بدعوة من السفارة الفلسطينية في الذكرى الثانية عشر لاستشهاد الرئيس ياسر عرفات ، المقام, في إحدى قاعات العاصمة الدنماركية.. الحفل حضره العديد من المدعوين من جنسيات مختلفة والفعاليات الفلسطينية ،هي مناسبة للترحم على روح القائد الكبير الذي تم تسميمه خلال الحصار الذي فرضه الإحتلال على مقر الرءاسة ،الشهيد البطل ،الذي افتقده الشعب الفلسطيني ،يعتبر رمزا للنضال ليس فقط في عيون الشعب الفلسطيني وإنما لكل الشرفاء والمناضلين الأحرار تواقون للحرية ،مسيرة الشهيد ياسر عرفات كانت حافلة بالنضال والمواقف الشجاعة ،قاد ثورة بطولية ،وعندما اقتنع العالم بضرورة اختيار المسار السلمي ،اختار أن ينضم للمفوضات التي كانت عسيرة ،مفاوضات أوسلو التاريخية ،لكن المحتل ضَل لسنوات يناور ويتنقل من مواقفه ،لم يرضى أن يتنازل على المواقف الثابتة للشعب الفلسطيني الذي اختار الخيار السلمي بعد سنوات من النضال بالبندقية وقدم قافلة طويلة من الشهداء ،المعركة متواصلة بعد سنوات من المفاوضات التي تفضي لسلام يرضي الشعب الفلسطيني باستمرار الإتصال والإستيطان ،وبعد استمرار الإنتهاكات والقصف العشوائي في حق التجمعات السكنية ،ومصادرة المزيد من الأراضي والحصار ،،ويستمر سقوط قوافل الشهداء من كل الأعمار ،في ضَل هذه الظروف يحتفل الشعب الفلسطيني في الشتات وداخل الأراضي الفلسطينية بالذكرى الثانية عشر التي يريد الشعب أن تكون انطلاقة جديدة لاستمرار النضال الفلسطيني ،والصمود وفاءا للشعار الذي رفعه القائد البطل ،ياجبل ما يهزك ريح ،فعلا يبقى الشعب الفلسطيني عنوان الصمود ،وستستمر الثورة حتى تحقيق الحلم الذي يراود ليس فقط الشعب الفلسطيني ولكن كل الشرفاء في العالم العربي الذين يحلمون بوطن فلسطيني وعاصمته القدس.