“المغرب الذي عشته”
هو عنوان الكتاب؛ “السيرة الذاتية” للاستاذ عبد الواحد راضي الذي يتضمن ما يقارب 800 صفحة يتناول فيها مختلف الاحداث والوقائع التي عاشها منذ طفولته بشكل ملتزم ومسؤول سواء كمسؤول سياسي حزبي محلي او وطني او كمسؤول في عدة منظمات اقليمية او دولية باسم المغرب.
سيتم تقديم وتوقيع الكتاب يوم السبت 11 فبراير 2017 بالمعرض الدولي للنشر والكتاب في الساعة الحادية عشر (11h00) بقاعة عمران ادمون المالح، سيقدم الكتاب الاستاذ حسن نجمي محرر الكتاب والاستاذ محمد الخصاصي.
جاء في مقدمة الكتاب :
عبد الواحد الراضي، رجُل سياسة ومناضل اشتراكي مغربي. البرلماني المغربي الوحيد الذي انْتُخب وأُعيدَ انتخابُه منذ أول برلمان مُنْتَخَب سنة 1963 إلى اليوم. وهو أحد مؤسسي الاتحاد الوطني للقوات الشعبية سنة 1959 والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية سنة 1975 الذي سيُصبح كاتبَه الأول سنة 2008. رافَقَ عدداً من زعماء الحركة الوطنية والديموقراطية بينهم بالخصوص المهدي بن بركة وعبد الرحيم بوعبيد. كما لَعِبَ دوراً مؤثراً في صياغَةِ مشروع التناوب. وكفاعل ورَجُلِ دولةٍ، عُيِّنَ وزيراً أكثر من مرة في عَهْدَيْ الملِكَيْن الحسن الثاني ومحمد السادس. شَغَل منصب رئيس لمجلس النواب لأكثر من عشر سنوات، وترأس عدداً من المنظمات والمؤسسات البرلمانية الأورومتوسطية، والإسلامية والمغاربية قبل أن يُنْتَخبَ سنة 2011 رئيساً للاتحاد البرلماني الدولي وذلك في علاقاتٍ مواظِبَةٍ لم تَنْقَطِع مع نساء ورجال وشباب منطقته، سيدي سليمان، بصفته البرلمانية.
وعَبْرَ سَرْدِ رَجُلٍ ملتزم، يحكي هذا الكِتَابُ تَاريخَ المَغْربِ وتحولاته منذ ثلاثينيات القرن العشرين حتى المصادقة على دستور 2011 مروراً بالأحداث الكبرى والصراعات والتوترات التي عَرفَها المغرب المعاصر، والدور المتميز الخاص الذي لعِبَهُ الرَّجُل، خصوصاً على مستوى ترتيب العلاقة والحوار بين الملك الراحل الحسن الثاني واليسار المغربي بقيادة الراحل عبد الرحيم بوعبيد والأستاذ عبد الرحمن اليوسفي. سيرةُ حياةٍ.