محمد إنفي سبق أن تناولنا نوع الخطاب السياسي الذي أصبح سائدا مع هذه الحكومة وأبرزنا بعض سماته, وتأبى الأيام إلا أن تؤكد لنا أن ما قلناه ما يميز المغرب سياسيا وثقافيا(وحتى بشريا وجغرافيا)، هو التنوع والتعدد. وقد كان هذا التنوع والتعدد، عبر التاريخ، عنصر قوة أكثر مما كان عنصر ضعف، ذلك أنه كان يُنظر، دائما، إلى التعدد في إطار الوحدة. وقد عكس الدستور الجديد هذه الميزة، على الأقل نظريا، من خلال اعترافه بالتعدد اللغوي والتنوع الثقافي للشعب المغربي. كما عكست الوثيقة الدستورية، إلى جانب الحقوق اللغوية والثقافية، التطور الحاصل في المغرب في مجال حقوق الإنسان بمفهومها العام وفي مجال ثقافة الاحتجاج، سواء في شقها السياسي أو في شقها الاجتماعي.
|
||||
…جريدة الاتحاد الاشتراكي12/6/2013 |
باب ما جاء في أن بوحمارة كان عميلا لفرنسا الإستعمارية..* لحسن العسبي
يحتاج التاريخ دوما لإعادة تحيين، كونه مادة لإنتاج المعنى انطلاقا من “الواقعة التاريخ…