كيف يعيش الشباب المغربيّ تحوّلات مجتمعه؟
رحمة بورقية ترجمة مصطفى النحال I. مجتمعات متحوّلة 1. ظاهرة العولمة: لا يمكن للمرء، على الصعيد الماكروسوسيولوجي، أن يحيط المرء بمختلف التحوّلات التي يعرفها المجتمع بدون أنْ يستحضر سياق العولمة الذي أدى إلى خلق تعالق وترابط اقتصادي واجتماعيّ وثقافي بين المجتمعات. 2. اللاّيقين وخطر يجد الشباب نفسه تحت وطأة وضغط نظام اقتصادي وسياسيّ لا يطمئنه، بل إنه يخلق لديه وضعية عدم رضى دائم أمام انعدام اليقين. تنبغي الإشارة إلى أنّ الثورة الرقمية ساهمتْ في إحداث تغيير في أشكال العلاقات الاجتماعية وفي أنماط التواصل بين الأفراد والجماعات. نحنُ اليوم أمام جيل منخرط اجتماعيّا في صيغة التواصل عبْر الأنترنيت، وهو ما يُطلق عليه بالإنجليزية «digital natives». وإذا أصبح الأنترنيت لغةً، فكلّما تعلّم الشاب في وقت مبكّر، كلما اعتمد وفضّل هذه الصيغة التواصليّة. 4. اتّساعُ سوق القيم ظاهرة أخرى تتصل بالتحوّلات التي يعرفها المجتمع، هي ظاهرة دوران-انتشار القيم داخل سوق واسع للقيم. 5. تراجع أنموذج السلطة: صورة سلطة الأب موضوع مراجعة على المستوى الميكروسوسيولوجي، تتجلى واحدة من الظواهر المبنْيٍنة، خلال العقود الأخيرة، في التربية، والتي طالتْ الأفراد من مختلف الشرائح الاجتماعية. هذه التربية كان لها مفعول على التنشئة الاجتماعية وعلى العلاقات الجيْليّة في بلاد مثل المغرب. |
||
…عن جريدة الاتحاد الاشتراكي ..7/12/2013 |
عبد العزيز سارت ينعي المجاهد محمد بن سعيد ايت ايدر
غادرنا إلى دار البقاء، صبيحة الثلاثاء، المجاهد محمد بن سعيد آيت إيدر. و برحيل المجاهد المش…