أصدرت منظمة “ماتقيش ولدي” أول دليل للتكفل بالأطفال ضحايا الاعتداءات الجنسية،بالإضافة إلى الدورات التكوينية التي نظمتها بمختلف مدن المملكة لمحاربة الاعتداءات الجنسية على الأطفال.
واعتبرت في بلاغ صحفي لها أن مكافحة الاعتداءات الجنسية على الأطفال تعد معركة يومية،بدأتها المنظمة منذ سنة 2004،حيث أن لم تدخرجهدا في الدفاع عن حقوق الطفولة المغتصبة بدليل انها بعدة من مبادرات لتغيير العقليات و السلوكات و كسرالطابوهات.
وأشارت إلى أن هذه المعركة صعبة للغاية ومستمرة على المدى الطويل ورغم ذلك ولحسن حظ “منظمة ماتقيش ولدي” فإن الخطوة الأكثر صعوبة قد تم تجاوزتها وهي كسر حاجز الصمت.
لهذا فبعد 13 سنة من النضال،قررت المنظمة إطلاق دليل للتكفل بالأطفال ضحايا الاعتداءات الجنسية بثلاث لغات:عربية،أمازيغية،فرنسية،قصد التوعية بخطورة الاعتداءات الجنسية في حق الأطفال،وإرشاد الضحايا والعاملين في المجال الجمعوي إلى الخطوات التي يجب إتباعها في حالة اعتداء جنسي حتى تتمكن المنظمة من مساندة الضحايا وأسرهم .