تضامن كبير لمغاربة ليبيا مع مواطن مغربي يعاني في صمت من أمراض عديدة تتطلب رعاية صحية وأدوية باهضة التكاليف ،مصاب بالسكري من النوع الأول بترت رجله ، ويحتاج يوميا لمن يرعاه ،لأنه وحيد ،
رغم الظروف الإقتصادية الصعبة فحالة الحاج محمد حركت مغاربة ليبيا ونظموا حملة تضامن ،تجسد حقيقة قمة القيم التي يتمتع بها المغاربة ،في غياب رعاية الدولة المغربية ،ووزارة الجالية المغربية بالخارج ،ففي غياب السفارة وموظفين ،يتابعون شأن مغاربة ليبيا ،،
الحاج محمد يعاني في ظروف صعبة جدا وهو نموذج للعديد من المغاربة مما يفرض تواجد موظفين بالقنصلية المغربيةيتابعون أوضاعهم ، رغم الظروف. الأمنية الصعبة ،لكن ماتقوم به فعاليات ومنظمات المجتمع المدني المغربية يجعلنا نطمئن على الحاج محمد ،لأن حملة التضامن كانت جد إيجابية مجهودات الخيرين على مستوى الصفحات الإجتماعية كانت مبادرة خلاقة ،نتمنى أن تستمر ،وفِي نفس الوقت ندعو مصالح الوزارة المكلفة بشؤون الجالية التفاتة لحالة الحاج محمد من مصراته والتواصل مع الفعاليات ومع الجهات الرسمية في ليبيا الشقيقة من أجل متابعة حالته لأنه وحيدا ولا أحد يساعده في حياته اليومية لا سيما بعد بتر إحدى رجليه ،هو نداء مواجه للجهات داخل المغرب وكذا لبعض الأصدقاء في مدينة مصراته من أجل التفاتة اتجاه هذا الشيخ المريض ..