عرف الوهن في القواميس بأنه : ” ضعُف في الأمر أو العمل أو البدن .”
قال ابن القيم الجوزية : (من إستطال الطريق ضعف مشيه.)
إن من نتائج الإبتعاد عن الواقعيَّة والموضوعية وعن التحليل الملموس للواقع الملموس , والإسراف فيما يجب عقلنته وضبطه ، والتقشف في كل فيه مصلحة للعامة في جميع القطاعات ..أن تختل الموازين ويتأبط كل واحد رايه وهواه لايهمه من حيي او هلك عن بينة ..
كما أن عدم الوضوح في الأهداف والإرتجال والتردد في إتخاذ القرارات وفي التخطيط ، يعلن عن جهوزية لفشل بعض الإستراتيجيات منذ بداياتها وتعثر أخرى .. مرة بسبب استصغار بعض المشاكل والإكراهات ، ومرة بسبب التضخيم والتهويل ،مما يكون معه الخبراء و الراي العام مدركين لوجود وهن وضعف في أية حكومة انطلاقا من أقوالها وأعمالها وتنزيلها لبرامجها ، وهذا يوسع دائرة عدم الثقة والتحفظ من الآخر …