وجه مرشحو الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في انتخابات السابع من أكتوبر رسائل شكر للناخبات والناخبين، وعقدوا اجتماعات مع لجان المساندة والدعم، التي عملت طيلة الحملة الانتخابية، على شرح برنامج الحزب ومشروعه المجتمعي، أثناء عمليات التواصل أو خلال التجمعات التي شهدتها الدوائر الانتخابية.
رسائل مرشحي الاتحاد واجتماعاتهم، تأتي لتؤكد أن حزب القوات الشعبية، يجعل من علاقته بالمواطنات والمواطنين علاقة قرب وإنصات لقضاياهم وارتباط بهمومهم وانشغالاتهم ومساهمة في رفع وعيهم السياسي والفكري .
لقد كانت الحملة الانتخابية التي عرفها استحقاق السابع من أكتوبر، فرصة للتأكيد على أن المبادئ والقيم التي تأسس من أجلها الاتحاد ومطالبه وتصوراته ومقارباته، هي نفسها في جوهرها وروحها ، وأن التفاعل مع الجماهير، يزيدها ترسيخا وغنى وتجددا .وفرصة التواصل بعد إعلان نتائج الانتخابات، ماهي سوى محطة من محطات تمتين جسور العلاقة بين تنظيمات الحزب والمجتمع بكل مكوناته. وهي علاقة، انطلقت منذ التأسيس، وستستمر تأكيدا على أن العمق التاريخي والمجتمعي للحزب، الذي ولد من رحم الحركة الوطنية، لايمكن له أن يواصل مساره النضالي ومسيرته السياسية إلا في حضن الشعب ونبض الشعب.
لذلك، حرص وكلاء اللوائح الانتخابية، باسم المرشحين، على التذكير بهذه المبادئ، والتأكيد على الوفاء لها، والتعهد بأن التواصل سيتمر، مهما كانت النتائج التي أفضى إليها اقتراع السابع من أكتوبر، والخريطة السياسية التي أسفر عنها . وهي نتائج وخريطة يعلم الجميع بأنها لاتعبر عن الواقع، ولاتعكس الحقيقة، لأسباب متعددة بعضها عن سبق وإصرار وتعمّد.
ودعما للقاءات ورسائل الشكر، أشار بيان المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، عقب اجتماعه يوم الاثنين أنه « يهنىء كل الأخوات والإخوة الفائزات والفائزين في هذه الانتخابات، وكذا كل المرشحات والمرشحين، باسم الحزب، والذين قادوا إلى جانب المناضلين والأطر الاتحادية، في مختلف الأقاليم، حملة قوية، نظيفة ونزيهة، معتمدا على إمكاناته الذاتية، وعلى مناضلاته ومناضليه، والمتعاطفين معه، بحماس منقطع النظير، ترجمته التجمعات الحاشدة، والمسيرات الصاخبة، واللقاءات الكبيرة، التي عرفتها كل الدوائر، والتي شاركت فيها جماهير غفيرة، حضرت لدعم حزبنا ومرشحاته ومرشحيه.
ويشكر المواطنات والمواطنين، الذين استجابوا للواجب الوطني، بمشاركتهم في عملية التصويت، والذين وضعوا ثقتهم في لائحة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ومشروعه الديمقراطي والمجتمعي، الذي يدافع عن مبادئ التعددية والمساواة والعدالة الاجتماعية والحرية والكرامة…».
الاتحاد كان وسيظل حزب القوات الشعبية مرتبطا بقضاياها، مدافعا عن مطالبها، وفيا لتضحياتها. لذلك، سيستمر في التواصل معها من أجل بناء مجتمع الديمقراطية، وحقوق الإنسان، والكرامة، والعدالة الاجتماعية . وهي التأكيدات التي أعلن عنها الاتحاديون عقب السابع من أكتوبر.