لنسارع إلى أول مكتب لحفظ حقوق المؤلفين والمكتشفين
لوضع اسم بلادنا كصاحبة براءة الاكتشاف الأخير في علوم الفلك…
لنسبق الشيليين.. والأمريكان ..
فالأخبار الصحيحة تؤكد أن التوصل إلى هذا الكشف تم عن طريق استخدام التلسكوبات الأرضية والفضائية، كما أسهم فيه كذلك تلسكوب “ترابيست” الجنوب في شيلي، و”ترابيست” الشمال في المغرب.
وعليه لا علاقة للشيليين بالموضوع لأنهم بدون سبعة أولياء مثلنا ..
لا بد أن نسرع
ونعلن للعالم أن الكواكب السبعة الشبيهة بالأرض ، والتي كشفت عنها وكالة ناسا هي أراض مغربية!
لا ثقة في الأمريكان الذين تعودوا أن يجعلوا في كل كوكب عَلَما..
وهم الذين لم يعترفوا لأجدادنا باكتشاف قارتهم ونسبوا ذلك إلى كريستوف كولومب..
وغير بعيد عن مراكش، كانت أزمور مسقط رأس مكتشف أمريكا قبل كولومبوس بسنوات…
ونقرأ اليوم بدون مفاجآت لإخوان لنا، أن المستكشف الإسباني فراماركوس دينيز استعان بمرشد مغربي اسمه “إسطفان” قتله الهنود الحمر عام 1539 في نيومكسيكو.. وكان إسطفان من قرية أزمور المجاورة للدار البيضاء ، وقد استكشف قبل ذلك ولاية فلوريدا لصالح حملة بانفيلودي نارفيز ثم استوطن أريزونا …
وتقول بعض كتب التاريخ إن “ثمانية مغاربة أبحروا عن طريق الخطأ إلى أراض خلف (بحر الظلمات) وعاشوا فيها فترة قبل أن يعودوا إلى المغرب في القرن التاسع الميلادي.. وقد وردت سيرة هؤلاء المغامرين وهم أبناء عمومة في كتابات كراتشكوفسكي، وتم التحقق منها عام 1952 في قسم الجغرافية في جامعة وايتواتر البرازيلية”.
وإذا كانت أزمور تخصصت في البحر،
فمراكش أمامها تخصصت في الجو..
ولنا أن نوثق اكتشافنا من أوكايمدن..
بعد أن ثبت أن الكواكب
شبيهة بالأرض
وأنها تدور حول نجم قريب، مما يجعل هذه الكواكب المرشحة الأقوى، من بين الكواكب الخارجية أو الكواكب الموجودة خارج نظامنا الشمسي، المرشحة لوجود حياة خارج كوكب الأرض.
كل شيء يدل أنها قريبة منا
وأنها لنا، وأول ما حباها لله به(هاد حباها تخصص مغربي منذ ظهر التلفزيون) هو مناخ حار نسبياً وتضاريس صخرية،
ويقول أهل “النازا”: إن هذه المؤشرات واعدة من حيث تحديد نقاط لبدء البحث عن كل من الماء والحياة.
ليس صدفة أن مرصد الفلكيات في أوكايمدن اكتشفها..
فهل تعتقدون بأن اختيار موقع قريب من مراكش محض صدفة؟
إنها الكواكب تنادي
وتعرف النقطة التي يصل منها صوتها إلى سكان الأرض..
لهذا أقترح على مرصد الاستشعار الكوني والفلكي والبحوث الفضائية أن يبدأ بإطلاق الأسماء السبعة … لسبعة رجال الفضلاء في مراكش والناحية على هذه الكواكب..
بعيدا عن الكوكب الرياضي، حتى لا تصبح مجرتنا بثمانية كواكب عوض 7 المكتشفة:
1 – كوكب سيدي يوسف بن علي
2 – كوكب القاضي عياض
3 – كوكب الإمام السهيلي
4 – كوكب أبوالعباس السبتي
5 – كوكب ابن سليمان الجزولي
6 – كوكب سيدي عبد العزيز التباع
7 – كوكب سيدي عبد الله الغزواني
وكل ما جاءت به نازا من أخبار يزكي ما نحن بصدده، وما سبق أن تنبأ لنا به تراثنا الروحي..
