أمام الأزمة الخانقة التي يعرفها تدبير المجلس البلدي والتي تنعكس على العلاقة بين أعضاء الفريق وعلى تصورهم للنموذج التنموي بالمدينة؛
وأمام ضغط افتحاص لجان المجلس الأعلى لتدبير المجلس البلدي والذي وقف عند خروقات كثيرة سنقف عند البعض منها؛
أمام هذه المعطيات يسعى منتسبو هذا الحزب الذي يسير شؤون المدينة منذ ثلاث ولايات إلى تصدير الأزمة خارجا بنسبها للاتحاد الاشتراكي ونائبه البرلماني ذ.حبيب المالكي وإظهار أعضاء وعضوات الحزب بوادي زم كمعرقلين لتجربة العدالة والتنمية بالمدينة.
وفي كل مرة يشير الرئيس إلى شخصي كمتزعم لسمفونية تشويش ويعتبر فريقنا بوادي زم ضد نجاحاته.
نذكر أعضاء المجلس البلدي المسير بما يلي:
– أن حزبكم من يقود المدينة بأغلبية مطلقة ويقود في نفس الوقت الحكومة، وبالتالي لا دور للاتحاد الاشتراكي والحبيب المالكي في عدم تنمية المدينة.
السؤال الذي يجب طرحه هو اذا لم ينجح فريق بأغلبية مطلقة ويترأس حزبه االحكومة بوزارات وازنة في تنمية المدينة فكيف ينجح حزب لا يتحمل مسؤولية التدبير؟
– ان الاتحاد عندما تحمل حقيبة التعليم في شخص الاخ حبيب المالكي تعامل بحس وطني عالي مع الخصاص التعليمي وأحدث وحدات تعليمية في أحياء مهمشة تعتبر خزانا انتخابيا لأصحاب المال الحرام والعمل الاحساني ولم يخضعها لحسابات ضيقة.
إن جيلي والأجيال السابقة واللاحقة من تلاميذ وتلميذات حي المسيرة الذين قطعوا حوالي 06 كلمترات يوميا شتاء وصيفا من وإلى اعداديتي الحسن الثاني وسيدي عبد العزيز يعرفون جيدا معنى العذاب ومعنى أن يدرس أخواتهم وإخوانهم بمدخل حي المسيرة.
– إننا كفرع حزبي لا نقوم إلا بدورنا الدستوري في التأطير ومواكبة احتجاجات الساكنة قدر المستطاع وقدر امكانياتنا المادية.
– إن ملاحظاتنا هي نفسها التي توقف عندها المجلس الأعلى لا سيما ما يرتبط بعدم تبرير صرف الميزانيات، والتمييز في دعم الجمعيات وتنمية الأحياء وغيرها من مخالفات الميثاق الجماعي.
– إننا نطالبكم بالتركيز على حل أزمتكم وتنمية المدينة ، وفي حال عدم نجاحكم فنحن نملك مشروعا حقيقيا لتنمية المدينة بموارد ذاتية بالتنسيق مع كل الشركاء ساكنة و سلطات محلية وأحزاب ونقابات وجمعيات مدنية.
الاحد 14 يناير 2018./ 26 ربيع الثاني 1439.هج