عبرجمعية أرباب المطاعم والمقاهي ذات الصبغة السياحية بأكادير،عن غضبها الشديد في فتح مربد ساحة بيجوان بكورنيش أكادير،ولو بصفة مؤقتة،بعد أن انتهت الشركة المكلفة بتهيئته من كل أشغالها،خاصة أن في شهري يوليوز وغشت من كل سنة تنتعش تجارة هذه المطاعم والمقاهي بعد عشرة أشهر من الكساد.
وما زاد من غضب المهنيين هوأن الشركة أكملت أشغالها لكن المجلس البلدي لأكادير،وحسب إفادة مسؤول بها،تباطأ في تسديد الدفوعات المالية الأخيرة كمستحقات للشركة،لذلك امتنعت هذه الأخيرة عن تسليم ورش المربد الجديد إلا بعد أن يستكمل المجلس البلدي كل الإجراءات الإدارية والمالية التي التزم بها في دفترالتحملات.
وهذا ما دفع الجمعية إلى مراسلة المجلس وطلب اللقاء بنائب الرئيس بن الفقيه من إيجاد حل للمربد والعمل على فتحه في فترة الصيف خاصة أن ساحة بيجوان( كمربد عشوائي) كانت تستقبل ما يفوق 500 سيارة في اليوم،لكن لما تم منع الولوج إليها حاليا،جعل المطاعم تعرف رواجا ضعيفا مما أثرعلى أنشطتها السياحية المختلفة.
لكن وفي في اتصال برئيس المجلس البلدي لأكاديرأفاد هذا الأخير،بكه وقع مؤخرا على آخر مستحقات الشركة،لكن مع ذلك فالمربد العصري الجديد يحتاج إلى تجهيزات تقنية من حواجز و كاميرات وآليات أخرى مما يفيد أن مدة فتحه في وجه العربات ستأخذ مدة أطول قد تتجاوز فصل الصيف.
وشدد على ضرورة التحلي بالصبرمن طرف الجميع،ولاسيما من طرف المواطنين الذين عليهم أن يركنوا سياراتهم بعيدا عن الكورنيش بمرابد أخرى قريبة تظل فارغة توجد بالقرب من البلدية وغيرها من أجل تلافي الإزدحام الخانق بممرتواد وشارع 20غشت بسبب كثرة السيارات التي تقصد كورنيش المدينة بداية من المساء.
ورغم هذه التبريرات التي قدمها صالح المالوكي فإن المهنيين يطالبون المجلس والسلطات معا بفتح هذا المربد مؤقتا حتى تمر فترة الصيف ثم بعد ذلك تواصل الشركة عملها بتجهيزه وإعداده.
بل أكثرمن ذلك تساءل رئيس جمعية المطاعم والمقاهي ذات الصبغة السياحية كريم زاهر بقوله:ما المانع من فتح هذا المربد مؤقتا في وجه الحركة التجارية خاصة أنه تم فتحه في وجه مهرجان تيميتار؟
مع العلم أن مطاعم كورنيش أكادير لا تعرف أي رواج تجاري كبير إلا في فترتي يوليوز وغشت من كل سنة،وبالتالي على المجلس البلدي ألا يحرم هذه المؤسسات السياحية التي تتراكم عليها الديون المختلفة وتشغل أيدي عاملة مهمة من هذه الفرصة التجارية التي تراهن في هذا الوراج على فتح المربد الجديد بصفة مؤقتة.
بينما أكد أ مسيرلإحدى المطاعم المجاورة للمربد المذكور،أن إغلاق الورش وتسييجه ومنع الولوج إليه،ضاعف من معاناة المطاعم حيث يصعب الحصول على المواد الغذائية بسهولة فذلك يرغم عمالها على التنقل يوميا إلى الشوارع المحيطة بساحة بيجوان،من أجل حمل البضائع والسلع وعلب المواد الغذائية على الأكتاف .