الحبيب المالكي عضوا في مكتب منظمة تجمع الإشتراكيين في العالم …
الاتحاد الإشتراكي حاضر في كل المنتديات التي يلتئم فيها الإشتراكيون في العالم ،حضور بوفد رفيع المستوى من المكتب السياسي دليل على أن دور الإتحاد الإشتراكي فاعل ليس فقط في منظمة الأممية الإشتراكية ،إطارات الإتحاد نساءا ورجالا يحملون هم الوطن ،يسجلون مواقفهم للتاريخ ،دعما للقضية الوطنية الأولى ،في بقاع العالم من كلومبيا إلى برلين في ألمانيا ،هذا هو الإتحاد .. الذي يحاول البعض التقليل من ادواره التي قام ويقوم بها عبر التاريخ ،
هذا الحضور الملفت لم يمر دون أن يضع المجتمعون ثقتهم في الإتحاد في شخص الحبيب المالكي المناضل الإطار الذي يشتغل بهدوء،والحاضر داخل الوطن وخارجه ،والذي ربى اجيالا من الطلبةوالطالبات والمناضلين والمناضلات ،
البديل ،المنتظر، الشعار الذي يرفعه الإتحاديون والإتحاديات في كل محطة نضالية …قد يتساءل البعض لماذا التواجد والحضور في مثل هذه الملتقيات التي تجمع الحداثيين والتقدميين والإشتراكيين في العالم ،فأجيب ،المغرب أمام تحديات كبرى ،المغرب يواجه لوبي ،يمتلك المال ،الخصوم يتحركون في كل المنتديات لتمرير خطاب مليئ بالمغالطات وتشويه حقيقة الصراع في المنطقة ،وتواجد الإتحاد فرصة لفضحهم وملء الفراغ ، عوض ترك الكرسي فارغا،والذي ليس في مصلحة البلاد ،
من هنا يجب أن يفهم الذين يسيؤون للإتحاد بطرق وقحة وليست حضارية ولاتخدم مصلحة البلاد و الوحدة الوطنية،أن تواجد الإتحاد في حكومة وحدة وطنية ضروري أكثر من أي وقت مضى هذا هو لحبيب المالكي الذي انزعجوا من انتخابه على رأس مؤسسة البرلمان ،ليس بعيدا استقبل في البرلمان الأروبي وألقى عرضا هناك نال احترام النواب الأوربيين ،،وللتذكير فقط فإن جلالة الملك اختار مناضلا اتحاديا سفيرا لدى الإتحاد في شخص أحمد رضى الشامي ،وأتمنى أن يستوعب الأستاذ عبد الإله بن كيران الإرتياح الملكي للحبيب المالكي ولتعيين الشامي كسفير ويكف عن هذا الخطاب الشعبوي المرفوض ،،الإتحاديون يتحملون المسؤولية في منظمات دولية تشكل خطرا على مستقبل القضية الوطنية وأتساءل أين يتواجد سياسيو العدالة والتنمية وأين ينشط زعماؤه ،أعتقد أصبحوا مثارا للسخرية بين أوساط المثقفين في المغرب ،لأنهم لا ينشطون إلا في المواقع الإجتماعية ،ذات التأثير المحدود.