل جيفة النفس التي ترفض امر الله . و تجادل و تحاور طيلة الوقت جيفة الى غيرها . ذلك ان بني اسرائيل التي وصلت ذروتها بقتل الانبياء و الرسل الذين جاءوا لهدايتهم على ايديهم . و كانوا يشكون من انهم على حق و اهل حق بيد ان السؤال المطروح في شانهم و الذي يطرح نفسه بحدة في هذا الزمان لماذا اختار بنو اسرائيل جانب العصيان دون غيره لماذا كانوا اهل جدل و لا طاعة ، اهل استكبار لا خضوع لله و عبادته له و لقد حاول صاحب الظلال ” المرحوم السيد قطب ” الاجابة عن هذه المسالة فارجع سر استكبار بني اسرائيل و فسادهم الى العذاب الذي ذاقوا صنوفه على يد فرعون فافسد الطغيان نفوسهم ، و هكذا فلما انتهت معركة موسى مع فرعون واجه معركة اشد و اقسى و اطول . و يتعلق الامر بمواجهة المعركة مع النفس البشرية يواجهها مع رواسب الجاهلية و يواجهها مع رواسب الذل الذي افسد طبيعة بني اسرائيل و حلاها بالاستواء من ناحية و بالقسوة من الناحية و بالجبن من ناحية و الضعف عن حمل التبعات من ناحية و تركها مهلهلة بين هذه النزاعات جميعا. و عليه افسد النفس البشرية من الذل و الخضوع للطغيان طويلا و الحركات في الظلام مع التذمر الدائم و التوسع الدائم . هل سمعوا الاجيال هذه الصفة مع فرعون ، نعم لا شك انهم سمعوها و سمعوا ايضا قصتهم مع هتلر الذي كان يدفنونهم و هم احياء و في الحرب العالمية و لم يجدوا إلا اقوامنا العرب المسلمين لينتقموا منهم .
و خلاصة القول كيف يتم التطبيع مع اخبث قوم في العالم تجمعهم الرذائل و الخبائث و المكر و الخداع و الخيانة و النفاق و قتل الانبياء . ذلك انهم ((لَقَدْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَأَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ رُسُلًا ۖ كُلَّمَا جَاءَهُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَىٰ أَنفُسُهُمْ فَرِيقًا كَذَّبُوا وَفَرِيقًا يَقْتُلُونَ (70 ). و اعتبروا الانسانية بهائم و كلاب و قدجاء قوله تعالى في شأنهم ((لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَىٰ لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ۚ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُوا يَعْتَدُونَ (78) كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ ۚ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (79) تَرَىٰ كَثِيرًا مِّنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا ۚ لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ أَن سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ (80) ))
الاربعاء 11 يوليوز 2018.