إلهي

ما ذنبنا لكي
يكون فينا وزير
لا يحب اليسار
ويتهمه بالكسل
ويبكي على يمين
يبكي
من ضياع المتع
كما يبكي
راع نام
على سرير من بصل؟
إلهي،
ماذا فعلنا
ليكون فينا فقيه
يحب أن يدخل الإسلام
على جثة يسار
لم يكن يسعى لتفسير الكون
ولا يوما سأل
عن جنس اللات
أو قبيلة
…. هُبل!؟
ولا سعى في أرض لله
مرحا
ريثا كان أو عجل..
لكنه يسار وطني
ها هنا بين
الأطلس
والريف
بين الصحراء والموج
يعرف الفرق بين «الاسبرين»
وبول الجَمل!
إلهي …
ما ذنبنا في يسار الأرض
ويسار القلوب
ويسار السجون
ويسار الكادحين
إذا اغتابنا فقيه
رد عليه الوزير
بالنجوى
بنفس الكلام
ونفس الجُمل!

 

الخميس 10 غشت 2017.

 

‫شاهد أيضًا‬

حضور الخيل وفرسان التبوريدة في غناء فن العيطة المغربية * أحمد فردوس

حين تصهل العاديات في محرك الخيل والخير، تنتصب هامات “الشُّجْعَانْ” على صهواتها…