مبادرة بنكهة نضالية/أخوية هي تلك التي احتضنها ليلة اليوم منزل القيادي المخضرم عبد الرزاق لمويسات ،حيث التأمت أجيال حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية لدعم ومؤازرة مرشح الحزب لانتخابات 7 أكتوبر الاخ جواد فرجي،
وهكذا وفي جو تعبوي وحماسي تناوب على الكلمة قياديون بالإقليم عبروا عن انخراطهم في استحقاق كسب المقعد البرلماني لما يشكله من رمزية في ظل الأجواء السياسية التي تعرفها بلادنا والتحولات التي تعرفها المدينة والإقليم،
اللقاء الذي اعتبره الحاضرون لحظة فاصلة بين ما عرفه الحزب محليا من تجاذبات وبين استشراف المستقبل عبر إعادة البناء وتجديد التعاقد مع الساكنة على قاعدة تجاوز أخطاء الماضي والسير نحو العمل من أجل الاستجابة لتطلعات المواطنين،حيث يعتبر ترشح الاخ جواد فرجي رسالة قوية بان الاتحاد يسلم المشعل من جيل لجيل دون قطيعة او تجاذب بل في إطار مصاحبة الأجيال السابقة للأجيال اللاحقة،
وفي واقعة أعطت للقاء طعما خاصا ،فقد تمت دعوة عضو المكتب السياسي الوزير السابق أحمد العراقي لحضور اللقاء الذي تزامن وزيارته للمدينة بشكل غير رسمي حيث أعطيت له الكلمة التي بسط فيها رهانات الحزب في استحقاق 7 أكتوبر والمكانة التي تحتلها سوس في ذاكرة المغاربة عامة و في الذاكرة الحزبية خاصة بعد مرور أربعين سنة على ترشح القائد الوطني عبد الرحيم بوعبيد بأكادير ضد الفساد وتزوير إرادة المواطنين.
جواد فرجي ألقى كلمة في الحضور بسط فيها تصور الحزب أجهزة ومناضلين لخوض هذا الاستحقاق الذي اعتبر ترشه له تكليفا حزبيا برسائل قوية للذاة الحزبية ولعموم المواطنين مفادها أن الاتحاد قوة وطنية قادرة باجيالها وشبابها ان تواجه كل ما يحاك ضد الحزب لايهام المواطنين ان الاتحاد قد انتهى،
وفي لحظة دالة وقف الجميع لالتقاط صورة جماعية تؤرخ لهذا اللقاء المتميز وضرب الجميع موعدا للقاءات تحتضنها مقرات الحزب مع المناضلين والعاطفين، وتجمعات بالاحياء والدواوير إبان الحملة الانتخابية لتجديد الوصل مع ساكنة قادرة ان تجعل من 7 أكتوبر محطة للمصالحة مع الحزب و استشراف المستقبل بمعنويات عالية.
* سيدي علي ماءالعينين
نائب الكاتب الاقليمي ومنسق لجنة الإعداد المادي و اللوجستيكي لانتخابات 7 أكتوبر.