في حضرة الوفاء ..
في مثل هذا اليوم ( 10 شتنبر 1987 ) كان يوم الوداع هنا؛ على بعد عشرة أيام من الرحيل هناك ( 31 غشت 87 ) .. كانت كافية ليلتف حولك كل إخوانك، أصدقائك و معارفك ..
ذاكرة الجراح الخاصة، قد تكون ايضا ، ذاكرة رجال و نساء .. ذاكرة مواقف .. وذاكرة جهد إعلامي .. و تأريخ لمرحلة و قضاياها الأساسية .. و هذا ما عكسته جريدة ” الإتحاد الإشتراكي ” آنذاك بكل وفاء و حرفية …
تحية لكل جنود الخفاء الذين جعلوا من لحظة وداعك حدثا وطنيا .. و تحية لكل من ساهم من بعيد أو قريب في جهد إعلامي و توثيقي متميز . و تقدير خاص لمن قادوا هذا الجهد بصدق المؤمنين ، و على رأسهم المرحوم مصطفى القرشاوي ، و الأستاذ محمد البريني أطال الله في عمره .
الصور من جريدة ” الإتحاد الإشتراكي ( الصادرة يوم 12 شتنبر 1987 )
رحمة الله المتجددة عليك ، و على كل شهدائنا و من رحلوا عنا ، و كانوا يوم توديعك أكبر عزاء .