استنكر آباء وأمهات وأولياء تلاميذ وتلميذات مؤسسة البنك الشعبي بمدينة الدشيرة الجهادية بعمالة إنزكَان أيت القرار الإنفرادي الذي اتخذته المؤسسة بحذف المستوى التمهيدي للتعليم الأولي و المستوى الأول من التعليم الإعدادي ،ابتداءا من الموسم الدراسي القادم 2017-2018.
و يرى المحتجون أن هذا القرار غير المسبوق منذ ثلاثة عقود من يأتي تنفيذا لمخطط مسبق يقضي بالحذف التدريجي لباقي المستويات تمهيدا للإقفال النهائي لمؤسسة البنك الشعبي التربوية والتعليمية،لذلك يرفضونه جملة وتفصيلا لكونه كان أحادي الجانب ومفاجئ للتلاميذ وأسرهم.
ودعوا في بيان لهم توصلنا بنسخة منه،المجلس الإداري لمؤسسة البنك الشعبي إلى التراجع الفوري عن القرار المجحف الذي سيؤدي إلى الإقفال النهائي لهذه المؤسسة التربوية النموذج في الجهة،و إشراك آباء وأمهات وأولياء التلاميذ في أي قرار من شأنه أن يؤثر سلبا على الحياة المدرسية للتلاميذ.
كما ناشدوا كافة الشركاء والفعاليات المحلية والوطنية من أجل أن تساهم في الحفاظ على هذه المكاسب والتراكم التربوي الذي تمثله هذه المؤسسة بالجهة.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن مؤسسة البنك الشعبي للتربية والثقافة ومنذ افتتاحها سنة 1984 مؤسسة مواطنة،تضمن خدمة تعليمية مشهود لها على الصعيد الجهوي والوطني بالجودة التعليمية والتربوية،مما خول لها الاعتراف بصبغة المنفعة العامة منذ يناير 1996 والظفر باللواء الأخضر كمدرسة ايكولوجية مند 2006 .
وتضم مؤسسة البنك الشعبي برسم موسم 2016/2017،أزيد من 650 تلميذ وتلميذة وما يناهزخمسين من الأطر التربوية و الإدارية،و قد تخرج منها وعلى مدى 33 سنة أطر مشهود لها بالكفاءة في شتى المجالات.
اكادير 18 يونيو 2017.