في سياق التعاقد الذي يلزم أخلاقيا و سياسيا حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية مع مناضليه ، و مع الذين ، و اللواتي وضعوا الثقة في ممثليه ، و تقييما لمساره البرلماني عن الولاية التشريعية التاسعة 2011/2016 . قدم النائب البرلماني و عضو الفريق الاشتراكي عن إقليم الصويرة ، محمد ملال ، مساء يوم الثلاثاء 20 شتنبر 2016 ، بمقر الحزب بالصويرة ، حصيلة أدائه بالبرلمان ، بحضور الصحافة المحلية و الوطنية ، وثلة من أطر و مسؤولي الحزب بالإقليم .
اللقاء كان مناسبة لتقريب ممثلي المنابر الإعلامية من المنهجية التي اعتمدها الفريق الاشتراكي ، للتطرق و التعاطي مع الشأن العام في شقه التشريعي . كما تم تعميم الوثائق و المعطيات التي طبعت عمل محمد ملال كبرلماني عن إقليم الصويرة ، من خلال الجرد الكامل للأسئلة الشفوية ، و الكتابية ، و التدخلات ،و المبادرات ، و التعديلات للنصوص التشريعية ، وطلبات عقد اللجن، و طلبات القيام بمهام استطلاعية ، و المهام الطارئة ، و المراسلات ، و الأيام الدراسية ، والتي شملت المجالات المرتبطة بتنمية الإقليم ، و الحاجيات الأساسية للساكنة ، ووفق ما تم التعاقد حوله قبل توليه مهمة تمثيل ساكنة إقليم الصويرة بالبرلمان منذ ولاية 2011 .
و في تفاعل مع اللقاء، الذي طبعته الاحترافية و المهنية و المسؤولية ، أجاب النائب البرلماني محمد ملال على تساؤلات ممثلي الصحافة ، و فق ما تم إنجازه بكل شفافية و موضوعية . متفاديا الخطاب الشعبوي ، وواضعا مسافة بين ما تم إنجازه في مساره الحالي ، و البرنامج المقبل الذي سيقدمه في الوقت المناسب – حسب تصريحه – وفق إستراتيجية الحزب ، و القوانين المنظمة للاستحقاقات .
و للإشارة ، فمحمد ملال ، يعتبر حاليا من أهم الأطر الشابة بالحزب ، و الذي حقق مسارا متميزا ، بحكم قيادته للكتابة الإقليمية ، و فوزه بمقعد بالبرلمان رغم التنافسية القوية بالإقليم و الجهة ، كما أنه قاد الحزب للفوز برئاسة بلديتين في الانتخابات الجماعية الأخيرة ، و أكثر من 14 جماعة . كما يشغل حاليا منصب النائب الرابع لرئاسة مجلس جهة مراكش آسفي ، وعضو بالمجلس الجماعي للصويرة . ويعتبره العديد من المتتبعين القوة الضاربة للحزب بالإقليم و بالجهة ، إذ يتوفر على شعبية كبيرة قد تمكنه من احتلال مرتبة متقدمة في الانتخابات البرلمانية ليوم 7 أكتوبر 2016 .