دعوة لدعم القوى الديمقراطية و الحداثية و التصويت على مرشحي الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية..
تفتح الانتخابات التشريعية ليوم 7 أكتوبر 2016 بالمملكة المغربية أفاق جديدة بالنسبة لمستقبل البلد. ان الأمال معقودة على أن تتصدر القوى الديمقرطية و الحداثية المشهد السياسي لتتولى تسييرالشأن العام وتعمل على إنجاز مشروعها الطموح و برنامجها الهادف إلى ضمان حماية المدرسة العمومية و محاربة الأمية و وضع حد لنهب الممتلكات العمومية و الإفلات من العقاب واستكمال ورش الإنصاف و المصالحة و إرساء أسس الحكامة الجيدة٠
إذا تحققت هذه الأمال ، فستكون انعكاساتها جد ايجابية ، وأساسا بالنسبة للأجيال القادمة، لأنها ستمكن من طي صفحة التسيير الحكومي الحالي، الذي تميز بطبيعته المحافظة و بقراراته الرجعية و التي جعلت المغرب اليوم يحتل وعلى كل المستويات مكانة غير مشرفة بين الدول النامية ( المديونية، الأمية، احترام حقوق الإنسان)٠
فوعيا منا كفعاليات من مغاربة العالم، بأهمية التصويت كممارسة لحق من حقوق المواطنة وكعمل تضامني تجاه المواطنون الذين يطمحون الى غد أفضل و إلى تحسين أوضاعهم و إنطلاقا من حرماننا من ممارسة حق التصويت و الترشيح من طرف الأغلبية البرلمانية الحالية في خرق سافر لبنود دستور 2011،
ندعو المواطنون في بلدنا العزيز الى المشاركة بكثافة في انتخابات 7 أكتوبر 2016 و دعم قوى الصف الديمقراطي و الحداثي و التصويت على مرشحي الاتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية ( رمز الوردة)