بيان عائلة الحاج علي المنوزي
في الذكرى الثالثة لرحيل المناضل الحاج علي المنوزي
لابد للحقيقة أن تنجلي و للعدالة أن تأخذ مجراها
اليوم تحل ذكراك يا أبانا ، مرت ثلاث سنوات على فقدانك و أربعة أشهر على إلتحاق أمنا الحاجة خديجة الشاو بك ٠ لقد أضناكم إنتظارحقيقة مصير إبنكما الحسين المنوزي ، قاسيتم كثيرا و تحملتم أكثر٠ لم يهدأ لكم بال إذ عشتم سنوات الاختطاف بين المطرقة و السندان ، بين الأمل و اليأس الذي يتخللهما الصمود و النضال دون كلل و لا ملل ٠
وها أنتما الآن تحت الثرى بمقبرة الشهداء بالدارالبيضاء قرب بعضكما، قد تكون أرواحكما عانقت روح الحسين بعد 45 سنة من الانتظار٠ و قد يكون حكى كل شئ عن ما قاساه من عذاب و جحيم الاختطاف و أخبركم عن زبانية الجلادين و عرفكم عن كل الحقائق الغامضة الخفية التي أقبرها المعنيون٠
فلترقد أرواحكما بسلام و نحن نعاهدكم بأننا على درب نضالكما سائرون بالصمود و الاستمرار ، لن نركع و لن نتوانى حتى نعرف حقيقة مصير أخينا الحسين و حتى تنكشف الحقيقة كاملة و تأخذ العدالة مجراها الطبيعي ، انتصارا لدولة الحق و القانون الذي كرستم حياتكم للنضال من أجلها٠
الدارالبيضاء في 26 فبراير 2017.