|
– ضعف التأطير البيداغوجي والإداري في المؤسسات الجامعية.
– عدم انخراط كل الأساتذة الباحثين في المشروع المجتمعي للجامعة. ما دام واقعهم يدعو للقلق ، هيئة يغيب عنها التحفيز، ظروف اشتغالها غير مساعدة . اكتظاظ وسط الطلاب ، قلة في الموارد البشرية ، علاقات متوترة بين أعضاء هذا الجسم ، اذ لم تعد للأستاذ الباحث تلك المكانة التي كان يحتلها في المجتمع بسبب الضربات الموجهة إليه ، تعدد في الإطارات، تشتت في النظام الأساسي وقد كنا ندافع على أن نخلص واقع الهيئة من كثرة الاطارات في التعليم العالي فننقلها من 10 إطارات إلى 3 إطارات ثم إلى اطارين.
– ضعف التكوين في كل المستويات.
– عدم التمكن من تقوية العلاقات بين الجامعة والمحيط الاقتصادي والثقافي والمدني.
– التراجع البين في مسألة استقلالية الجامعة و المؤسسات والعودة إلى مركزية القرارات في التعليم العالي،
– عدم التمكن من تحسين جودة التعليم العالي.
– فشل في خلق فرص تشغيل الخريجين.
– صعوبة تحديث التدبير والتسيير الإداري و البيداغوجي للحياة الطلابية والأساتذة الباحثين والموظفين.
– ضعف نسبة التسجيل في التعليم العالي إذ لم تتجاوز 13% بينما في دول أخرى تبلغ 46% و 60% وأكثر.
– ضعف تمويل البحث العلمي الذي لم يتجاوز0.8% وتشتت في مؤسساته وعدم تمكن أغلب الجامعات ومؤسساتها من خلق دينامية خاصة لتشجيع البحث العلمي.
– عنف في الجامعات ، و ضرب لأخلاق المهنة في مجموعة من المواقع الجامعية و فضائح في المحاكم بين الأساتذة وبينهم وبين الطلاب و بين الإداريين و الأساتذة ،
– ضعف الخدمات الاجتماعية للطلاب والأساتذة والإداريين.
– توزيع جغرافي غير ملائم للجهوية .
– غلبة التكوينات النظرية على حساب الأشغال التطبيقية والتوجيهية المنعدمة في كثير من الأحيان.
– فساد التكوين المستمر في مجموعة من المواقع الجامعية شكلا وطرق تدبير وغياب الشفافية.
– ازدياد الهدر الجامعي لأكثر من نصف مليون طالب دون الحصول على الإجازة .
– وضعيات المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين تدعو للقلق من حيث تعدد الجهات المتدخلة و غموض رسالتها و خليط مكوناتها و عدم ملاءمة بعض بنياتها .
– تعقد المساطر المالية المطبقة على التعليم العالي مع تطبيق نظام المراقبة القبلية بينما الجهات والجماعات المحلية يطبق عليها نظام المراقبة البعدية
– تشتت مؤسسات التعليم العالي إذ هي تحت اشراف 17 قطاع وزاري و هذا هدر للمال ، للطاقات البشرية ، للإمكانات المادية ، وتشتت في التخطيط ، عبث في التصور.السؤال : ما هو تصوركم للنهوض بهذا القطاع و تجاوز ازماته .
و اخيرا فاني اعتقد انه يجب اتخاذ قرارات قوية في مجموعة من القضايا. بالمنطق البراكماتي اللازم و بالأخلاق العالية المستندة أساسا الى خصال القدرة على الإنصات و الحوار و الإقناع و عدم التسرع في اتخاذ القرارات و استخلاص النتائج من كل ذلك حتى يتم التمكن من ان نجعل من التعليم العالي و البحث العلمي القاطرة الحقيقية للتنمية المنشودة ببلدنا و ان نجعل من الثلاثي المكون للمنظومة طرفا اساسا فيها اقصد الاساتذة الباحثين و الطلاب و الموظفين اذ لا يمكن بغياب احد هاته الاطراف ان تبلغ المنظومة مبتغانا جميعا . و سأعود لافصل في مجموعة من الظواهر بالإشارة المباشرة لموقعها.
• محمد الدرويش
– رئيس جمعية الخدمات الاجتماعية للتعليم العالي و تكوين الاطر .
– الكاتب العام السابق للنقابة الوطنية للتعليم العالي .