طبعا لا أقصد ما ورد في القرآن الكريم من سبع سماوات طباقا
أبدا لن أشتري بكلام الله سبعة كواكب حتى..
بل أقصد توارد الخواطر بين الكواكب والشعر مما قرأته عن هؤلاء الصالحين.
لنبدأ أولا بهذه الأخبار المدهشة التي نشرتها نازا: نحن أمام مسافة سنة ضوئية عن الأرض
وكوكب يمثل عشر حجم الشمس… ثلاثة كواكب على الأقل تحتوي على محيطات مما يزيد من احتمالات الحياة.
وقد كتب السابقون تمجيدا ما يبشر بكل هذه المعطيات، وما يجعلنا أهلا لهذا الاكتشاف وأصحابه
ولكم بعض مما وجدته في بطون الشيخ غوغل:
بمراكش لاحت نجوم طوالع
جبال رواس بل سيوف قواطع
فمنهم أبو يعقوب ذو الغار يوسف
إليه تشير بالأكف الأصابع
ونجل أبي عمران عياض الذي
إلى علمه في الكون تصغي المسامع
وبحر أبي العباس ليس يخوضه
سواه كريم لا يزال يمانع
ونجل سليمان الجزولي فضله
شهير ومن يدعى إليه يسارع
وتباعهم بحر الكرامة والهدى
وسيدنا الغزواني نوره ساطع
أبا القاسم السهيلي دأبا أضف لهم
إمام التقى والعلم بحره واسع..
ولاحظوا معي رحمكم لله أن القصيدة فيها إشارات ربانية إلى :البحار والمحيطات والنجوم الساطعة والكون.. وكل ما له علاقة بالأعالي..
لنا ما يكفي من الأراضين لكي نقيم ما نشاء من القارات
ومن البلدان
ومن الجبال والمحيطات
ومن الحكومات حتى نرضي الجميع
يمكن أن نعطي كوكبا بكامله لزيان مثلا ، بعد أن نرسله في سفينة نوح الفضائية، وقد زودناه بكتاب كليلة ودمنة لابن المقفع…
وله هناك أن يبني حضارة من الكائنات التي يريد أن يعيش بينها حكيما وفقيها مفوها..
ومن بركات الله علينا وأفضاله سبحانه أن الكواكب، مثل رجالنا الصالحين، في تموضع سماوي دائري، تماما كما تكون الزيارات لأوليائنا..
والعهدة على موقع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الذي قال “تتخذ شكل زيارة روحية تبركية. هذه الزيارة التي تتم على شكل دائري لترمز بذلك إلى كمال الذات عند تمام تحققها..”.
والخلاصة: نحن نملك الدلائل الروحية
والعلمية
والتبشيرية
والفلكية لكي نحفِّظ الكواكب باسم بلادنا تبعا لمقتضيات الاتفاقية الدولية لحقوق المؤلف…
وما من شك أن الذين سيصلون إلى تلك الكواكب البعيدة قد يفاجأون كما فوجئ كولومبوس بوجود مساجد على تلالها..
والعهدة هذه المرة على السيد الطيب أردوغان، الرئيس القوي لتركيا، عندما تحدث عن أمريكا فقال “المسلمون كانت لديهم صلات مع أمريكا اللاتينية في القرن الثاني عشر، المسلمون اكتشفوا أمريكا في 1178، وليس كريستوفر كولومبوس”.
وأضاف، في كلمة كلها تاريخية نقلها التلفزيون: “البحارة المسلمون وصلوا إلى أمريكا ابتداء من 1178، كولومبوس تحدث عن وجود مسجد على تلة على ساحل كوبا”.
تماما..
وقد يكون أحد أجدادنا استعمل بركاته للوصول إلى الأعلى..
وربما نفاجأ بوجود ..”جامع لفنا”.