بدعوة كريمة من الشبيبة الاتحادية بتارودانت و تحت اشراف مجلس الفرع الحزبي ، احتضن منزل الفقيد العلامة الحاج عمر المتوكل الساحلي مساء يوم الخميس 07 يونيو 2018 الإفطار السنوي الرمضاني المنظم هذه السنة تحت شعار : ” الإتحاد الاشتراكي رسالة جيل لجيل ” ، بحضور الأجهزة الحزبية المحلية و الإقليمية و مناضلات و مناضلي الحزب . و بالمناسبة وبعد الكلمة الافتتاحية للأخ مصطفى أهدار باسم الشبيبة الإتحادية ألقيت كلمة الأخ لاشكر مبارك كاتب الفرع، مؤكدا أن مكتب الفرع حقق أهدافه المتوخاة وأوصل رسالة تمثلت في تلاقي هذه الوجوه التي صنعت هذه المدينة بتجربتها الرائدة .
وأضاف لشكر في كلمته ” ..ان ما تعيشه بلادنا اليوم يستدعي مواجهة الهجوم الكاسح لوحوش الجرائم الإقتصادية ضدا على أوضاع الجماهير الشعبية وذلك يتطلب منا جميعا دعم كل المعارك النضالية الحقيقية وتصفية جيوب مقاومة التغيير والاصلاح ، والتصدي للتدهور الخطير في كل الميا دين وخاصة التعليم والصحة والخدمات الإجتماعية ، وتشكيل قوة يسارية ديمقراطية قادرة على العمل المشترك بدقة ووضوح وتكامل ” .وفي ختام كلمته ” …شكر الضيوف الذين لبوا الدعوة لمشاركة اخوانهم هذا العرس الإجتماعي ، و الشكر موصول أيضا لعائلة المتوكل الساحلي المحتضنة لهذا اللقاء …”
في ذات السياق أشار الأخ محمد جبري الكاتب الإقليمي للحزب في كلمته أن هذا العرس النضالي يجمع خيرة من المناضلين و دعا إلى جمع شمل هذه الثلة مع وضع برنامج عمل حزبي و هيكلة القطاعات الحزبية ، و الدفع قدما لإعطاء انطلاقة قوية للحزب على المستوى الإقليمي . أما على المستوى الوطني، فأضاف الأخ جبري أن الحكومة عرفت مجموعة من التراجعات ساهمت في اضعاف الطبقة المتوسطة ، والطبقة الفقيرة ، مستحضرا حراك المقاطعة الذي هو خير دليل على فشل العمل الحكومي.
و ارتباطا بالموضوع و باسم أجيال الحزب الحاضرة في اللقاء ، قدم الأخ مصطفى المتوكل أمام مناضلات و مناضلي الحزب التحية للآباء و الأساتذة الذين تعلمنا منهم أبجديات العمل السياسي ، و تدبير العلاقات الأخوية و النضالية في هذه المدينة و خص بالذكر منهم على سبيل المثال الاخوين الحاضرين في اللقاء وهما سي محمد الوثير و سي الرامي ابراهيم ..
و أضاف متحدثا ” .. هذا المكان ..أهم ما يجمعنا فيه هذه اللحظة ،هو أن نوحد ما بين كل الإخوة الإتحاديين في لقاء له بعد روحي و بعد ديني ، يؤكد على ما ينص عليه ديننا الحنيف من التآخي والتعاضد، و في شق ثاني يؤكد على أننا كجسد واحد لا يمكن أن تفرق بيننا و جهات نظر أو اختلافات… باسمكم نحيي شهداء الاتحاد و شهداء الحركة التقدمية في هذا البلد ..نحيي الذين ناضلوا لسنوات من أجل أن يستقل فعليا..لا نتحدث عن الاستقلال من الاستعمار.. ولكن نتحدث عن الاستقلال الفكري و عن النضج السياسي وعن الاستقلال السياسي و عن الاستقلال الاقتصادي ..مجتمعنا يحتاج الى أن نكون قوة أساسية و شهاب قوي في مرحلة يحاول الظلام أن يغطي على الأنوار التي تركها شهدائنا…”.