توصلت الجريدة بشكاية موقعة من طرف 19 جمعية مدنية بجماعة سيدي عبدالله البوشواري بإقليم اشتوكة أيت باها تشتكي فيها من إقصائها من كل المشاريع المبرمجة من طرف الجماعة القروية لذلك نددت بمنهجية الإقصاء الممارس من رئيس الجماعة.
واشتكت هذه الجمعيات المحتجة على طريقة التسيير بدءا بالتوزيع غير العادل للدعم المخصص لها من قبل الجماعة القروية حيث يتم توزيعه بطريقة غير قانونية و شفافة .
زيادة على تسييس كل المشاريع المبرمجة في الميزانية التي يتحكم فيها الولاء الحزبي الضيق على المصلحة العامة فضلا على انفراد الرئيس بالتسيير الجماعي الذي وصفه المجتمع المدني بالعشوائية و الإرتجالية وتغييب المقاربة التشاركية التي نصت عليها الخطابات الملكية السامية.
ناهيك عن البطء والتعثر في إنجاز مشروع تزويد الدواوير المتبقية بالماء الصالح للشرب مما حرم عددا من الأسر من هذه المادة الحيوية في الوقت الذي تعاني فيه من شح المياه وندرتها مما يضطرها إلى جلبه من مناطق نائية أو شرائه بثمن باهظ.
ومن أجل فضح ممارسات السياسة المتبعة بجماعة سيدي عبدالله البوشواري بقيادة أيت وادريم بإقليم اشتوكة أيت باها،وتعريتها أمام أنظار الرأي العام المحلي،قررت 19جمعية مدنية خوض أشكال نضالية تصعيدية بتجاوز مراسلة ومكاتبة السلطات المحلية والإقليمية بتنظيم وقفة احتجاجية تنديدية أمام مقر الجماعة القروية،صباح يوم الجمعة 08 شتنبر2017.
الاربعاء 06 شتنبر 2017.