تعرض العضو الجماعي الحسين أيت أو حبيب، عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ، لاعتداء همجي وعنيف من طرف كاتب مجلس بلدية أيت ملول والنائب البرلماني عن دائرة إنزكان أيت ملول، وذلك خلال الدورة العادية لشهر فبراير الجاري.
وحسب بيان كتابة الاتحاد الاشتراكي لإنزكان أيت ملول، فإن الاعتداء بدأ بالسب والشتم والقذف والتهديد، وكاد أن ينتهي باعتداء جسدي لولا تدخل بعض الحاضرين في الحين، لثني البرلماني عن ذلك، كما هو موثق بالصوت والصورة في شريط فيديو، تناقلته المواقع الاجتماعية على أوسع نطاق.
هذا وتسبب هذا التهجم في وقف أشغال الدورة العادية لشهر فبراير التي انعقدت يوم الأربعاء 7 فبراير2018، كما خلف استياء عميقا لدى المواطنين الذين شاهدوا هذا الشريط المصور.
وعلى إثر ذلك أدانت الكتابة الإقليمية للاتحاد الاشتراكي بإنزكان أيت ملول اعتداء النائب البرلماني وكاتب المجلس، بشدة، كما أعلنت في البيان ذاته، تضامنها المطلق مع الحسين أيت وحبيب ضد محاولة إسكات صوته بالقوة ومصادرة حقه في التدخلات البناءة وثنيه عن ممارسة مهامه كعضو بالمعارضة داخل المجلس.
كما نددت بأسلوب العسكرة الذي نهجه كاتب المجلس والبرلماني، من خلال استعراض عضلاته ضد المعارضة واتخاذ الأغلبية المسيرة للمجلس كمطية لنهج العنف والقمع وإخراس الأصوات المنتقدة للمكتب المسير للمجلس البلدي لأيت ملول في تسييره الإداري والمالي، حيث اعتبرت هذا الأسلوب الدخيل على الشأن المحلي، ضربا سافرا لقواعد الديمقراطية والممارسة السياسية الحقة.
الاثنين 12 فبراير 2018./ 25 جمادى الاولى 1439.هج