وجدت نفسي مكرها للحديث مجددا عن هذا الإجتماع والتحضيرات القبلية التي كانت قبل اللقاء والتي شابها شوائب عديدة بدءا بالإقصاء المتعمد الذي نهجه رئيس المجلس الإستشاري الإسكندنافي الذي لا علم لنا بتأسيسه ولا بالعناصر الموجودة فيه وحسب علمي فإن هذا المجلس لا يتكون إلا من أفراد يعدون على رؤوس الأصابع واحد في إسلندا والآخر في النرويج وإثنان في الدنمارك والهيأة العامة لاوجود لها واجتماعات المجلس تعقد في مكتب الرئيس مع كامل الأسف هذا المجلس الصوري المدعم من طرف السفارة المغربية بالدنمارك تم تأسيسه بالخصوص لضرب العمل الجمعوي الجاد ومنافسة المنتدى المغربي الدنماركي والمجلس الإسلامي المغربي الإسكندنافي والذي كان يرأسه مصطفى الشنضيض ، وينضاف لأعداء الرئيس والمجلس مسجد الإمام مالك ومجسد المسيرة ومسجد فساتين بألبرسلون ، المجلس المحدث أخيرا لا علم للجالية المغربية في الدول الخمس به استدعينا عدة مرات للمشاركة في اجتماعات يحضرها ناس لا علاقة لهم بهذا المجلس ولا علم لهم بأهدافه مؤسسيه ،طرحوا علينا أن نكون مستشارين لهم ولكن في الحقيقة أرادوا فقط تسخين أكتافهم بِنَا وبمواقفنا وهم يدركون الدور الذي نقوم به على مستوى الإعلام ،إذا اقتراحهم الغير الشرعي كان يهدف فقط إسكات صوتنا، بدؤوا يروّجون أننا معهم في هذه المسرحية التزمنا الصمت استحياءا ولكن مع مرور الوقت وارتكابهم لعدة أخطاء قررت شخصيا منذ يوم السبت الماضي الإنسحاب من كل لقاء يعقدونه وفضح ممارساتهم هذا المجلس وبعض جلسة معهم ومن خلال نقاش شرس اكتشفت أنهم يعارضون المشاركة السياسية لمغاربة العالم وأنهم يدافعون عن الفساد الذي كان سائدا في السفارة ،وأنهم يحملون خطابا خطيرا لضرب قيم النضال الذي نؤمن به ،هؤلاء عرفناهم منذ سنوات عندما دخلنا مجموعة من النضالات ضد الفساد الذي كان سائدا في السفارة المغربية في الدنمارك ،لم يشاركوا في المظاهرة التي كانت سنة 2008ولم يشاركوا في المظاهرات التي كانت أمام سفارة إسبانيا والجزائر دفاعا عن القضية الوطنية ،لم يشاركوا في جل الندوات التي نظمها خصوم الوحدة الترابية سواءا في العاصمة أوغيرها من المدن ،تصرفوا على انفراد في قضايا كثيرة ويستمرون في العبث اليوم يرفضون توجيه دعوات لجميع المغاربة عندما يتعلق بقضية أساسية تهم جميع المغاربة ،ينهجون سياسة فرق تسد وتشويه الناس الذين يخالفونهم الرأي ،لا يؤمنون بالديمقراطية عندما يعارضون مبدأ المشاركة السياسية لمغاربة العالم في الإنتخابات داخل المغرب هذه قيم الجيل الذي يدعي أنه يرأس المجلس الإستشاري الإسكندنافي ،أتحداه لكي يصرح بعدد الأفراد الذين حضروا يوم التأسيس ولا عدد الأفراد المسجلين فيه لن نسمح لكم من الآن إقصاء أي كان في خدمة الوطن أوالمشاركة في اللقاءات التي تهم القضايا الأساسية للمغرب ،تدعون أنكم حققتم نجاحا ولكن في الحقيقة الفئة المستهدفة من هذا اللقاء كانت غائبة هذه حقيقة يجب أن يعرفها الفعاليات المستثمرة التي حضرت ،نكن احتراما وتقديرا لنادي المستثمرين المغاربة وكل الذين حضروا من أجل التواصل مع مغاربة العالم ولكن ليعلموا أن منظموها اللقاء عجزوا عن توفير شروط النجاح الذي كنّا نتوخاه لأنهم فضلوا الإشتغال لوحدهم ،فمثلما وقعوا الإتفاقية مع هذا النادي وكان من الضروري أن يوضحوا للحاضرين في هذا اللقاء بنود هذه الإتفاقية التي وقعوها حسي مسي ولم يخبروننا ونحن في نظرهم مستشارين نصبونا كسلاليم يصعدون علينا ، وليعلم الجميع أن علاقتي بهذا المجلس الخيالي قد انتهت مثلما أنهاها آخرون بعد أن أصبحوا لايثقون فيمن نصب نفسه رئيسا ،يوقع الإتفاقيات مع جامعات ونوادي لها سمعتها ويريد أن يتحكموا في المواقف التي نتشبث بها وقد عبر عنها بوقاحة لما طلب مني الإطلاع على الكلمة التي كنت سألقيها في هذا اللقاء..
كوبنهاكن في 19/شتنبر/2016