تفعيلا لقرارات و توصيات كتاب الجهات و كتاب الأقاليم و تنفيذا للجدولة الزمنية التي أعدها المكتب السياسي ، انعقد بمقر الحزب بأكادير يوم السبت 18 يونيو 2016 لقاء جهويا جمع أعضاء الكتابة الجهوية ، أعضاء الكتابة الإقليمية ، كتاب الفروع ، المستشارون الاتحاديون بالجماعات ، مراسلو جريدتي الاتحاد و ليبراسيون و الاتحاديون الفاعلون بالمواقع الالكترونية .استهل هذا اللقاء الأخ مادون بكلمة ترحيبية مشيرا للاطار العام لهذا الملتقى و لبرنامج الدعوة .بعد ذلك أعطيت الكلمة لعضو المكتب السياسي الأخ مصطفى المتوكل بسط من خلالها المحاور الأساسية المتمثلة في :
هيكلة المستشارين اقليميا و جهويا و انتخاب منسق لكل اقليم و تنسيقية جهوية .
هيكلة لجنة التواصل و الاعلام المكتوب و الالكتروني .
و خلال مداخلته دعا الى التدبير الديمقراطي و العمل على تفعيل دور المنتخبين الذين راكموا تجارب وغادروا المؤسسات المنتخبة مع المنتخبين الممارسين لدورهم الانتدابي في جميع المؤسسات ..واكد على ان العمل وخاصة في المجال السياسي والمجتمعي لا مكان فيه للتشاؤم …و طرح عدة أسئلة تهم :
مستويات تواجدنا العملي والاشعاعي كحزب في كل الواجهات .. ؟ وهل نحن في مستوى التحديات المطروحة ؟ وهل لازلنا نشتغل بنفس المنظار و نفس المنطق دون تجديد في الفهم واليات العمل ..؟ وركز على كيفية تدبير المرحلة المقبلة ليس في علاقة بالاستحقاقات فقط بل بكل فضاءات العمل الحزبي تنظيميا ومجتمعيا ونقابيا واعلاميا ..؟
و أضاف أن كل اقليم عنده استحقاقات مشتركة داخل الجهة والوطن واستحقاقاته الاقليمية والمحلية وتساءل ما الذي أعددناه كاقاليم وفروع ومناضلين للمكتب السياسي كأرضية عمل وعمل ميداني ،و كأرضيات للتوافق وتدبير المختلف فيه ، وكبرامج تواصلية مع المواطنين ..؟ و خلص الى : ” الذي لا يسائل نفسه لا يمكن له أن يسائل الآخرين “.واضاف اننا كحزب اجهزة ومناضلين معنيون بالديموقراطية الداخلية واحترام الاجهزة واختصاصاتها وتحمل مسؤولياتنا كاملة ..قبل غيرنا …
و ركز في كلمته أن من بين ما ينتظر الاتحاديات و الاتحاديين انجاح كل المحطات النضالية وتنزيل قرارات الحزب وتوصياته والاعداد للمؤتمر العاشر اقتربت اجاله لكن من خلال التنظيم الحزبي وبه وبالاتحاديات والاتحاديين العاملين .. كما خاطب الحضور بتكوين جمعية للمستشارين ، وأن كل اقليم معني بتأسيسها .