*عبد الله الحليمي
يوم الجمعة الماضي في حدود الساعة 12 تقدم أعضاء مجموعة “الناسولي” الغنائية، و ذلك بعد تسجيل بضائعهم على شركة الطيران “الامارت” قصد السفر الى تايوان للمشاركة في المهرجان الدولي للموسيقى، إلى مركز الشرطة. و بعد تقديم أعضاء الفرقة الوثائق اللازمة للسفر، كان للسيد الضابط كلام أخر: منع المجموعة من متابعة سفرها بدعوى أنهم لا يحملون إلا تأشيرة الكترونية، في حين تمكن احد أعضاء الفرقة من السفر لقبول امن مطار اكادير-المسيرة بنفس الوثيقة. و رغم تدخل سلطات عليا بالسماح للمجموعة متابعة السفر لقانونية التأشيرة إلا آن تعنث السيد الضابط المحترم أضاع على المجموعة فرصة المشاركة في إحدى اكبر المهرجانات الفنية بالقارة الآسيوية.
تدوم الرحلة عبر الطائرة أكثر من 13 ساعة، إلا أن المجموعة لبت طلب المشاركة كسفراء بلدهم لدى بلد و شعب لا يعرف الكثير عن وطننا. هذه المشاركة مساهمة من مجموعة شباب في تعريف وطننا الحبيب: المغرب، بمؤهلاته الثقافية، الفنية، التراثية…
و بالمناسبة تشكر المجموعة كل الغيورين على بلدنا و على الفن المغربي لما عبروا عنه من استنكار من جهة و تعاطف واسع من جهة اخرى و ذلك عبر مختلف المواقع الاجتماعية.
فما رأي السلطات الحكومية التي ما فتئت تشير علينا أن المغرب بلد منخرط بقوة في الإدارة الالكترونية.؟