عندما أقول بأن الدكتور محمد البشاري رجلا استثنائي بكل المقاييس بشهادة العديد من المفكرين والعلماء ورجال الدين في العالم العربي والإسلامي ،رجل من طينة الرجال الذين قل نظيرهم اليوم ،مهندس للمحطات والمؤتمرات التي خرجت بقرارات حاسمة دفاعا عن الإسلام والمسلمين في فرنسا وأوربا والعالم ،رجل حاضر في مؤتمرات عالمية حتى أصبحت كل المطارات العالمية مقصده ،رجل وضعت فيه العديد من الحكومات ثقتها واعتبرته مفخرة للمسلمين في العالم ،رجل نذر وقته وجهده للدفاع عن المسلمين وحمل كذلك قضايا المسلمين ،رجل كرمته مؤتمرات عدة في العالم الإسلامي ،رجل دخل معارك كبرى على مستوى فرنسا دفاعا عن مسلمي فرنسا،رجل ساهم في إخراج التوأمة بين مدينة ليل ووجدة المغربية ،رجل بإمكان مدينة وجدة أن تفتخر به وتكرمه ،رجل نال مؤخرا أكبر وسام تمنحه المملكة الأردنية ،استقبله ملك الأردن ونوه بالمجهودات التي يبذلها ،رجل قضية بلده الأولى حاضرة في قلبه وأحبط غير بعيد مؤامرة لخصوم الوحدة الترابية والذين كانوا يسعون كعادتهم لاختراق المنظمات الفلسطينية ووصلوا غزة ،فراسل حركة حماس منبها إياهم لخطورة تحرك الإنفصاليين في غزة ،فقررت الحركة إصدار موقف واضح وخرجت ببيان واضح نشرته في الصحافة ،محمد البشاري قدم الكثير لبلاده وجعل قضاياه الأساسية من اهتماماته التي أعطاها أولوية قصوى محمد البشاري جدير بالتكريم في مدينة الألف سنة وجدة حاضرة المنطقة الشرقية ،وهو جدير بالتكريم في بلده لأنه يستحق ذلك ،إنسان نال رجال الفكر والسياسة في العالم الإسلامي ،رجل نال تقدير واحترام السياسيين في فرنسا فتحية تقدير واحترام لهذا الرجل الكبير في عيوننا نحن الذي عرفناه من خلال محطات كثيرة.