من اجل استرجاع جريدتنا …المحرر …

في اطار بعد جلسات التواصل الاخوية بين مجموعة من الاتحاديين والاخوين عبد الله العروجي ومصطفى المتوكل التي تم فيها تبادل الراي في العديد من القضايا التي تهم الاوضاع العامة ببلادنا وبرامج العمل التي ينفذها المكتب السياسي وفقا لقرارات المؤتمر الوطني للحزب …اثيرت قضية جريدة الحزب ” المحرر”.. ونظرا للاهمية ارتاينا تلخيص جوابهما ونشره تعميما للفائدة

لقد مر على تاسيس جريدتنا المناضلة” المحرر” 49 سنة18 يونيو 1964 حيث ساهمت في التــأريخ لسنوات المخاض السياسي والجمر والرصاص واقبية الظلم والانتهاكات الجسيمة.. اضافة الى انها لسان الحزب والقوات الشعبية تدلي بمواقفها وارائها في كل قضايا الشان العام والشؤون المحلية..وكانت نافذة يتطلع من خلالها الشعب والقوى الحية الى عالم الغد ببلادنا والديموقراطية والحرية والكرامة …وتعرضت جريدتنا للاعتقال والتوقيف العديد من المرات كان الى تم   اختفاؤها قسرا وعمدا عن الوجود الاعلامي ومنع لسانها من الحديث وقلمها من الكتابة  وكان حمل الجريدة في حد ذاته صكا اتهاميا ضد قراء الجريدة …وحصل ما حصل بعد ذلك من تصعيد في القمع وتهدئات واعتقالات وافراجات ونفي اختياري واجباري الى ان تقرر في سنة من السنوات اواسط التسعينات المصالحة وجبر الاضرار واعتراف الدولة بالانتهاكات …فخرج من السجون من خرج وعاد من المنافي من عاد وما زالوا يعودون الى الوطن وما زلنا كاتحاديين وكتقدميين وحقوقيين  نطالب بالكشف عن المختفين وقبورهم  …والمطلب  الذي يطرح اليوم  بالحاح هو  رفع الحظر فورا عن جريدة الاتحاد الاشتراكي …جريدة ” المحرر” التي يرى فيها الجميع  جزءا من تاريخنا  ويستحضر  المواطنون كفاح جيل الرواد في عالم الصحافة الاتحادية الصادعة بالحق .. اليوسفي وبوعبيد وبنبركة والبصري والجابري وكل المناضلين الصحافيين النبلاء العظام الذين بنوا صحافة الحزب واعطوه قيمة نضالية متميزة …

لهذا خلص النقاش الى  دعوة الاخوين العروجي والمتوكل  كل المعنيين بقيادة الحزب  الى القيام بكل التحركات والاجراءات لاسترجاع كل ما سلب من الحزب ومنه جريدته ” المحرر”

وسنعمل قريبا على صياغة خلاصات المناقشات مع الاخوين بعد استئذانهما لنشرها في وسائل الاعلام

الامضاء… واحد من الذين حضروا الجلسة

‫شاهد أيضًا‬

دراسة نقدية لمجموعة (ولع السباحة في عين الأسد).للقاص (حسن ابراهيم) * د. عدنان عويّد:

التعريف بالقصة القصيرة ودور ومكانة القاص في تشكيل معمارها:      القصة …