استمعت بإمعان للوزير وهويتحدث عن الصورة التي يجب أن تكون عليها القنصلية ،فوجدت كلامه لاينطبق على وضعية السفارة المغربية المزرية ،غرف متسخة كراسي متهالكة ومرحاض لاتسطيع أن تقضي فيه حاجتك إذا تحتمت عليك الظروف ،إهمال تام لاندري من يتحمل مسؤوليته ،حتى الشاوش الذي من المفروض أن يقوم بتنظيف مصالح السفارة ينآى بنفسه عن هذه المهمة ويتطاول على اختصاصات الموظفين ،يجلس بهندام يليق بالمقام ويستفز المواطنين وبالخصوص النساء وكأنه رئيس مصلحة الشؤون القنصلية ،لا أدري هل يعرف السيد الوزير الوضعية التي توجد عليها السفارة المغربية التي أوصى أن تكون في أحسن حال ،حتى تعطي الصورة اللائقة للمغرب ،
السفارة يامولاي الوزير مزبلة ،والمكلفين بالنظافة يقومون بمهام أخرى ويسبون المغرب ويستعملون سيارة الدولة لقضاء أغراضهم الشخصية أيام العطلة ودون علم السفيرة ،المصالح القنصلية في حاجة إلى زيارة مفاجئة لتقفوا على الحقيقة وحتى لا يسجل عليكم مغاربة الدنمارك صفة لاتليق بمقامكم ألا وهي الكذب ،
ماقلتموه في هذا الفيديو لا ينطبق على السفارة المغربية بكوبنهاكن ،يجب أن تأخذوا بعين الإعتبار ماسجلناه وتحرصوا شخصيا على الإهتمام بالمشكل ،السفارة المغربية مزبلة وفي صورة لاتليق بسمعة المغرب ،والأجيال التي ازدادت في الدنمارك ترفض رفضا مطلقا الذهاب لمصلحة هذه السفارة لأنها توجد في ظروف لا تليق بصورة المغرب ،الأجانب الذين يزورون مصالح هذه السفارة يشمئزون من الأوساخ والأثاث القديم والعفن الموجود في قاعة الإنتظار والذي كان عبارة عن هدية من الودادية المغربية منذ عهد المرحوم عبد الصمد ومن الوضعية التي يوجد عليها المرحاض ،اللهم اشهد فقد بلغنا ،وننتظر من يستمع إلينا ويرفع الغم عنا لأننا أصبحنا غير قادرين على إقناع من تولى المسؤولية بها ،لا يمكن قبول ترك هذه الوضعية المزرية عقابا للمغاربة الذين اختاروا هذا البلد والمنحدرين في غالبيتهم من الريف والشمال الشرقي ،الأمازيغ وطنيون يحبون وطنهم وهويتهم ويرغبون باستمرار أن يقدموا صورة وضاءة عن بلدهم وحضارتهم .