لقد كانت حكومة ابن كيران قد بشرت المغاربة بقدرتها على تحقيق نسبة نمو قد تصل إلى 7.5% لكن الواقع فرض أن تستقر هده النسبة في 1.5% ، كما الوعود كانت تتحدت عن تخفيض نسبة البطالة من 9 % إلى 8 % لكن البطالة بالمغرب وصلت إلى أزيد من 10 % .
و عموما فإن هده الحكومة تنهي ولايتها و قد تركت البلاد غارقة في ضعف الديون التي كانت قبل ولايتها بحيت أن المغرب سيستقبل سنة 2017 بمديونية تجاوزت 830 مليار و مع كل هده الإخفاقات و التي يُضاف إليها رفع الدعم على المحروقات و العديد من المواد الأساسية و التي شهدت زيادات مهولة في الأسعار ..ناهيك عن فشل الحوار الإجتماعي و عدم عقد لقاءات تشاورية مع زعماء الأحزاب فضلا عن إتخاد العديد من القرارات اللاشعبية .
ورغم كل دلك فإن رئيس الحكومة المنتهية ولايتها مازال يتمادى في افتعال معارك و خصومات يبتغي من وراء دلك شغل الرأي العام بقضايا و مشاكل غير تلك التي تهم الشعب المغربي بحيت يصر الرجل على وجود جهات معادية تخطط لإجتتات الحزب و استئصاله ، مهددا في دات الوقت بأن المغرب سيعرف مشاكل و اضطرابات سياسية لا قدر الله في حال عدم حصول حزب المصباح على الرتبة الأولى !