استطاعت الشرطة القضائية بمفوضية تيكوين بولاية امن أكادير ،بتحرياتها الخاصة وبتنسيق مع أمن الدارالبيضاء،وضع حد لنشاط عصابة إجرامية خطيرة تعمل بطرق احتيالية على الإستيلاء على أموال الضحايا على شكل ما يعرف أمنيا بطريقة “السماوي”.
وكانت العصابة المكونة من شخصين قد سبق لها أن استولت بهذه الطريقة على أموال وحلي النساء عبرطريقة”السماوي”بكل من الرباط وتمارة و الدارالبيضاء ومراكش،لكن بعد تحريات أمنية مكثفة تم الإهتداء إلى عناصرهذه العصابة بمدينة أكادير،ليتم اعتقال فردين منها، فيما زال البحث جاريا عن سيدة اختفت عن الأنظار.
وحسب التحقيقات التي أجريت مع الموقوفين فقد كانت العصابة تعمل على استدراج النساء الميسورات للنصب عليهن وسلبهن جواهرهن بحيث إن أكبرعملية نفذتها هذه العصابة بمدينة أكادير،كانت في حق سيدة ميسورة،دخل الموقوفان منزلها وسلباها مجوهرات بقيمة 30 مليون سنتيم،بعد تنويمها مغناطيسيا.
وقد مكنتهما تلك السيدة قبل تنويمها من مجوهراتها بعد أن ادعيا لها أن حليها تحتوي على “التابعة”وأنهما سيحاولان تخليصها منها وهو ما استجابت له الضحية بعد أن جلبت ما بحوزتها من حلي وقدمتها لعصابة السماوي.
كما قام أفراد العصابة بعمليتين للنصب بمبلغ فاق ثلاثين ألف درهم وذلك بعدما قامت العصابة بإخضاع ضحيتين لعملية التنويم المغناطيسي، والشروع في ترديد بعض التراتيل و الطلاسيم حتى سقطت الضحيتين في شراكها لتشرع في الاستيلاء على المجوهرات والفرارعلى متن سيارة تستعمل لهذا الغرض.