محمود بدر مؤسس حركة تمرد للاتحاد الاشتراكي:
الشباب حقق نصرا على جماعة الإخوان لم يسبق له أحد مند ثمانين سنة سنواصل الاعتصام في الميادين إلى غاية اليوم الأول من رمضان عبدالعزيز بلبودالي أن تأخذ تصريحا صحفيا من محمود بدر، مؤسس حركة تمرد الذي مثلها أول أمس الأربعاء في المجلس الأعلى الحاضر في تلاوة البيان العسكري، قبل أو بعد تلاوة البيان إياه، وما تلاه من أحداث أبرزها حدث الإطاحة بمحمد مرسي وجماعته ، لم يكن بالممكن ولا بالأمر الهين. هاتف محمود رن في بعض المرات، وتوقف وأغلق لساعات طويلة، بل حتى هاتفه الثابت في مسكنه وبيته العائلي ظل مغلقا.. وحده هاتف الصديقة ملاد الحكيم عضو حركة تمرد والصديقة المقربة لمحمود بدر، الذي ظل مفتوحا، ليستقبل مكالمتنا ساعات قبل تلاوة البيان العسكري، وبعده مباشرة. ملاد الحكيم ظلت وهي مرابضة في الميدان، تتحين الفرصة لعزل محمود بدر عن المحيطين به ليجيب عن أسئلة جريدة «الاتحاد الاشتراكي».. وأخيرا سمعنا صوت المتمرد الشاب الذي فكر في خلق حركة لرفض حكم الإخوان، فكانت الفكرة التي أخرجت شعبا بأكمله لميادين مصر وأنهت مقام مرسي وجماعته في ظرف أربعة أيام. قال محمود: سعداء طبعا .. حققنا نصرا عظيما لم يسبق له أي أحد من قبل وطيلة ثمانين سنة على وجود جماعة الإخوان.. في القيادة العامة للجيش كانت مطالبنا واضحة: إقالة مرسي وحكومته، تنظيم انتخابات رئاسية مبكرة والإفراج فورا عن المعتقلين وفي مقدمتهم إخوتنا مصطفى وحسن وأحمد دومة… شكرا شكرا.. هكذا أنهى محمود كلماته.. وفي الصباح الموالي، ومرة أخرى، كانت ملاد الحكيم هي الملاذ والحل: |
||
5/7/2013 |
الفيلسوف الألماني يورغن هابرماس يناقض أفكاره الخاصة عندما يتعلق الأمر بأحداث غزة * آصف بيات
(*) المقال منقول عن : مركز الدراسات والأبحاث في العلوم الاجتماعية ألقى أحد الفلاسفة الأكثر…