التحم جزء من مغاربة الدنمارك الذين اعتادوا حضور ومتابعة أنشطة البوليزاريو ومساندوهم من الجزائر وبعض أحزاب اليسار الدنماركية في وقفة احتجاجية وسط العاصمة الدنماركية كوبنهاكن ،
الوقفة تقررت من طرف مجموعة من الفعاليات بعد أن وقفت منظمة “أفريكا كونتاكت ” سدا منيعا ومنعتهم من المشاركة في هذه الندوة للدفاع عن موقف جزء كبير من سكان الأقاليم الجنوبية ، الحضور المشارك في هذه الندوة ، كان جد ضعيف لم يتجاوز الأربعين مشاركا ومشاركة ،بعض الوجوه التي حضرت الندوة جاءت من خارج الدنمارك من هولندا من مدينة “ليدن” حضر أحد المختصين في القانون والذي في الغالب يساند الإنفصاليين ،كما حضرت وجوه من السويد والنرويج ،المنحازة لأطروحة الإنفصاليين المغاربة الذين حضروا رغم قلتهم لأن توقيت اللقاء يصادف يوم عمل لم يبخلوا بالدخول في نقاش مع المشاركين خارج القاعة وتوزيع بيانات تعتبر ردا على ما ستطرحه “أميناتو حيدر” في هذا اللقاء ،
نستغرب غياب المنحدرين من المناطق الجنوبية وبالخصوص قبائل أيت يوسى ،ونعتبر عدم مشاركتهم في الوقفة تخاذلا ،غير مقبول ، تجب الإشارة أن السفير الجزائري وأحد المرافقين له كانوا في طريقهم لقاعة المشاركة ولما لا حظوا تجمهر المغاربة أمام الباب رجعوا ،وبعد فترة وجيزة جاء الذي كان مرافقا للسفير وسمع شعارات تندد بموقفهم اتجاه بلد جار الذي ساندهم في معركتهم ضد الإستعمار الفرنسي.