*كلمة نشرة المحرر
استعرض رئيس تركيا ما قام به واقدم عليه من اجراءات وقرارات في علاقة بالمحاولة الانقلابية المتحدث عنها اعلاميا وسياسيا من اجراءا وخطوات نوجزها في …
* توقيف 13 ألف و160 شخصًا، يولوز 2016. موزعون على الشكل التالي ..
* 8883 عسكريًا،*2101 قاض ومدعٍ عام،* 1458 شرطيًا،* 52 موظف حكومي، * و689 اخرين …هذه خلاصة المعلن .دون ذكر الاجراءات الاخرى التي طالت المعلمين والاساتذة ….
واتهم أردوغان، جهاتٍ لم يسمها، بـ”عرقلة تقدم تركيا، كلما سنحت لهم الفرصة لفعل ذلك”، مضيفًا “يحاولون قطع الطريق أمامنا، في كل فرصة تسنح لهم، وعند فشلهم في ذلك، يحركون أذرعهم بيننا ومن حولنا، ولا شك أن عدم القضاء على البلاء المسمى، (منظمة) بي كا كا الإرهابية، أحد هذه الأسباب”.
وقال أردوغان، أنه يتعين “اجتثاث منظمة الكيان الموازي الإرهابية، من تركيا، وأتباعها من مؤسسات الدولة”..وفي هذا الصدد طالت اجراءات اردوكان اغلاق وحجز ممتلكات وارصدة العديد من الهيئات والمنظمات ذاث العلاقة ب “محمد فتح الله كولن ” المقيم بامريكا منذ 16 سنة وهي تشمل لحد الساعة حسب المعلن عنه رسميا … *934 مدرسة ..*109 سكن للطلاب… *15 جامعة…*104 أوقاف … *35 مؤسسة صحية…*وألف 125 جمعية…*19 نقابة…الخ
ويتم الحديث عن توظيف 20 الف في قطاع التعليم لتعويض الموقوفين والمعزولين بعلة الموالاة للفكر الانقلابي والارهاب …وغير ذلك من الارقام الضخمة التي لم يتم الكشف عنها والتي ستهم قطاع الجيش والامن وبعض القطاعات الحساسة في اطار اعادة هيكلة جذرية لضبط كل المؤسسات وخاصة ذات الطابع العسكري والامني …الخ
وبعد الانقلاب اصبحت منظمة “فتح الله غولن” والذي هو احد الفاعلين المؤسسين والمؤطرين للاسلام السياسي الدعوي منظمة “ارهابية” …و الذي تربطه علاقة ولاء وصداقة وسلطة معنوية مع حزب العدالة والتنمية التركي في كل مراحل تاسيسة ومنعه السابقة الى ان اصبح حزبا حاكما تاطيرا دينيا وفكريا واستقطابيا ..فاصبحت كتب ومحاضرات كولن هي المرشد الاساسي للعديد من الثيارات والاحزاب السياسية الدعوية في تركيا والعديد من دول العالم الاسلامي تنافس بقوة القيادات والمشيخات والمؤسسات المؤطرة من طرف “الاخوان المسلمين ” بهدف …ومن مبررات الاستئصال انها تغلغلت في كل مفاصل الدولة والمجتمع من شرطة وقضاء وجيش وتعليم عام وخاص واعلام والمؤسسات الخيرية والاحسانية والمراكز الاسلامية الدعوية و…
وفي علاقة بالموضوع فمؤسسات فتح الله غولن تقوم بنفس الادوار في العديد من البلدان الاسلامية والمغاربية حيث نبه وحذر رئيس تركيا العديد منها ومنها المغرب من انشطة مؤسسات اصبحت تصنف ارهابية ..
من الاسئلة التي تطرح مغربيا .. *هل الاجراءات المتخدة في تركيا والتي تهم مؤسسات فتح الله كولن سيتضرر منها المغاربة الذين يستفيدون من حذماتها ام لا ؟؟
*وهل قامت الحكومة المغربية باجراءات تجاه الموضوع بالمغرب في علاقة بالمؤسسات التي تسيرها مؤسسة كولن او تمولها او تساهم في راسمالها او تديرها …؟ام انها غير معنية بالاجراءات والتقارير التركية ؟
ان الاسئلة المتفرعة عن هذا الملف الشائك والخطير معقدة لطبيعة العلاقة بين الحزب الحاكم بكل من تركيا والمغرب بمؤسسات فتح الله كولن قبل ان تتخذ الخلافات والصراعات اوجها تصادمية قبيل مغادرة كولن لتركيا وبعدها الى ان ارتبط اسمها بالانقلاب ؟