الجمعة, 17 أيار/مايو 2013 |
محمد إنفي ـ جيل بريس ـ
بداية، أشير إلى أن تساؤلاتي نابعة من قلقي وانشغالي، كأي مواطن مهتم بشؤون وطنه، بما قد يكون لفتوى المجلس العلمي الأعلى (وغيرها ما الفتاوى التي تطلق من هنا وهناك دون اكتراث بمفعولها الاجتماعي والنفسي والفكري والثقافي) من تأثير على بعض العقول الصغيرة وعلى بعض النفوس المتعطشة لسفك الدماء وممارسة العنف المادي والمعنوي. فالإفتاء بقتل المرتد، وفي هذا الوقت بالذات الذي أصبح فيه مطلب حرية المعتقد مطلبا حقوقيا والسلامة الجسدية والمعنوية لكل فرد حقا دستوريا، لا بد أن تكون له تداعيات وتبعات، قد تجر البلاد إلى ما لا تحمد عقباه. وخطورة الموقف تكمن في كون “الفتوى” صدرت عن هيئة الإفتاء الرسمية للدولة، بينما هذه الأخيرة تبنت، منذ اعتلاء الملك محمد السادس العرش، خيارا إستراتيجيا قوامه بناء مجتمع حداثي ديمقراطي يتبنى مبادئ حقوق الإنسان كما هي متعارف عليها كونيا، مما يدعو إلى الحيرة والتساؤل. |
دراسات في مناهج النقد الأدبي – نظريّة أو منهج الانعكاس .* د . عدنان عويّد
مدخل: مفهوم نظريّة الأدب: تُعرف نظريّة الأدب بأنّها “مجموعة…