أشارت بعض الصحف الإلكترونية لخبر يتعلق بتوشيح ملكة الدنمارك لسفيرة المغرب بعد انتهاء مهامها بالدنمارك ،وللتوضيح فقط هذا برتوكول عادي دأبت الملكة عليه عندما تنتهي مهام أي دبلوماسي ،ونفس الإجراءات موجودة كذلك في المغرب ،مما يعني أن الذين أشاروا إلى أن هذا الإستقبال كان استثنائيا للمجهودات التي بذلتها السفيرة الحالية في تمتين العلاقات بين البلدين ،وهي التي ارتكبت أخطاء في حق الوطن وفي حق الجالية ،ستبقى مسجلة للتاريخ ،وسيذكرها دائما كل مغاربة الدنمارك بسوء ..
السيدة السفيرة أساءت للوطن عندما لم تحضر مؤتمرات الأحزاب الكبيرة وبالخصوص الإشتراكية لاسيما وقد وجهوا لها دعوات مثل كل السفراء المعتمدين في كل مرة ..
ثانيا غائبة كليا في الندوات التي تنظمها منظمات دنماركية ويحضرها خصومنا في قضية الصحراء ،..
سرت لا أفهم مطلقا لمن كانت تترك الكرسي شاغرا وسفيرة المغرب في النرويج كانت دائما حاضرة في كل الندوات وفي الصفوف الأمامية للرد بالحجة على الخصوم..
ثالثا السيدة السفيرة كانت كذلك غائبة في التظاهرات الكبرى التي يحج إليها جمهور غفير من الدنماركيين ،هذه التظاهرات التي كانت دائما فرصة لإبراز القضية الوطنية والتنوع الذي يزخر به المغرب ..
رابعا في عهدها عانت الجالية المغربية من التسلط والتهديد بالإعتقال في المغرب ،وكانت تعتبر الجالية مواطنين من الدرجة الرابعة لايستحقون معاملة تليق بالإنسان بل اعتبرتهم حيوانات وكان ذلك سببا في إهمال كلي لنظافة السفارة ،التي أصبحت مزبلة بكل المقاييس ،وعندما يحتج أي مواطن أومواطنة ،ترد عليه بكلام لايخلو من نبرة خدام الدولة ،أنا يكفيني ثقة جلالة الملك الذي عيني سفيرة ،وكأن جلالة الملك كافأهما بهذا التعيين لتعذيب وتهديد الجالية وليس لخدمة الوطن والقضايا الوطنية
خامسا أنها زرعت الرعب في الموظفين والموظفات وزرعت جواسيس بينهم يبلغونها كل شادة وفادة تجري في السفارة ،وكان زعيمها الشاوش حسن الذي كان يعتبر نفسه القنصل ونائبها ، حيث كان يتحكم في كل شيئ يستعمل سيارة الدولة أيام العطل وفي السبت والأحد دون علمها أوفي علمها لاندري طبيعة العلاقة التي كانت تربطه بها وبناءا على كل ماذكرت فإن السفيرة المنتهية صلاحيتها اليوم 15شتنبر في نظري وفي نظر العديد من مغاربة الدنمارك لاتستحق ذلك الإستقبال ولا التكريم وبما أننا عاصرنا العديد من السفراء الذين مروا من هنا فقد ترك البعض منهم أثرا بليغا في نفوسنا بالعمل الكبير الذي قام به كسفير المغرب الحالي لدى الإتحاد الأروبي السيد لمنور عالم وآل السجلماسي والصبيحي منهم من لقي ربه وسنبقى نذكره بخير ،ومنهم من نرفع من ورائه مقولة (ألما والشطابة حتى القاع لبحر) .